موسى أبو مرزوق: لو أعلم حجم الدمار الناتج عن هجوم 7 أكتوبر كنت عارضته
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال موسى أبو مرزوق، القيادي في حركة حماس، إنه لم يكن ليدعم هجوم السابع من أكتوبر 2023 لو كان يعلم بالدمار الذي سيخلفه في قطاع غزة.
وأضاف أبو مرزوق، خلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن معرفة العواقب كانت لتجعل من "المستحيل" عليه دعم الهجوم.
وأوضح القيادي في حماس أنه لم يتم إبلاغه بالخطط المحددة لهجوم السابع من أكتوبر، لكنه وقادة سياسيون آخرون في حماس أيدوا استراتيجيتها الشاملة لمهاجمة إسرائيل عسكريا.
وشنت حماس هجوما على مستوطنات غلاف غزة، في السابع من أكتوبر 2023 أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي، وأسر حوالي 250 آخرين، ليرد جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن عدوان غاشم على شتى مناطق القطاع.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب تدمير شتى القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس مستوطنات غلاف غزة السابع من أكتوبر هجوم 7 أكتوبر موسى أبو مرزوق الاحتلال الإسرائيلي أبو مرزوق السابع من أكتوبر 2023 المزيد
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. سائح يوثق لحظة هجوم كشمير من السماء
في حادثة مروعة هزّت منطقة كشمير، وثّق سائح هندي يُدعى ريشي بهات، عن غير قصد، لحظة تنفيذ هجوم دموي استهدف مجموعة من السياح في مرج بيساران القريب من بلدة باهالجام، في 22 أبريل 2025.
كان بهات يستمتع برحلة على الحبل المعلق (Zipline) فوق المنطقة، ملتقطًا فيديو لنفسه، حينما دوّت أصوات إطلاق النار، وبدأ الناس يفرّون في كل اتجاه، بينما كانت الكاميرا تلتقط المشهد من الأعلى.
باكستان تسقط طائرة تجسس هندية بدون طيار في منطقة كشمير
الهند تغلق أكثر من نصف المواقع السياحية في كشمير
الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 26 سائحًا وإصابة آخرين، نفّذه خمسة مسلحين يرتدون زيًا عسكريًا، استخدموا أسلحة نارية من طراز M4 وAK-47.
وأفادت التقارير بأن المهاجمين استهدفوا الضحايا بناءً على ديانتهم، حيث طلبوا من بعضهم تلاوة الشهادة الإسلامية، وأجبروا آخرين على خلع ملابسهم للتأكد من ديانتهم، قبل إطلاق النار عليهم.
بهات، الذي أدرك فداحة الموقف بعد ثوانٍ من بدء الهجوم، سارع إلى الهبوط من الحبل المعلق، وأخذ زوجته وابنه للاختباء في حفرة قريبة، حيث ظلوا هناك حتى هدأت الأوضاع.
الحادثة أثارت موجة من الغضب والحزن في الهند، حيث أدان رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهجوم، متعهدًا بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما أطلقت السلطات حملة أمنية واسعة في المنطقة، شملت مداهمات واعتقالات، في محاولة للقبض على المهاجمين، وفقا لما عرضته صحيفة واشنطن بوست
يُذكر أن منطقة كشمير، التي تشهد نزاعًا طويل الأمد بين الهند وباكستان، كانت قد شهدت تحسنًا نسبيًا في الوضع الأمني في السنوات الأخيرة، مما شجع على عودة السياحة. إلا أن هذا الهجوم أعاد التوترات إلى الواجهة، وأثار مخاوف من تصاعد العنف في المنطقة مجددًا.
الفيديو الذي نشره موقع “PEPOLE” التقطه بهات انتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، مُسلطًا الضوء على وحشية الهجوم، ومُثيرًا تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في المناطق السياحية الحساسة.