اليوم 24:
2025-03-28@21:31:19 GMT

المغرب يواجه أزمة نقص حاد في أدوية الأمراض المزمنة

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

يشهد المغرب منذ عدة أشهر أزمة غير مسبوقة في توفير الأدوية في الصيدليات، خاصة بالنسبة للمرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل السرطان والسكري وارتفاع ضغط الدم. فقد سجلت البلاد نقصًا حادًا في بعض الأدوية الحيوية، حسب تقرير لموقع راديو فرنسا الدولي.

وحسب موقع راديو فرنسا الدولي، فإن وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، صرح بأن أكثر من 30 دواءً حيويًا كان مفقودًا في السوق المغربية خلال العام الماضي، مشيرًا إلى أن الأزمة لا تزال مستمرة دون بوادر تحسن في الأفق.

من جانبه، أوضح الدكتور طيب حمضي، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية للصحة، أن النقص لم يقتصر على نوع معين من الأدوية، بل شمل المضادات الحيوية، وأدوية القلب، وعلاجات السرطان، والأدوية العصبية والنفسية، مما زاد من حدة الأزمة.

ورغم أن المغرب ينتج ما بين 70% و80% من حاجياته الدوائية، إلا أنه حسب الموقع، يظل معتمدًا بشكل كبير على الاستيراد، مما يجعله عرضة للتقلبات في السوق الدولية.
ويرجع النقص إلى عدة عوامل، أبرزها:
أولا، أن السوق المغربي صغير مقارنة بأسواق دولية أخرى، ما يجعل شركات الأدوية العالمية تفضل التعامل مع دول ذات قدرة شرائية أكبر، ما يؤدي إلى تأخر أو نقص في الإمدادات.

ثانيا، الاضطرابات في سلاسل التوريد العالمية التي أثرت على الإمدادات الدوائية بسبب تداعيات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

ثالثا، ارتفاع الطلب على الأدوية مع تعميم التغطية الصحية الشاملة، وتزايد عدد المواطنين الذين يستفيدون من الرعاية الصحية، مما أدى إلى ارتفاع الطلب على الأدوية، مقابل عدم توفر مخزون كافٍ لتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة.
هذا إضافة إلى افتقار النظام الصحي المغربي لآليات فعالة لتخزين كميات كافية من الأدوية تحسبًا للأزمات.

 

 

كلمات دلالية أدوية الصحة المغرب دواء

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أدوية الصحة المغرب دواء

إقرأ أيضاً:

أوكسفام: اليمن يواجه أزمة إنسانية واقتصادية مدمرة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أفادت منظمة أوكسفام بأن اليمن لا يزال يعاني من أزمة اقتصادية وإنسانية مدمرة بعد مرور عشر سنوات على تدخل التحالف بقيادة السعودية.

وقالت في تقرير لها: لا تزال البلاد منقسمة، حيث أدت السياسات المالية المختلفة في الشمال والجنوب إلى انهيار اقتصادي شامل.

وتشير التقارير إلى أن انتهاكات حقوق الإنسان واعتقال العاملين في المجال الإنساني قد زادت من معاناة السكان.

في الجنوب، رغم الدعم الدولي، لم تتمكن الحكومة المعترف بها من تقديم الخدمات الأساسية أو استقرار العملة وانخفضت قيمة الريال اليمني بأكثر من 90% خلال العقد الماضي، مما جعل الحصول على الطعام والماء والرعاية الصحية أمرًا صعبًا للغاية.

وفي الشمال، زادت القيود التي فرضها الحوثيون على العمل الإنساني، مما أثر على قدرة المنظمات على تقديم المساعدات. كما أن احتجازهم للعاملين في المجال الإنساني قد فاقم من الأوضاع المتردية. العديد من المنظمات الإنسانية اضطرت لتقليص عملياتها، مما ترك الملايين دون سبل للعيش.

ولفتت بولين شيتكوتي، رئيسة قسم المناصرة في أوكسفام، إلى أن “العام الماضي كان مدمراً”. وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل السلطات والمجتمع الدولي لضمان عمل الاقتصاد وإعادة تأهيل خدمات المساعدات.

وتدهورت خدمات التعليم والرعاية الصحية بشكل كبير، حيث يعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل جزئي أو كلي. كما تضررت البنية التحتية الحيوية بشدة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لأكثر من 17 مليون شخص، أي تقريبًا نصف سكان اليمن.

وتواجه الأسر اليمنية أيضًا ارتفاعًا في الأسعار ونقصًا في المساعدات الإنسانية، بسبب التصنيفات الأمريكية للحوثيين. هذه التصنيفات تعيق وصول المساعدات الحيوية وتؤثر سلبًا على التحويلات المالية من المغتربين إلى عائلاتهم في الوطن.

وفي الختام، دعت تشيتكوتي إلى ضرورة التعاون الإقليمي والدولي لدعم عملية سلام شاملة يقودها اليمنيون، تشمل جميع فئات المجتمع.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • القطاع الصحي في غزة يواجه كارثة بسبب نقص الأدوية وإغلاق المعابر
  • كيف يتعامل مرضى الأمراض المزمنة مع التحديات الغذائية خلال العيد؟
  • النفط العراقي يواصل الارتفاع في السوق العالمية
  • مكتب الصحة بتعز يقدم أدوية وأجهزة طبية للصيدلية المركزية ومستشفى النصر بشمير
  • محادثات بين عرقاب وحامل حول أوضاع السوق العالمية للغاز الطبيعي
  • وزير الصحة يبحث مستجدات فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصرية
  • وزير الصحة يبحث فرص تعزيز الاستثمارات العالمية في السوق المصري
  • مستشار السوداني: إيرادات العراق مستقرة رغم التحديات العالمية
  • القابضة للأدوية: إنتاجنا يمثل 10% من الأدوية في مصر
  • أوكسفام: اليمن يواجه أزمة إنسانية واقتصادية مدمرة