«الصداع النصفي».. أسبابه وأعراضه وكيفية التخفيف من «حدة الآلام» الناتجة عنه!
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
كشفت مؤسسة الدماغ الألمانية، في دراسة جديدة لها، عن “أسباب الصداع النصفي وأعراضه، وكيفية التخفيف من حدة الآلام الناتجة عنه”.
وأشارت الدراسة إلى أن “الصداع النصفي هو ألم يصيب الرأس على جانب واحد فقط، مشيرة إلى أن هذا الألم يكون غالبا مصحوبا بالدوار والغثيان والقيء والحساسية الشديدة تجاه الضوء والضجيج”.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، قالت المؤسسة الألمانية للدماغ، “إن الأعراض الدالة على الصداع النصفي قد تشمل أيضا متاعب أكثر خطورة، مثل اضطرابات الرؤية (مثل رؤية وميض أو ألوان فاقعة)، واضطرابات الكلام (مثل عدم القدرة على إيجاد الكلمات)، والاضطرابات الحركية والاضطرابات الحسية (مثل الشعور بالخدر في الوجنتين واليدين)، بالإضافة إلى اضطرابات الوعي”.
ونوهت الدراسة إلى أنه “وعلى الرغم من أن مرض الصداع النصفي غير قابل للشفاء، لكن يمكن تخفيف المتاعب بواسطة الأدوية، مثل أدوية الصداع النصفي ومسكنات الألم، بالإضافة إلى الراحة وتقنيات الاسترخاء وتجنب المثيرات كالضوء الساطع والضوضاء”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسباب الصداع النصفي الصداع النصفي مؤسسة الدماغ الألمانية مرضى الصداع النصفي الصداع النصفی
إقرأ أيضاً:
لتجنب الصداع في نهار رمضان.. طبيب ينصح بتناول القهوة خلال السحور| فيديو
نصح الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بالقصر العيني، بتناول القهوة خلال السحور لمنع الأعراض الانسحابية للكافيين، مشيرًا إلى أن الصداع خلال الصيام غالبًا ما يصيب محبي القهوة والشاي باللبن.
وأوصى الطبيب، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة لتحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، بتناول المشروبات الطبيعية بدلًا من المشروبات الغازية، التي تحتوي على نسب عالية من السكر والغازات والكافيين.
وفيما يتعلق بالنظام الغذائي، نصح الدكتور أشرف عمر بتناول التمر أو اللبن الرايب عند الإفطار، ثم أداء الصلاة قبل تناول الوجبة الرئيسية، لتجنب الخمول.
وأكد أن تناول كميات كبيرة من الطعام على الإفطار يسبب الارتجاع واضطرابات الجهاز الهضمي، لافتًا إلى أن مريض الكبد يمكنه تناول الحلويات بكميات قليلة، لكن المرضى الذين يعانون من التهاب شديد أو ارتجاع يجب أن يتجنبوا الحلويات الدسمة مثل البسبوسة.
وفيما يخص السحور، شدد على أن الفول يُعتبر وجبة متكاملة، لكن يجب تناوله بكميات معتدلة ودون إضافات ثقيلة، كما حذر من الإفراط في تناول اللبن عند السحور؛ لأنه قد يسبب انتفاخات وحموضة لبعض الأشخاص.
واختتم حديثه بنصيحة بضرورة تعويد الجسم على الصيام من الآن، من خلال تأخير مواعيد وجبتي العشاء والإفطار تدريجيًا؛ لتسهيل التكيف مع الصيام خلال شهر رمضان.