قيادي بالشعب الجمهوري: القمة العربية في مصر خطوة محورية لمواجهة التهجير
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد نشأت حتة، أمين شباب حزب الشعب الجمهوري، على أهمية القمة العربية الطارئة المزمع عقدها في مصر يوم 4 مارس، معتبرًا أنها تأتي في توقيت حساس يستوجب توحيد الموقف العربي لمواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين والتصدي للمخططات الرامية إلى تصفية قضيتهم.
وأكد حتة، في بيان صحفي، دعمه الكامل للرؤية التي سيطرحها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة، مشيرًا إلى أن التوافق العربي في هذه المرحلة يشكل ركيزة أساسية لحماية الحقوق الفلسطينية والتعامل بجدية مع التحديات التي تفرضها الضغوط الدولية.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة يستدعي موقفًا عربيًا موحدًا لدعم الجهود الدبلوماسية والسياسية، لافتًا إلى أن التحركات المصرية الحازمة أسهمت في إعادة صياغة الخطاب الأمريكي بشأن غزة، ما يعكس أهمية الدور المصري في التصدي لمحاولات فرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين.
كما أشاد أمين شباب حزب الشعب الجمهوري، بالدور المصري الرائد في دعم القضية الفلسطينية، سواء عبر التحركات السياسية والدبلوماسية أو من خلال تقديم المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن مصر تظل في مقدمة الدول المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني والساعية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
واختتم حتة، تصريحاته بالتأكيد على أن القمة المرتقبة تمثل فرصة لتعزيز التضامن العربي والاصطفاف خلف الموقف المصري في مواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أن حل الدولتين يبقى المسار الوحيد لتحقيق سلام عادل ومستدام في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري القمة العربية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصين تؤكد دعمها للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة التحديات الاقتصادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محافظ بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) بان قونج شنج ووزير المالية الصيني لان فو آن دعم الصين للتعددية وتنسيق العمل العالمي لمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية.
وذكر بنك الشعب الصيني، في بيان اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال خلال كلمتين رئيسيتين ألقاهما المسؤولان الصينيان في الاجتماع الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين للعام الجاري، الذي عُقد في واشنطن على مدار يومي الأربعاء والخميس.
وركز الاجتماع على الوضع الاقتصادي الكلي العالمي والاستقرار المالي والهيكل المالي الدولي، وتعزيز النمو والتنمية في إفريقيا.
وحذر بان من أن التوترات الاقتصادية والتجارية تعطل سلاسل الصناعة والتوريد العالمية مما يقوض النمو الاقتصادي العالمي، مؤكدًا أن الحروب التجارية وحروب الرسوم الجمركية لا رابح فيها، وحث الاقتصادات الكبرى على تعزيز تنسيق السياسات الاقتصادية والمالية الدولية، واتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون وحماية الاستقرار الاقتصادي العالمي.
من جانبه، أكد وزير المالية الصيني لان فو آن تمسك الصين بالنظام التجاري متعدد الأطراف المتمحور حول منظمة التجارة العالمية، داعيًا إلى حل النزاعات التجارية والجمركية من خلال الحوار والتفاوض، ومعربا عن التزام الصين الراسخ بحماية حقوقها ومصالحها المشروعة.
وأشار إلى ضرورة عمل جميع الأطراف على تحسين النظام الاقتصادي الدولي بشكل أكبر من خلال تعزيز التعاون متعدد الأطراف، داعيًا إلى تعزيز إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف والتقدم الفعال في مراجعة حقوق الملكية للبنك الدولي للإنشاء والتعمير، وتشجيع المؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص على تقديم المزيد من الدعم للدول الضعيفة التي تواجه تحديات الديون والسيولة.
وحث جميع الأطراف على حشد المزيد من الموارد لتنمية إفريقيا، وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الإفريقية، واغتنام فرصة الرقمنة والتحول الأخضر لضخ زخم جديد في النمو الاقتصادي لإفريقيا، كما سلط الضوء على الاتجاه الإيجابي والتوجه السياسي للاقتصاد الصيني والإجراءات الرئيسية التي اتخذتها الصين لدعم تنمية أفريقيا.
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى أنه في حين يواصل الاقتصاد العالمي التعافي فقد ازدادت مخاطر التراجع بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى التوترات التجارية وتشديد شروط التمويل والتحديات الهيكلية طويلة الأجل.
وأعربت جميع الأطراف عن قلقها إزاء الآثار السلبية لتصاعد الخلافات التجارية، ودعت إلى تعزيز الحوار وتنسيق السياسات وتحسين النظام التجاري متعدد الأطراف، والسعي إلى حلول تتماشى مع مصالح جميع الأطراف.