عن الانتخابات البلدية والاختيارية.. هذا ما كشفه عبد المسيح
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
عقدت "مساحة" اجتماعها الرسمي الأول منذ إطلاقها في مكتبها كفرحزير، حيث افتُتح الاجتماع بكلمة تهنئة من النائب أديب عبد المسيح لأعضاء المكتب السياسي، معربًا عن فخره "بهذه الانطلاقة الجديدة"، متمنيا، ان "يكون العمل المشترك بداية مرحلة جديدة من البناء السياسي".
تم التأكيد خلال الإجماع، بحسب بيان، على أن "الخطاب الذي ألقاه النائب عبد المسيح خلال حفل الإعلان كان بمثابة نهج حيوي للمكتب السياسي، إذ رسم الخطوط العريضة لسياسته المستقبلية، ووضع خارطة طريق تعكس رؤيته للمستقبل السياسي للبلاد وقضاء الكورة".
كما "تم الاتفاق على أهمية منح الثقة للحكومة خلال جلسات الثقة الأسبوع المقبل، باعتبارها خطوة أساسية لتعزيز الاستقرار السياسي، ودعم كل الجهود المبذولة لتجاوز التحديات السياسية والاقتصادية.
وفي خطوة تنظيمية مهمة، تم تشكيل خلية داخل المكتب السياسي معنية بالانتخابات البلدية والاختيارية، حيث ستتولى مسؤولية التنسيق والتخطيط لضمان مشاركة فعالة وشفافة في هذه الانتخابات، بما يساهم في تعزيز الديمقراطية المحلية".
كذلك، أُقر خلال الاجتماع النظام الداخلي للمكتب السياسي، الذي يتضمن آليات العمل داخل المكتب من حيث التنظيم، واتخاذ القرارات، وآليات التنسيق بين الأعضاء.
وفي الختام اكدت "مساحة" "التزامها المستمر بمسؤولياتها الوطنية، وسعيها إلى تحقيق التغيير الإيجابي الذي يخدم مصلحة المواطنين والوطن بشكل عام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: فشل الائتلاف الحاكم وضعف الثقة شكّلا ملامح الانتخابات الألمانية
أكد الكاتب والباحث السياسي حسين خضر أن أكبر عامل أثّر على توجهات الناخبين في الانتخابات الألمانية الحالية هو فشل أحزاب الائتلاف الحاكم في تحقيق توافق سياسي فعّال، ما أدى إلى ضعف الثقة في قدرة الحكومة على إدارة البلاد.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الانتخابات السابقة لم تُسفر عن فوز أي حزب بأغلبية مطلقة، كما لم يتمكن حزبان فقط من تشكيل الحكومة، مما اضطر ثلاثة أحزاب إلى التحالف لإدارة البلاد، وكانت الحكومة المشكلة آنذاك، والتي أُطلق عليها اسم "إشارة المرور"، مكوّنة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر.
وأشار إلى أن الخلافات الداخلية، خاصة مع تعنّت الحزب الديمقراطي الحر، تسببت في إضعاف الأداء الحكومي، وكشفت تسريبات لاحقًا عن أن الحزب كان يتبع استراتيجية مقصودة لتعطيل الحكومة، ومن ثم الانسحاب منها لتقديم نفسه كضحية وكسب الدعم الشعبي في الانتخابات القادمة، وبعد الكشف عن هذه التسريبات، تمّت إقالة أحد الوزراء، ما سرّع في الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
إلى جانب التوترات السياسية، أشار إلى أن الأزمات الاقتصادية التي عصفت بألمانيا بعد جائحة كورونا، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، كانت من العوامل الرئيسية التي أثرت على توجهات الناخبين، فقد أدت هذه الأزمات إلى تفاقم المشاكل الاقتصادية، مما زاد من تراجع ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على معالجة الأوضاع الراهنة.
وحول تأثير نتائج الانتخابات على ألمانيا وأوروبا، أكد خضر أن ألمانيا وفرنسا هما القوتان المحوريتان في الاتحاد الأوروبي، وأي تغيّر في القيادة السياسية في برلين ينعكس على سياسات الاتحاد ككل، وفي حال فوز فريدريش ميرتس، زعيم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، فإنه سيتولى قيادة ألمانيا لأول مرة رغم افتقاره لأي خبرة تنفيذية على المستوى الحكومي أو المحلي.
وأعرب خضر عن قلقه من مواقفه السياسية، معتبرًا أنها "غير مسؤولة"، مستشهدًا بمحاولته بناء تحالفات مع اليمين المتطرف للحصول على أغلبية برلمانية، مما أثار انتقادات واسعة حتى داخل حزبه.
واختتم خضر حديثه بالإشارة إلى أن ألمانيا قد تشهد تغييرات جوهرية في سياستها الداخلية والخارجية بناءً على نتائج الانتخابات، مما قد يؤثر على استقرار الحكومة المقبلة وعلى دور البلاد في قيادة الاتحاد الأوروبي.