عراقتشي: الأسلحة النووية التي يملكها العدو الصهيوني تشكل أكبر تهديد للأمن
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
شدّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، على أنّ الأسلحة النووية التي يمتلكها الكيان الصهيوني تشكّل أكبر تهديد للأمن في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار عراقتشي في كلمة ألقاها اليوم الاثنين أمام مؤتمر نزع الأسلحة رفيع المستوى للأمم المتحدة في جنيف، إلى تهديدات قادة هذا الكيان باستخدام هذه الأسلحة ضدّ الفلسطينيين في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإقليمي ويهدّد السلام والأمن الدوليّين.
وعبّر عراقتشي عن القلق الكبير من استخدام الأسلحة النووية والكيميائية، مشيراً إلى أنّ بعض المجموعات، بما في ذلك “إسرائيل”، قد تكون مستعدّة لاستخدام هذه الأسلحة المدمّرة في صراعات المنطقة.
وأضاف أنّ الأفعال التي يقوم بها العدو الصهيوني ضدّ الفلسطينيين تمثّل أفظع صور الإبادة الجماعية، إذ يرتكب هذا الكيان جرائم من بينها التجويع والعقاب الجماعي للفلسطينيين، وهي أفعال يجب أن تُدان من قبل المجتمع الدولي ويُعاقب عليها.
وفي السياق، تحدّث عراقتشي عن الوضع العالمي الحالي، قائلاً إن “العالم يمرّ بلحظة مفصلية في ظلّ تزايد خطر استخدام الأسلحة النووية، خاصةً في ظلّ زيادة الإنفاق على هذه الأسلحة من قبل دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا”.
وكرّر تأكيده أنّ إيران ستظلّ ملتزمة بتعهّداتها الدولية بشأن حظر انتشار الأسلحة النووية، داعياً إلى التوقّف عن إنتاج هذه الأسلحة والتخلّص منها على مستوى العالم، من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
يذكر أنه في افتتاح الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، الاثنين، غابت كلّ من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الغاصب عن المشاركة بعد انسحابهما من المجلس في فترات سابقة، فيما شارك عدد من القادة ووزراء الخارجية في افتتاح منظمة حظر الأسلحة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحقيق جديد يكشف مجزرة ارتكبها العدو الصهيوني بحق 90 مدنيا من غزة
الثورة نت/..
كشف مرصد حقوقي، اليوم الإثنين، عن معطيات جديدة حول مجزرة العدو الصهيوني بحق عائلة “جحا” في غزة بديسمبر 2023.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تحقيق مفصّل له: “صباح يوم السادس من ديسمبر 2023 استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة “جحا” بحي التفاح شرقي مدينة غزة دون تحذير مسبق ودون وجود أي ضرورة عسكرية”.
وأضاف المرصد”: “كان المنزل يؤوي 117 مدنيًا لحظة الاستهداف، استشهد منهم نحو 90 شخصًا غالبيتهم من النساء والأطفال وأصيب الباقون”.
وأوضح أن “شدة الانفجار تسببت بتمزق أجساد العديد من الضحايا وتناثر أشلائهم في المنطقة”.
وتابع المرصد: “لم يتم انتشال سوى جثامين 56 شخصًا من تحت الركام، وما زالت جثامين أكثر من 34 آخرين عالقة تحت الركام”.
وخلص التحقيق إلى عدم وجود أي أدلة على وجود أهداف عسكرية داخل منزل عائلة “جحا” أو في محيطه، سواء قبل الهجوم أو أثنائه، بما في ذلك منشآت عسكرية أو عناصر مسلحة.
وأشار إلى أنه يقع على عاتق الجهات الدولية ذات العلاقة إجراء التحقيقات الفورية والمستقلة والنزيهة في ظروف مجزرة عائلة “جحا”.
وطالب المرصد المحكمة الجنائية الدولية بالاعتراف بحقيقة ما يجري في القطاع، والتعامل الجدي والموضوعي مع ما ارتكبته قوات العدو الصهيوني هناك باعتباره جريمة إبادة جماعية.