وزير الخارجية السعودي: "مسام" خفف من التهديدات المباشرة على حياة اليمنيين
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أفاد وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، الإثنينبأن مشروع "مسام" لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، ساهم منذ عام 2018م في إزالة أكثر من 430 ألف لغم وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة لتخفيف التهديدات المباشرة على حياة الشعب اليمني.
جاء ذلك في منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع، الذي ينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي حضره كذلك، أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود.
وأشار الوزير السعودي، خلال كلمته إلى أن المملكة "مستمرة في جهودها الرائدة لدعم العمل الإنساني وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية"، لافتاً إلى أن المملكة حرصت طيلة تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع
المناطق_واس
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في العاصمة الرياض، اليوم، في افتتاح منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع الذي يحمل عنوان “استكشاف مستقبل الاستجابة الإنسانية” وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على مدى يومين متتاليين.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة أكد فيها أن المملكة مستمرة في جهودها الرائدة لدعم العمل الإنساني وتعزيز الدبلوماسية الإنسانية، مشيرًا إلى أن المملكة حرصت طيلة تاريخها على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب المحتاجة وإغاثة المنكوبين حول العالم بلا تمييز.
وأعرب عن تقديره للجهود المبذولة في تنظيم المنتدى، الذي يعكس اهتمام المملكة بتعزيز الحوار حول العمل الإنساني، ومناقشة التحديات المرتبطة به، مثمنًا جهود مشاركة القادة والمانحين والعاملين في المجال الإنساني على ما يبذلونه من جهود في خدمة الإنسانية.
واستعرض سموه حجم المساعدات التي قدمتها المملكة، موضحًا أن إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي قدمتها المملكة تجاوزت 133 مليار دولار، واستفاد منها أكثر من 172 دولة.
وأشار إلى المبادرات التي أطلقتها المملكة لدعم الشعوب المتضررة، ومنها الحملة الشعبية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين التي بلغت تبرعاتها أكثر من 700 مليون ريال، بالإضافة إلى مشروع “مسام” لنزع الألغام في اليمن، الذي أسهم في إزالة أكثر من 430 ألف لغم منذ عام 2018.
وفيما يخص الجهود الدبلوماسية، أشار سموه إلى حرص المملكة على تعزيز الحلول السلمية وتقديم الدعم الإنساني العاجل، لافتًا إلى أن المملكة حريصة على تنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة تشمل قطاعات الاستجابة الطارئة، والأمن الغذائي، والإيواء، والمياه والإصحاح البيئي بالتعاون مع الشركاء الدوليين، كما تطرّق إلى الجهود التي قامت بها المملكة حيال الأزمة في السودان من خلال اتفاقيتي جدة، التي أسهمت في ضمان وصول المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إجلاء ناجحة أنقذت أكثر من 8400 شخص من 110 دول مختلفة.
وفي ختام كلمته، شدد سمو وزير الخارجية على سعي المملكة إلى تعزيز الشراكات الدولية لضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وإيجاد حلول جذرية للأزمات الإنسانية من خلال التعاون الإقليمي والدولي، مؤكدًا التزام المملكة بمواصلة جهودها في تطوير العمل الإنساني ومواجهة التحديات العالمية، داعيًا الجميع للسعي بجهد نحو بناء مستقبل يلبي فيه العمل الإنساني كافة الاحتياجات العاجلة للمتضررين.
حضر المنتدى معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي.