شحوط باخرة نيلية بمصر ومحاولات لتعويمها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
القاهرة
شهدت مياه نهر النيل بمحافظة بني سويف بمصر، اليوم الاثنين، حادث شحوط باخرة نيلية بالقرب من كورنيش النيل.
وأدي شحوط الباخرة توقف حركتها وسط نهر النيل دون وقوع أي إصابات بين الركاب أو الطاقم.
تم الدفع بوحدات الإنقاذ النهري وفِرق متخصصة للعمل على تعويم الباخرة وإعادتها للمجرى الملاحي الطبيعي، مع اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سلامة الركاب وتأمين حركة الملاحة.
وبحسب مصادر بالمحافظة جاء الحادث نتيجة انخفاض منسوب المياه في المنطقة، ما تسبب في شحوط الباخرة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شحوط باخرة مصر نهر النيل
إقرأ أيضاً:
وصول باخرة قمح إلى سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
وصلت باخرة محمّلة بالقمح إلى مرفأ اللاذقية السوري لأول مرة منذ سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت الأحد الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية.
ونشرت الهيئة على حسابها على فيسبوك صورا تظهر سفينة تحمل قمحا، وبجوارها شاحنات بيضاء تفرغ حمولتها.
وأشارت إلى أنها تحمل "6600 طن من القمح في خطوة تعد مؤشرا على التعافي الاقتصادي في البلاد".
أضافت إلى أن الجهود مستمرة لتأمين الاحتياجات الأساسية وتعزيز الأمن الغذائي "تمهيدا لوصول المزيد من الإمدادات الحيوية خلال الفترة المقبلة".
ولم تحدد السلطات بلد تسجيل الباخرة أو الجهة التي قدمت منها، إلا أن الصور التي نشرتها الهيئة البحرية تظهر السفينة (بولا مارينا) التي تحمل العلم الروسي وغادرت ميناء روستوف اون دون في وقت سابق من أبريل/نيسان الجاري، وفق موقع تعقّب السفن المتخصص (مارين ترافيك).
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوصول الشحنة إلى ميناء اللاذقية، من دون مزيد من التفاصيل.
إمدادات سابقةوكانت إمدادات دورية منتظمة من القمح تصل من روسيا خلال فترة حكم الأسد، حسب مسؤول سابق في مرفأ اللاذقية فضل عدم الكشف عن هويته.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤول الذي كان مشرفا أساسيا في المرفأ طيلة عقدين "كانت تصلنا شحنة روسية واحدة من القمح على الأقل كل شهر تقريبا، وتوقفت الإمدادات الروسية منذ سقوط النظام، ولم تعد تصلنا أي حمولات من هناك".
إعلانوقبل اندلاع الحرب في العام 2011، كانت سوريا تُحقق اكتفاءها الذاتي من القمح مع إنتاج 4.1 مليون طن سنويا، لكن مع توسع رقعة المعارك، تراجع الإنتاج إلى مستويات قياسية، وباتت حكومة النظام المخلوع مجبرة على الاستيراد، خصوصا من حليفتها روسيا.
وفاقم تراجع إنتاج القمح وزراعات كثيرة أخرى من معاناة السوريين الذين استنزفهم النزاع طوال أكثر من 14 سنة، والانهيار الاقتصادي الحاد، وينعكس ارتفاعا في أسعار الخبز والسلع الرئيسية في بلد يعيش أكثر 90% من سكانه تحت خطر الفقر وفق الأمم المتحدة.