الجزيرة:
2025-05-01@04:51:04 GMT

بلدية غزة تشكو من تراكم 170 ألف طن من النفايات

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

بلدية غزة تشكو من تراكم 170 ألف طن من النفايات

حذرت بلدية غزة من" كارثة صحية وبيئية كبيرة" بسبب آلاف الأطنان من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة"، إثر منع إسرائيل طواقمها من الوصول للمكب الرئيسي قرب الحدود الشرقية للمدينة، وتدمير معظم آلياتها خلال أكثر من 15 شهرا من العدوان.

وقالت البلدية، في بيان لها اليوم الاثنين " تعيش مدينة غزة كارثة صحية وبيئة كبيرة بسبب تراكم نحو 170 ألف طن من النفايات في الشوارع والمكبات المؤقتة، بسبب منع الاحتلال لطواقم البلدية من الوصول للمكب شرق المدينة وتدمير الاحتلال لنحو 80 %من آليات البلدية".

وأوضح البيان "أن البلدية نفذت حملة لجمع وترحيل النفايات من شوارع وأحياء المدينة إلى مكبات مؤقتة".

وفي 16 فبراير/شباط الجاري، أطلقت البلدية خطة طوارئ لإزالة النفايات المتراكمة في شوارع وأحياء مدينة غزة ومراكز الإيواء للتخفيف من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها.

وقالت في بيان نشرته آنذاك، إن الخطة "تعتمد على استخدام مجموعة متنوعة من الآليات والمعدات لنقل النفايات فضلا عن مشاركة فرق عمل متخصصة، وذلك ضمن مشاريع دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والقطاع الخاص".

وأشارت إلى أن مشروع إزالة النفايات ضمن تلك الخطة تستغرق مدة 3-4 أسابيع في حال توفرت الإمكانيات اللازمة خاصة الآليات الثقيلة.

إعلان

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل طواقم بلدية غزة من الوصول للمكتب الرئيسي في منطقة جحر الديك قرب الحدود الشرقية، ما تسبب بتراكم النفايات داخل المدينة، وفق بيانات سابقة للبلدية.

كما أدى تدمير آليات جمع النفايات ونقص الوقود اللازم لتشغيل المتبقي منها إلى تفاقم هذه الأزمة حيث انتشرت المكبات العشوائية في أحياء وشوارع المدينة.

وتفوح من هذه المكبات روائح كريهة بينما تسببت في انتشار الحشرات والقوارض فيما تجرف مياه الأمطار الغزيرة شتاء أجزاء من تلك النفايات لتصل إلى مناطق إيواء وخيام النازحين، ما يضاعف من المخاطر الصحية التي تهددهم.

ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الأول الماضي، إلا أن غالبية الفلسطينيين ما زالوا يعيشون في خيام ومراكز الإيواء بعدما دمرت إسرائيل منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

كيف تتصرف إذا فُقد هاتفك أو سُرق؟

 

في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية مخزناً لحياتنا الرقمية بكل تفاصيلها، من صور وذكريات ورسائل، إلى حساباتنا البنكية وبطاقات الدفع، فإن فقدان الهاتف أو سرقته لا يُعدان مجرد خسارة مادية، بل قد يكونا تهديداً حقيقياً لخصوصيتك وأمانك الرقمي.

إليك ما ينبغي فعله عند وقوع الأسوأ. اتباع هذه الخطوات بسرعة يمكن أن يحميك من سرقة البيانات، والاحتيال، والخداع، وقد يساعدك -مع قليل من الحظ- في استعادة هاتفك، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

الخطوات الأولى: تحرَّك بسرعة

عند فقدان هاتفك، لا تضيع وقتاً، وقم باتباع هذه الخطوات فوراً:

1. تحديد الموقع: استخدم خدمة العثور على جهازي (Find My) على أجهزة «Apple» أو «Google»، ويُمكنك الوصول إليها من أي جهاز آخر.

2. قفل الجهاز وتفعيل وضع الفقدان: هذه الخطوة تمنع أي استخدام للهاتف، وتسمح لك بعرض رسالة على الشاشة، كما يُمكنك مسح البيانات عن بُعد إذا لزم الأمر.

3. إبلاغ مزود الخدمة: اطلب حظر شريحة «SIM» وتعطيل خاصية «الدفع عبر الفاتورة»، وراجع أي نشاط مشبوه.

4. إلغاء ربط البطاقات: تواصل مع بنكك لإلغاء ربط بطاقاتك الرقمية بالهاتف، وتعطيل خدمات الدفع مثل «Apple Pay» أو «Google Pay».

5. بلاغ للشرطة: قدِّم بلاغاً رسمياً، وشارك رقم «IMEI» لهاتفك، ما قد يُساعد في استرجاعه.

6. إبلاغ شركة التأمين: إذا كان هاتفك مشمولاً في التأمين، فقد تتمكن من استرداد قيمته أو الحصول على بديل.

7. تغيير كلمات المرور: ابدأ بالبريد الإلكتروني، ثم تابع بتغيير كلمات مرور حساباتك الأخرى.

8. إزالة الهاتف من حساباتك: مثل حساب «Google» أو«iCloud»، لضمان تسجيل الخروج ومنع الوصول غير المصرح به.

استعداد للمستقبل: لا تُكرر التجربة

إذا استعدت هاتفك أو اشتريت آخر جديداً، فلا تهمل إجراءات الأمان:

• استخدام رمز «PIN» قوي، وقفل الشاشة بسرعة.

• تفعيل خاصية «العثور على الهاتف» لتتمكن من تتبعه أو مسحه لاحقاً.

• تمكين خصائص الحماية البيومترية (البصمة أو الوجه) في الهاتف والتطبيقات الحساسة.

• إعداد رمز «PIN» لبطاقة «SIM» لمنع استخدام الشريحة على جهاز آخر.

• تسجيل رقم «IMEI» وكتابته في مكان آمن.

• تعطيل الوصول السريع والإشعارات على شاشة القفل.

• النسخ الاحتياطي المنتظم عبر «iCloud» أو «Google Drive».

• حفظ الصور على خدمات السحابة، مثل «Google Photos» أو «Amazon Drive».

في النهاية، سرعة استجابتك ومعرفتك بالإجراءات الصحيحة قد تكون الفارق بين ضرر بسيط وكارثة رقمية. تذكَّر أن الهاتف يمكن تعويضه، لكن بياناتك الشخصية لا تُقدَّر بثمن.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • النيران تتمدد وتحاصر فرق إطفاء.. إعلان الطوارئ في إسرائيل
  • إعلام العدو الصهيوني: الحرائق تنتشر في جبال القدس و”إسرائيل” تطلب المساعدة لاخمادها
  • كيف تتصرف إذا فُقد هاتفك أو سُرق؟
  • محللون: إسرائيل قد تستخدم المساعدات لتحقيق أهدافها والعالم لا يفعل شيئا
  • تقرير: رغم التحسن البيئي… النفايات البلاستيكية تشكل 85% من تلوث شواطئ المغرب
  • الكتيبة الإيطالية قدمت شاحنة لجمع النفايات إلى بلدية مجدلزون
  • بلدية الأصابعة: تراجع الحرائق في البلدية ومطالبات بتوفير سيارات إطفاء جديدة
  • علماء الفلك يحلون سر أضخم تراكم مجري في الكون!
  • موجة استنكار واسعة بسبب تراكم الأزبال في أزقة وشوارع سلا
  • الغارديان: إسرائيل تواجه ضغوطا قانونية في لاهاي بسبب حظر الأونروا