#سواليف

تعتبر #وفاة_بابا_الفاتيكان، حدثا غير عادي على #المستوى_الكنسي، فهو مرتبط بطقوس وتقاليد عمرها قرون، ويترتب عليها تبعات تتعلق بالرعية الكاثوليكية وكافة الكنائس التابعة لها حول العالم.

وفي ظل الأنباء عن استمرار الحالة الصحية الحرجة للبابا فرانسيس الثاني، واضطرار الأطباء لوضعه على #التنفس_الاصطناعي، بسبب تدهور حالة الرئة عنده، تسلط الأضواء على #الطقوس الخاصة بموت البابا واليوم التالي له و #عملية_الدفن واختيار البابا الجديد للفاتيكان.

وفاة البابا:

مقالات ذات صلة اعتقل بعد 7 أكتوبر.. استشهاد الأسير مصعب هنية من غزة في سجون الاحتلال  2025/02/24

عند حدوث الوفاة، يتم استدعاء #كاردينال يطلق عليه لقب #الكاميرلينغو، وهو حاليا الكاردينال الإيرلندي كيفن فاريل، وهو أول من يدخل عليه، ومعه ناقوس فضي، يكِزه برأسه 3 مرات وينادي باسمه، ثم يكتب الخطاب الرسمي الذي يعلن فيه وفاة البابا.

وهذا الطقس يعود إلى قرون خلت، واستمر مع الباباوات في العصر الحديث، لكن بصورة رمزية، بعد أن بات الطب يحسم مسألة الموت، لكنه طقس كنسي خاص بموت البابا.

يعمل الكاميرلينغو، على #تحطيم_خاتم_البابا المخصص لختم الوثائق الرسمية البابوية، بواسطة مطرقة، وهو ما يعني انتهاء سلطته بإصدار أي أمر بعد الموت، ويتم إغلاق الغرفة الخاصة به، ويمنع الاقتراب من وثائقه الخاصة ومكتبه، ويبدأ العمل بقانون المقر الشاغر، ويتولى مجمع الكرادلة، إدارة #الكنيسة_الكاثوليكية مؤقتا لحين ظهور البابا الجديد.

الحداد الكنسي:
من لحظة إعلان البابا، تبدأ حالة #الحداد في #الفاتيكان، ويطلق عليها اسم نوفينديالي، ومدتها 9 أيام، وهو تقليد روماني قديم، تعمل خلالها طواقم الكنيسة على تجهيز جسد البابا، من خلال عملية التغسيل وإلباسه الثوب البابوي بالكامل مع صولجان البابا.

وعلى مدار القرون الماضية، كانت عملية تجهيز جسد البابا، تشمل التحنيط وخلالها ينزع القلب قبل الدفن، لذلك تحتفظ الكنيسة الكاثوليكية بقلوب 20 من باباواتها، كعهدة مقدسة، في كنيسة قريبة من نافورة تريفي في العاصمة الإيطالية روما.

لكن البابا فرانسيس الثاني، أوصى باللجوء إلى طقوس جنائزية بسيطة، وتخلى عن كثير من البروتوكولات الطويلة والزائدة في عملية الدفن ورحلته الأخيرة.

اعتاد الفاتيكان تاريخيا على دفن الباباوات في سراديبه الواقعة تحت كاتدرائية القديس بطرس، لكن فرانسيس الثاني، كسر هذا التقليد، وطلب دفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري في روما، وإذا تم ذلك، فهذا يعني كسر نمطية استمرت 100 عام، وسيكون أول بابا يدفن خارج الفاتيكان.

3 توابيت:
بعد عرض جسد البابا، أمام المشيعين، في كاتدرائية الفاتيكان، لإلقاء نظرة الوداع عليه، وهو بكامل لباسه البابوي، يتم تجهيز 3 توابيت، تتداخل ببعضها البعض، الأول مصنوع من خشب السرو، والثاني من الرصاص، والثالث من شجر البلوط.

ووفقا لوصية فرانسيس الثاني، فإنه طلب تابوتا خشبيا واحدا مبطنا بمعدن الزنك، من أجل الدفن.

وبعد تجهيز التابوت، ووضع الجسد بداخله، تطوى وصية وتعاليم البابا الخاصة به بوثيقة، وتوضع مع جسده، وينقل إلى مكان الدفن، ويوضع داخل القبر المخصص للدفن، ويتم إغلاقه بلوح رخامي ينقش عليه اسم البابا وتفاصيل عن حياته ويغلق بصورة محكمة.

اليوم التالي:

بعد مضي 3 أسابيع على دفن البابا، تبدأ مراسم اليوم التالي للفاتيكان، بحيث يجتمع مجمع الكرادلة، وهم أعلى الشخصيات الكنسية رتبة في الكنيسة الكاثوليكية الممثلة حول العالم، من أجل انتخاب البابا الجديد، في عملية سرية، طقوسها لم تتغير منذ 700 عام.

يطلق على اجتماع الكرادلة، المجمع السري، وحاليا يحق لـ138 كاردينالا، من أصل 525 موجودين، التصويت، بشرط أن يكون المرشح تحت الـ80 عاما.

يقوم كل كاردينال، بكتابة مرشحه على ورقة بصورة سرية، وإلقائها داخل كأس خاص بالانتخاب على المذبح، ولنجاح البابا يشترط أن يحصل على أغلبية الثلثين، وفي حال لم ينجح أحد تجرى جولات تكرار قد تصل إلى 4 خلال اليوم الواحد.

يتم جمع أوراق التصويت كافة، وفي حال أخفق الجميع في انتخاب بابا جديد، توضع في موقد كنيسة السيستين ويضاف إليها مادة كيماوية، تنتج دخانا أسود عند احتراقها، وهي العلامة التي تقول إنه لا يوجد بابا جديد للكنيسة.

في حال نجحت عملية التصويت، ونال أحد المرشحين، الثلثين من الأصوات، يتم جمع الأوراق على الفور، وتوضع في الموقد المشار إليه، وتضاف إليها مادة كيماوية، تنتج دخانا أبيضا عند الاشتعال وعند خروجها من مدخنة الكنيسة، تكون تلك علامة انتخاب البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية.

بعد ظهور اسم الكاردينال الفائز، يطرح عليه سؤال ما إذا كان يوافق على تسلم المنصب، وفي حال وافق، يختار الاسم البابوي، وتقليديا يختار اسم أحد القديسين الكاثوليك أو البابوات السابقين، لتكريمهم، ويقوم استبدال رداء الكاردينال الأحمر، إلى ثوب البابوية الأبيض الشهير والذي يبقى ملازما له حتى وفاته، ثم يطل من شرفة كاتدرائية القديس بطرس الشهيرة، من أجل تحية الحشود، ويطلق أحد الكرادلة، العبارة الشهيرة “هابيموس بابام” باللاتينية، وتعني لدينا بابا، ثم يقرأ خطابه الأول لرعيته وسياسته للكنيسة حول العالم.

ومن أبرز الأسماء المرشحة لخلافة البابا فرانسيس بحسب صحيفة “سريلانكا غارديان”، كل من:

الكاردينال بيترو بارولين

قسيس وكاردينال إيطالي منذ العام 2014، وهو أمين سر دولة الفاتيكان، وعضو مجلس مستشاري الكرادلة، وعمل لسنوات في السلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي في دول مختلفة، بينها نيجيريا وفنزويلا.

ويُصنف بارولين أنه الكاردينال الأعلى رتبة في المجمع البابوي، ويُعرف باعتباره شخصية معتدلة داخل الكنيسة بعيدًا عن الانحيازات السياسية “اليسارية” أو “اليمينية”.

الكاردينال ويم إيك

من الأسماء المرشحة، الكاردينال الهولندي ويم إيك، وهو رئيس أساقفة أوتريخت، وهو من مناهضي البابا فرانسيس.

الكاردينال بطرس إردو

مرشح آخر للمنصب هو المجري بطرس إردو، والذي كان في السابق رئيسًا سابقًا لمجلس مؤتمرات الأساقفة في أوروبا، وهو محسوب على المحافظين في الكنيسة.

الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي

برز من بين الأسماء المرشحة، الكاردينال الفلبيني لويس أنطونيو تاجلي، وهو يدعم بصراحة منح كافة الحقوق للمثليين.

الكاردينال ماتيو زوبي

إيطالي آخر مرشح للمنصب، هو الكاردينال ماتيو زوبي، والذي يشغل منصب رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ 2022، وتم إرساله منذ ذلك الحين في عدد من الرحلات العالمية.

الكاردينال ريموند ليون بورك
من الأسماء المرشحة، الكاردينال الأمريكي ريموند ليون بورك، وهو أيضا معارض بشدة لآراء البابا فرانسيس، لا سيما في ما يتعلق بالسماح للأزواج المطلقين والمتزوجين مرة أخرى بتناول القربان المقدس.

الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو

الكاردينال الأفريقي الذي ينحدر من جمهورية الكونغو الديمقراطية، يعد أحد المرشحين لمنصب بابا الفاتيكان، وهو حاليا يرأس ندوة المؤتمرات الأسقفية في أفريقيا ومدغشقر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التنفس الاصطناعي الطقوس عملية الدفن كاردينال الكنيسة الكاثوليكية الحداد الفاتيكان الأسماء المرشحة البابا فرانسیس البابا الجدید فی حال

إقرأ أيضاً:

مركز روسي: هل يصبح رجل ترامب بابا الفاتيكان القادم؟

نشر موقع "المركز الروسي الاستراتيجي للثقافات" تقريرا سلط خلاله الضوء على هوية بابا الفاتيكان الجديد في ظل ما تداولته وسائل الإعلام الإيطالية خلال الأيام الماضية حول إصابة البابا فرنسيس بمرض خطير ألزمه العلاج بالمستشفى، موضحا أن أحد المقربين من الرئيس الأمريكي ترامب قد يكون على رأس الفاتيكان خلال الفترة القادمة.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن الفاتيكان أعلن مساء الثلاثاء الماضي أن التصوير المقطعي الذي خضع له البابا فرنسيس كشف عن "بداية التهاب رئوي ثنائي". كما نقل عن صحيفة "بليك" السويسرية قولها في وقت سابق إن مصادر من الحرس السويسري الذي يتولى الأمن في الفاتيكان منذ سنوات عديدة، أكدت أن الاستعدادات لجنازة البابا بدأت بالفعل، لكن متحدثا باسم الحرس السويسري نفى تلك الأخبار.

ونشرت صحيفة الفاتيكان "أوسيرفاتوري رومانو" بيانا مطمئنا ذكرت خلاله نقلا عن القسم الصحفي في الفاتيكان، أن صحة البابا شهدت "تحسنا طفيفا" يوم الجمعة. وفي المقابل، ذكرت صحيفة "جورنالي" الإيطالية في 22 شباط/ فبراير، نقلاً عن مصادر طبية، أن حالة البابا حرجة.

وضع متأرجح

أوضح الموقع أن تدهور صحة البابا أثار نقاشا في إيطاليا حول صعوبة استئناف مهامه بشكل طبيعي في حال تعافيه، وإمكانية تنحيه عن منصبه. 

وقد كشف الكاردينال البارز في الفاتيكان جان فرانكو رافازي عن احتمال تنازل البابا فرنسيس عن الكرسي الرسولي. ونقلت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية عن رافازي قوله: "أعتقد أنه قد يفعل ذلك، لأنه شخص حاسم جدًا في قراراته".



ورجّح الكاردينال رافازي احتمال تنحي البابا فرنسيس عن منصبه في حال أدرك أن "قدرته على التواصل المباشر مع الناس وإمكانية التفاعل معهم أصبحت مهددة".

وقد أشارت صحيفة "جورنالي" أن البابا فرنسيس كان قد وقّع في بداية مهامه على رأس الفاتيكان في 2013، رسالة تتعلق بتخليه عن منصبه في حال إصابته بمرض أو وجود أي عائق يمنعه من ممارسة مهامه بالشكل الأمثل. 

المرشح الأقرب للمنصب

أوضح الموقع أن وسائل الإعلام بدأت خلال الأيام الماضية بتسليط الضوء عن الوجوه المرشحة لتقلد منصب رئيس الكنيسة الكاثوليكية، في ظل الحالة الصحية الحرجة للبابا فرنسيس.

وقالت صحيفة "نيويورك بوست" أن الكاردينال بييترو بارولين، الذي يشغل حاليا منصب أمين سر دولة الفاتيكان، يعدّ أحد أبرز المرشحين المحتملين لتولي المنصب. وقد وُلد بارولين سنة 1955 في مقاطعة فيتشنزا شمالي إيطاليا، وعقب تخرجه من المعهد اللاهوتي في فيتشنزا، عُين عام 1980 كاهنا مساعدا في أبرشية الثالوث الأقدس بمدينة سكيو شمالي إيطاليا.

بعد ذلك، التحق بارولين  بـ"الجامعة الغريغورية الحبرية" في روما، وفي سنة 1983 التحق بـ"الأكاديمية الكنسية الحبرية" التي تهيئ القساوسة للعمل في السلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي. وفي سنة 1986، أُرسل إلى السفارة البابوية في نيجيريا، ثم إلى المكسيك.

في تسعينيات القرن الماضي شغل بارولين منصبا في الكوريا الرومانية (الجهاز الإداري والتنفيذي والاستشاري الذي يساعد بابا الفاتيكان على إدارة مهامه المختلفة)، وتحديدًا في قسم العلاقات مع الدول، حيث أشرف على العلاقات مع إسبانيا وإيطاليا وأندورا وسان مارينو. وفي الفترة ما بين 2002 و2009، شغل منصب نائب أمين سر الفاتيكان للعلاقات مع الدول.



وأضاف الموقع أن البابا فرنسيس عيّن بارولين في آب/ أغسطس 2013 في منصب أمين سر دولة الفاتيكان، وهو منصب يعادل رئيس حكومة الفاتيكان ورئيس الكوريا الرومانية. 
انقسام داخل الفاتيكان

ذكر الموقع أنه في حالة وفاة البابا أو الاستقالة من مهامه، يتولى مجمع مغلق اختيار البابا الجديد في اجتماع للكاردينالات، وهو عبارة عن خلوة انتخابية لاختيار أحد المرشحين.

وحسب الموقع، ينقسم الفاتيكان حاليا إلى تيارين سياسيين رئيسيين، الليبراليون الذين ينتمي إليهم البابا فرنسيس، والمحافظون. وقد شهدت السنوات الأخيرة صراعا متفاقما بين التيارين بعد نشر مذكرات البابا بنديكتوس السادس عشر، والتي تضمنت انتقادات حادة للعديد من إصلاحات البابا فرنسيس.

وقد ردّ البابا فرنسيس على تلك الخطوة بتطهير مجلس الكرادلة من خصومه المحافظين. وفي الوقت الراهن، يضم المجلس 142 كاردينالا عيّنهم البابا فرنسيس بنفسه من مجموع 253، من بينهم 113 كاردينالًا مؤهلا للمشاركة في انتخاب البابا الجديد.

"رجل ترامب"

أوضح الموقع أنه يوجد إلى جانب بييترو بارولين، مرشح بارز آخر لمنصب البابا، وهو الكاردينال الأمريكي ريموند بيرك، الذي يحظى بدعم قوي من أنصار الرئيس دونالد ترامب.

ووفقا للموقع، يُعد بيرك من المحافظين الأشد تطرفًا في الكنيسة الكاثوليكية، وعُرف منذ سنوات بمعارضته الشديدة لسياسة البابا فرنسيس. وتتعلق أبرز نقاط الخلاف بينهما بمواقف الكنيسة من الإجهاض والمثلية الجنسية والطلاق. 

وذكر الموقع أن الأساقفة المتشددين يرون أن إجراءات البابا فرنسيس في هذه القضايا الحساسة غير صارمة، وهو ما أثار استياء التيار المحافظ داخل الكنيسة الكاثوليكية، مضيفا أن المحافظين يشعرون بالقلق أيضا إزاء نهج البابا الليبرالي في تعزيز الحوار بين الأديان. 

وفي أيلول/ سبتمبر سنة 2016، أرسل بيرك مع مجموعة من الكرادلة رسالة رسمية إلى البابا فرنسيس، طالبوا خلالها بتوضيح موقف الفاتيكان من قضايا الطلاق والمثلية الجنسية، وهي سابقة غير مألوفة في تاريخ الكنيسة خلال القرون الأخيرة وفقا للموقع.

وأوضح الموقع أن الإدارة الأمريكية الجديدة تجمعها علاقات وثيقة بالتيار المحافظ في الفاتيكان، وكان بيرك همزة الوصل لتعزيز هذا التقارب. 




وقال الموقع إن ترامب وإدارته الحالية يرون أن الكنيسة تمثل حليفًا قويًا في الحرب ضد الأيديولوجية الليبرالية للحزب الديمقراطي، كما أن الولايات المتحدة تسعى للحفاظ على علاقات جيدة مع الفاتيكان، لا سيما أن عدد رعايا الكنيسة الكاثوليكية يبلغ 1.27 مليار شخص حول العالم، مما يجعلها قوة مؤثرة. كما يشكل الكاثوليك نسبة كبيرة داخل القاعدة الانتخابية الأمريكية. في المقابل، يحتاج الفاتيكان بدوره إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع الولايات المتحدة التي تحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث عدد الكاثوليك.  

خلافات فرنسيس وترامب

أضاف الموقع أن البابا فرنسيس لم يُبدِ حماسًا كبيرًا تجاه ترامب حتى وقت قريب، ولم يكن يعتبره "مسيحيًا صالحًا" بسبب سياسته بشأن الهجرة ورغبته ببناء جدار فاصل بين الولايات المتحدة والمكسيك الكاثوليكية، لكن موقفه تجاه الرئيس الأمريكي اتسم مؤخرا ببعض المرونة، مع استمرار الخلافات في عدد من القضايا مثل الهجرة.

وقد صعّد الرئيس الأمريكي إجراءاته ضد المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، بينما دعا البابا في أكثر من مناسبة إلى استقبال المهاجرين لأسباب إنسانية. 

وفي ختام التقرير، اعتبر الموقع أن تنحي البابا فرنسيس عن منصبه لأي سبب، ينذر باحتدام الصراع على السلطة داخل الفاتيكان، بينما تهتم العديد من الأطراف في أنحاء العالم بماهية البابا القادم الذي سيتولى القيادة الدينية لأكثر من مليار كاثوليكي.

مقالات مشابهة

  • مركز روسي: هل يصبح رجل ترامب بابا الفاتيكان القادم؟
  • الفاتيكان يعلن آخر تطورت الحال الصحيه للبابا فرانسيس وسط دعوات الجميع
  • اليوم الـ11 لدخوله المستشفى.. الفاتيكان يكشف تطورات الحالة الصحية للبابا فرانسيس
  • الكنيسة الكاثوليكية في مصر تنفي وفاة بابا الفاتيكان
  • الفاتيكان: البابا فرانسيس لا يزال في حالة حرجة جدا
  • شيخ الأزهر: أدعو الله أن يمن على بابا الفاتيكان بالشفاء
  • الفاتيكان: البابا فرانسيس قضى ليلة هادئة وحصل على قسط من الراحة خلال الساعات الماضية
  • «الفاتيكان»: البابا فرنسيس في حالة «حرجة»
  • "الفاتيكان": البابا فرنسيس في حالة "حرجة"