بعد انتشارها في السودان.. تحذير: هؤلاء الأكثر عرضة لمرض الكوليرا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أثار انتشار مرض الكوليرا في السودان حالة كبيرة من القلق في الأيام الماضية لذا من المهم معرفة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة به للتشديد على العزل وخطوات الوقاية.
عوامل الخطورة
و وفقا لما جاء في موقع مايو كلينك جميع الأشخاص معرضون للإصابة بالكوليرا، باستثناء الرضع الذين يحصلون على المناعة من الأمهات المرضعات اللائي سبق لهن الإصابة ومع ذلك هناك عوامل معينة يمكن أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض أو أكثر عرضة للإصابة بعلامات وأعراض حادة.
تشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالات الإصابة بمرض الكوليرا ما يلي:
العيش وسط المرافق الصحية الرديئة: من المرجح أن تنمو الكوليرا في الحالات التي يصعب فيها الحفاظ على البيئة الصحية، بما في ذلك إمدادات المياه الآمنة وهذه الحالات شائعة في مخيمات اللاجئين والدول الفقيرة والمناطق التي فيها مجاعة أو حرب أو كوارث طبيعية.
انخفاض حمض المعدة أو عدم وجوده و لا يمكن لبكتيريا الكوليرا أن تعيش في بيئة حمضية، وعادةً ما يعمل حمض المعدة العادي كخط دفاع ضد العدوى وغير أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض المعدة، مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يتناولون مضادات الحموضة أو حاصرات الهيستامين 2 أو مثبطات مضخات البروتون يفتقرون إلى هذه الحماية، لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.
العدوى المنزلية: أنت أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا إذا كنت تعيش مع شخص مصاب بالمرض.
فصيلة الدم O: لأسباب غير واضحة تمامًا، يكون احتمال إصابة الأشخاص الذين يحملون فصيلة الدم O بالكوليرا ضعف احتمال الإصابة لدى الأشخاص ممن يحملون فصيلة دم أخرى.
الأسماك القشرية النيئة أو غير المطهية جيدًا : على الرغم من أن الدول الصناعية لم تعد تصاب بتفشي الكوليرا على نطاق واسع، فإن تناول الأسماك القشرية من المياه المعروف أنها تحتوى على البكتيريا يزيد من خطر الإصابة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان الكوليرا مرض الكوليرا المزيد
إقرأ أيضاً:
افتتاح ملتقى عُمان الدولي الثاني لمرض البهاق
العُمانية/ افتُتِحت اليوم فعاليات ملتقى عُمان الدولي الثاني لمرض البهاق بالمتحف الوطني في مسقط، تحت رعاية معالي الدكتور السيد سلطان بن يعرب البوسعيدي، المستشار بالمكتب الخاص.
وأوضحت الدكتورة فخرية بنت خميس الشبلية، أخصائية أمراض الجلدية والتجميل، أنّ الملتقى يمثِّل حدثًا طبيًّا وإنسانيًّا بارزًا، يهدف إلى تقديم الدعم النفسي للمصابين بالبهاق وتثقيف المجتمع حول المرض، مما يعزز الوعي العام ويسهم في توفير بيئة إيجابية للمصابين وأسرهم.
وأضافت أن الملتقى يسعى إلى تغيير المفاهيم المجتمعية حول البهاق، مؤكدةً أن المرض ليس عائقًا بل يُمكن للمصابين به تحقيق إنجازاتهم وإثراء مجتمعاتهم.وأكدت الدكتورة الشبلية أنّ الرؤية المستقبلية للملتقى تتركز على إحداث تغيير مستدام، من خلال إنشاء وحدة متخصصة في علاج البهاق، مجهزة بأحدث التقنيات، بالتعاون مع نخبة من الأطباء العالميين الذين سيزورون سلطنة عُمان لتقديم العلاجات الحديثة وتدريب الأطباء العُمانيين على أحدث التطورات في المجال، إلى جانب توفير الدعم النفسي والإرشاد للمصابين.
وتضمن برنامج الملتقى سلسلة من المحاضرات العلمية استهدفت أطباء الأسرة والطب العام، وأطباء الجلدية، والممرضين، لتعريفهم بأحدث الدراسات وطرق العلاج، حيث تحدثت الدكتورة وفاء البوسعيدية عن علم نفس البهاق والثقة بالنفس، فيما استعرضت الدكتورة رانيا مغاوير تجربة مرضى البهاق في مصر.
كما قدم البروفيسور دافيندر براساد من الهند محاضرة حول "فن التثبيت في البهاق"، بينما تناول الدكتور ديفيد روبسون تقنية MicroSkin ودورها في تحسين المظهر وتعزيز الثقة بالنفس.من جانبه استعرض الدكتور عمران ماجد من الهند طرق "تطعيم البهاق" ونصائح للحصول على أفضل النتائج، فيما قدم الدكتور ريتا نوفل ربوبي من جنوب أفريقيا محاضرة حول الجمع بين "الوخز بالإبر والضوء الإكسميري" لعلاج البهاق.
وتحدث الدكتور جونغ مين باي من كوريا الجنوبية عن الاستراتيجيات الحديثة لعلاج البهاق، فيما تناول الدكتور موبين بول من الهند موضوع زراعة الخلايا الصبغية في المناطق المصابة، وقدم الدكتور محمد تاج من مصر محاضرة عن تطوير تقنية "شبكة الثقب ذات المسارات الدقيقة" لتعزيز دقة وأمان حقن العلاجات، بينما ناقشت الدكتورة رانيا مجاور من مصر البهاق الموضعي المبكر من خلال عرض لحالة طبية طارئة.
كما تخللت الفعالية جلسة حوارية مفتوحة مع نخبة من أطباء البهاق العالميين، أدارَتها الدكتورة فخرية السليمانية، حيث أُتيحت الفرصة للحضور لطرح استفساراتهم والحصول على استشارات مباشرة، كما استعرض الملتقى تجارب عدد من المرضى مع المرض ورحلة علاجهم، وعروضًا مرئية لتعريف الجمهور بمرض البهاق والجهود المبذولة للتوعية به.