فرنسا والفلبين تعززان تحالفهما العسكري وسط تصاعد التوترات في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تعهدت فرنسا والفلبين بتعزيز تحالفهما العسكري، في خطوة تأتي عقب تدريبات قتالية مشتركة أجريت الأسبوع الماضي في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وشملت هذه التدريبات مناورات حربية مضادة للغواصات وتمارين قتالية جوية، في استعراض للقوة العسكرية من المتوقع أن يثير استياء الصين.
وفي أعقاب المناورات، رست حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديغول، التي تعمل بالطاقة النووية، يوم الجمعة في خليج سوبيك، القاعدة البحرية الأمريكية السابقة الواقعة شمال غرب مانيلا.
ومن على سطح الحاملة، أكدت السفيرة الفرنسية لدى الفلبين، ماري فونتان، يوم الأحد، التزام بلادها بتعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين الذين يتبنون قيمًا مشتركة، مثل احترام القانون الدولي وضمان حرية الملاحة في الممرات البحرية المشتركة.
ويأتي هذا التقارب بعد توقيع فرنسا والفلبين اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري والتدريبات المشتركة في أواخر عام 2023. كما يجري البلدان حاليًا مفاوضات بشأن اتفاق جديد يسمح لقواتهما بإجراء تدريبات عسكرية على أراضي بعضهما البعض، حيث قدم المسؤولون الفرنسيون مسودة اقتراح إلى مانيلا لبدء المناقشات.
تختتم اليوم الزيارة غير المسبوقة لحاملة الطائرات الفرنسية التي تعمل بالطاقة النووية إلى الفلبين، حيث تغادر البلاد لمواصلة مهمتها كليمنصو 2025 في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.وتأتي هذه الخطوة في سياق توسيع الفلبين لشراكاتها الدفاعية، إذ سبق أن وقعت اتفاقيات مماثلة مع الولايات المتحدة وأستراليا.
ورغم أن باريس تسعى إلى توطيد علاقاتها الدفاعية مع دول جنوب شرق آسيا المنخرطة في نزاعات بحرية مع الصين، فإنها تؤكد أن أنشطتها تركز على التأهب لحالات الطوارئ ولا تستهدف أي دولة بعينها.
Relatedالولايات المتحدة تنقل منصات إطلاق صواريخ تايفون متوسطة المدى إلى موقع جديد في الفلبين نائبة الرئيس الفلبيني تستعد لمحاكمة العزل وتلتزم الصمت بشأن الاستقالةفي قلب مانيلا: موكب الناصري الأسود يجذب المؤمنين الكاثوليك من جميع أنحاء الفلبينإلا أن بكين تعارض بشدة وجود قوات عسكرية أجنبية في بحر الصين الجنوبي، لا سيما القوات الأمريكية وحلفاءها، وتتمسك بادعائها السيادة على معظم الممر المائي، رغم عدم تحديدها رسميًا لحدوده.
وتتداخل هذه المطالبات مع مطالبات كل من الفلبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان، مما أدى إلى نزاعات إقليمية متصاعدة. وقد تجددت التوترات مؤخرًا عندما اتهمت أستراليا، قبل أسبوعين، مقاتلة صينية من طراز جيه- 16 (J-16) بإطلاق قنابل مضيئة بالقرب من إحدى طائراتها الاستطلاعية بي-8 (P-8) بوسيدون أثناء تحليقها فوق بحر الصين الجنوبي، في حادثة أثارت قلقًا دوليًا بشأن تصعيد محتمل في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بكين تتهم الفلبين بـ "تصادم متعمد" في بحر الصين الجنوبي وتصعيد النزاع البحري بعد تصادم سفينتين.. بكين تطالب مانيلا بوقف "الأعمال الاستفزازية" في بحر الصين الجنوبي بكين: سفينة فلبينية تتصادم عمدا مع أخرى صينية في بحر الصين الجنوبي أنظمة الدفاع الجويفرنساتدريبات عسكريةالفلبينتحالف دوليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحرب في أوكرانيا روسيا دونالد ترامب إسرائيل سوريا الحرب في أوكرانيا روسيا دونالد ترامب إسرائيل سوريا أنظمة الدفاع الجوي فرنسا تدريبات عسكرية الفلبين تحالف دولي الحرب في أوكرانيا روسيا دونالد ترامب إسرائيل سوريا فلاديمير بوتين حكومة ألمانيا أولاف شولتس مصر سياسة فولوديمير زيلينسكي فی بحر الصین الجنوبی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
شرطة ونيابة الشارقة تعززان التعاون المشترك
الشارقة: «الخليج»
استقبل اللواء عبدالله مبارك بن عامر، القائد العام لشرطة الشارقة، أمس، المستشار أنور الهرمودي النائب العام، ورئيس سلطة النيابة العامة بالشارقة، وذلك بحضور عدد من مديري العموم ومديري الإدارات والمسؤولين من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين، وتسهيل الإجراءات؛ بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة في خدمة المجتمع.
واستعرض اللقاء عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الأفكار والمقترحات التي من شأنها تحسين آليات العمل بين القيادة العامة لشرطة الشارقة والنيابة العامة؛ للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للجمهور، ودعم التطلعات المستقبلية.
وأكد اللواء بن عامر، حرص شرطة الشارقة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات الحكومية؛ بما يحقق التكامل في الأدوار والمسؤوليات، ويعزز من الجهود الرامية إلى تحقيق العدالة، وتعزيز جودة حياة المجتمع، مشيداً بالدور البارز الذي تقوم به النيابة العامة في دعم المنظومة الأمنية والقضائية.
من جانبه، أعرب المستشار الهرمودي عن تقديره للتعاون المثمر مع شرطة الشارقة، مشيراً إلى أهمية استمرار التنسيق وتبادل الخبرات، لتحقيق أعلى مستويات الأداء المؤسسي؛ بما يسهم في تعزيز أمن المجتمع وسلامته.