تعاني الكثير من الفتيات من حب الشباب والبقع الناتجة عنه وفي بعض الحالات لاتستطيع الأدوية والكريمات القضاء عليه.

ووفقا لما جاء في موقعdraxe يمكن أن يساعد زيت المريمية بشكل كبير في علاج حب الشباب والبقع البكتيرية في الوجه.

يساعد مركب مهم موجود في زيت المريمية ، يسمى أسيتات الليناليل، على تقليل التهاب الجلد ويعمل كعلاج طبيعي لحب الشباب وتهيج الجلد كما أنه ينظم إنتاج الزيت على الجلد، وهو عامل يرتبط غالبًا بظهور البثور.

كما أن المريمية تعمل على الحد من نمو وانتشار البكتيريا، وتخفف من مشاعر التوتر والقلق، وتدعم التوازن الهرموني ونفس الأمر لزيتها عند استنشاقه.

يعد التوتر أحد الأسباب الرئيسية لحب الشباب لدى النساء البالغات لأنه يرتبط بزيادة مستويات هرمون التوتر الكورتيزول.

وجدت دراسة أجريت عام 2014 ونشرت في مجلة أبحاث العلاج بالنباتات أن استنشاق زيت المريمية الآمن ساعد في خفض مستويات الكورتيزول بنسبة 36 في المائة لدى النساء في سن اليأس. وخلص الباحثون إلى أن المريمية لها تأثير كبير إحصائيًا على خفض مستويات الكورتيزول ، ولها تأثير مضاد للاكتئاب، وتحسين الحالة المزاجية ومحاربة القلق.

وجدت دراسة أجريت عام 2015 ونشرت في مجلة Advances in Dermatology and Allergology أن زيت المريمية العطري هو عامل مضاد للميكروبات طبيعي فعال. بعد اختبار فعالية المريمية على العديد من البقع البكتيرية المقاومة للأدوية، كان زيت المريمية فعالاً ضد البكتيريا التي تؤدي إلى التهابات الجلد، والتي يمكن أن تؤدي إلى ظهور حب الشباب أو تهيج الجلد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حب الشباب علاج حب الشباب المزيد حب الشباب

إقرأ أيضاً:

دور غير متوقع لسكر الغلوكوز في بناء الأنسجة

كشفت دراسة حديثة أن سكر الغلوكوز (سكر الدم) يلعب دوار هاما كمنظم رئيسي لتمايز الأنسجة، وهي العملية التي تُنتج بها الخلايا الجذعية خلايا متخصصة جميع أنسجة الجسم.

وأجرى الدراسة  باحثون في كلية الطب في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة سيل ستيم سيل (Cell Stem Cell) 21 مارس/أذار الحالي. وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

اكتشاف حدث بالصدفة

لم يكن الغلوكوز هدفا رئيسيا للباحثين عندما بدأوا البحث عن الجزيئات التي تُحفز التمايز الخلوي. حيث قاموا بإجراء تجارب مكثفة على خلايا جذعية من الجلد البشري تتمايز إلى خلايا كيراتينية ناضجة، وهي الخلايا السائدة في الطبقة الخارجية من الجلد. وباستخدام تقنيات متقدمة قاموا بقياس التقلبات في تركيزات الجزيئات الحيوية أثناء عملية التمايز.

واستنتجوا أن الجزيئات التي تزداد وفرتها بشكل ملحوظ أثناء عملية التمايز قد تلعب دورا في هذا التحول.

حدد الباحثون 193 جزيئا مشتبها به، وكان الأمر المثير للدهشة أنه بدلا من ملاحظة انخفاض في مستويات الغلوكوز لاحظ الباحثون زيادة ملحوظة في مستوياته مع تقدم عملية التمايز.

دفعت هذه الزيادة في تركيز الغلوكوز إلى إعادة تقييم أهميته. وباستخدام نظائر الغلوكوز الفلورية أو المشعة، تمكن الفريق من تصور ديناميكيات الغلوكوز داخل الخلايا أثناء التمايز.

إعلان

والجدير بالذكر أنه مع تقدم الخلايا في رحلة التمايز، أشارت الزيادة في شدة توهج الخلايا إلى زيادة نشاط الغلوكوز، مما يشير إلى أن مستويات الغلوكوز تعمل كإشارات أساسية تعزز التمايز.

ويبدو أن الغلوكوز يلعب دورا شاملا في تمايز الأنسجة في جميع أنحاء الجسم. حيث أظهرت دراسات أخرى على أنواع أخرى من الخلايا البشرية، بما في ذلك خلايا الدهون والعظام وخلايا الدم البيضاء النامية أنماطا مماثلة.

أكثر من مجرد مصدر للطاقة

أثارت هذه النتائج اهتمام الباحثين، ولهذا السبب بدأوا في دراسة تأثير تغير مستويات الغلوكوز على تمايز الخلايا الكيراتينية بشكل مباشر في ظل ظروف متنوعة. ووجدوا أن عضيات الجلد البشري -وهي أنسجة جلدية مُهندَسة تُزرع في سائل يُحاكي التركيب الخلوي وتنظيم الجلد الطبيعي- لم تتمكن من التمايز بشكل سليم عندما كانت مستويات الغلوكوز أقل من المعدل الطبيعي. تم حل هذه المشكلة ببساطة بإعادة إدخال نظير غلوكوز لا يمكن استقلابه وتحلله، مما يعزز فكرة أن وظيفة الغلوكوز في التمايز تتجاوز خصائصه الحيوية كمصدر للطاقة.

قال الدكتور بول خافاري، الطبيب الحاصل على الدكتوراة ورئيس قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب في جامعة ستانفورد: "كانت تلك الصدمة الكبرى، لأننا كنا مُتمسكين بفكرة أن الغلوكوز مصدر للطاقة لا غير. لكن نظائر الغلوكوز هذه تدعم التمايز تماما مثل ما يقدم الغلوكوز العادي".

يأمل الباحثون في معرفة المزيد عن كيفية عمل الغلوكوز في الخلايا المريضة والسليمة. يمكن أن يُساعد هذا الفهم الجديد في معالجة المضاعفات الناجمة عن اختلال تنظيم الغلوكوز في مرض السكري وارتباطه بتطور السرطان، وهو مرض ناتج عن خلايا غير متمايزة ونمو خلوي غير منضبط.

وتمهد هذه الدراسة الطريق لأبحاث مستقبلية، مُسلّطةً الضوء على الأدوار المتعددة الجوانب التي قد تلعبها الجزيئات الحيوية البسيطة، مثل الغلوكوز، في العمليات الخلوية. ومع إعادة نظر المجتمع العلمي في مكانة الغلوكوز في البيولوجيا الخلوية، يتضح بشكل متزايد أن الدراسات المتعمقة في جزيئات صغيرة أخرى قد تكشف عن وظائف مماثلة غير متوقعة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة: الوشم يضاعف خطر الإصابة بالسرطانات القاتلة!
  • دور غير متوقع لسكر الغلوكوز في بناء الأنسجة
  • بمشاركة السعودية.. الكونكاكاف يكشف مستويات الكأس الذهبية
  • لماذا يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها ؟
  • رئة العراق بخطر.. مستويات التلوث ترتفع وسط تنامي المدن الجزرية
  • قوات أمريكية وقاذفات استراتيجية للمحيط الهندي مع تصاعد التوتر في المنطقة
  • يعالج إشكالية الأموال المودعة قبل 1990.. وزير العدل يوضح أهمية قانون رعاية القاصرين
  • فول بالثوم وعيش مقلي في الزيت.. سحور يوم 26 من رمضان
  • أسعار النحاس تبلغ مستويات قياسية.. ما العوامل التي تقف وراء صعودها؟
  • احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض