عروس تخسر زواجها وأموالها بسبب خداع منصة FBC
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
خاص
تصدر اسم منصة FBC مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، بعد تداول قصص لضحايا وقعوا في فخ الاحتيال، كان من بينهم عروس شابة فقدت أموالها وزواجها قبل بدء حياتها الجديدة.
وروت العروس، في تصريحات إعلامية، أنها اشتركت في المنصة دون علم زوجها بعدما أقنعها أحد الأشخاص بأنها استثمار مضمون.
وتابعت: “في البداية، أودعت مبلغًا بسيطًا، ثم بدأوا يطالبونني بإيداع مبالغ أكبر بحجة زيادة الأرباح، فاضطررت إلى الاستدانة، لكنني لم أحصل على أي عائد”.
وأضافت العروس: “عندما اكتشف زوجي الأمر، لم يتقبل الموقف، وطلقني رغم أن زفافي كان مقررًا أول أيام العيد”.
والجدير بالذكر أن منصة FBC أوهمت آلاف المستخدمين بقدرتها على تحقيق أرباح ضخمة، مما أدى إلى خسائر قُدرت بمليارات الدولارات، وتشير التقديرات إلى أن عدد الضحايا تجاوز مليون شخص، في واحدة من أكبر عمليات الاحتيال الاستثماري مؤخرًا.
اقرأ أيضاً
القبض على أحد المتهمين في قضية منصة FBC الإلكترونية بمصر
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عروس قضايا نصب واحتيال مصر منصة FBC منصة FBC
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. القبض على أب وابنه بتهمة الاحتيال على 100 مطعم
#سواليف
ألقت شرطة #مدينة_تولون_الفرنسية، بداية الشهر الحالي، القبض على أب “48 عاماً” وابنه 18 عاماً للاشتباه في #احتيالهما على حوالي 100 #مطعم خلال ثلاث سنوات.
ووفق ما ذكرته صحيفة “ODDITYCENTRAL” كان الثنائي يرتديان ملابس أنيقة، يطلبان وجبات تتراوح قيمتها بين 88 و165 يورو، ثم يستخدمان بطاقة ائتمان غير صالحة.
وعندما يتبين للمطعم أن البطاقة لا تعمل، يرسل الأب ابنه بحجة سحب نقود من صراف آلي، ليعود الابن خالي اليدين، فيعتذر الأب ويترك بطاقة هوية أو رقم ضمان اجتماعي كضمان، لكنه لا يعود.
مقالات ذات صلةوكان الأب بعد ذلك يبلغ عن فقدان بطاقته بعد كل واقعة، للحصول على واحدة جديدة يستخدمها في الاحتيال التالي، وكانا يتجنبان تكرار زيارة أي مطعم، مستهدفَين فقط الأماكن التي يُوصف أصحابها بـ”اللطيفين” وفق تقييمات الإنترنت.
احتيال غذائي
انكشفت الخطة بعد أن نشر أحد أصحاب المطاعم صورة بطاقة هوية الرجل على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع مطاعم أخرى لتأكيد تعرضها لنفس الأسلوب وبحسب الشرطة، سجلت 43 شكوى رسمية، فيما اعترف الأب بارتكابه أكثر من 100 حالة “احتيال غذائي” منذ عام 2021.
أما الابن، الذي كان قاصراً خلال معظم عمليات الاحتيال، أفاد بأنهما كانا “يأكلان مجاناً” أحياناً 3 مرات أسبوعياً واصفاً ما كانا يفعلانه بأنه “عادة شبه يومية”.