بينما تشتد المحاكمات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يبدو أنه يسعى جاهدًا لاستغلال الوضع الأمني المتوتر في الداخل الإسرائيلي، للتهرب من المساءلة في قضايا الفساد التي تلاحقه، فقد شهدت محكمة تل أبيب المركزية، اليوم الإثنين، الجلسة الثانية عشرة من محاكمته في القضايا المتعلقة بتلقيه رشاوى وتهم بالاحتيال، وطالب المحامي تأجيل شهادة رئيس الوزراء و حضور جالانت للشهادة.

محاولات لتقليص الشهادة

طلب فريق الدفاع عن نتنياهو تقليص عدد أيام الجلسات من ثلاث إلى جلستين أسبوعيًا، في محاولة للهروب من الجلسات وتخفيف الضغط عنه، إلا أن القضاة قرروا استمرار الشهادة لمدة 14 يومًا، بدلاً من 24 كما طالب المحامي عميت حداد في جلسة مغلقة، تأجيل شهادة نتنياهو بسبب الأوضاع الداخلية الغير مستقرة، وفي نهاية الجلسة أعلت المحكمة علي الموافقة بتأجيل شهادته بشكل مؤقت، حسب ما نشرته الصحيفة الاسرائيلية معاريف.

محاولات فاشلة

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل حاول محامي نتنياهو إشراك وزير الدفاع يوآف جالانت في الجلسة، بحجة ضرورة تقديم معلومات أمنية حساسة قد تؤثر على سير القضية، لكن القضاة رفضوا الطلب، وبدلًا من ذلك، حضر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية والسكرتير العسكري لنتياهو، وقال المحامي حداد للقضاة «سيأتي وزير الدفاع مع ممثل عن الوزارة وسيشهد أن رئيس الوزراء لم يشارك حتى بجزء صغير مما قيل» مشيرًا أن هناك تفاصيل جوهرية لا يعرفها القضاء ولا يمكن تجاهلها مؤكدًا أن هذا التجاهل من القضاء غير مسؤول بشكل غير عادي، حسب ما نشرته القناه 12 الإسرائيلية.

معارك قضائية شرسة

ورغم كل هذه المحاولات، ما زال يواجه نتنياهو معركة قضائية شرسة قد تطيح به، خاصة أن قضايا الفساد والرشوة ليست الوحيدة التي تلاحقه، ومع استمرار تصاعد الانتقادات الداخلية  والغضب الشعبي ضد حكومته بسبب عدم عود المحتجزين الإسرائيليين والمراوغة في إتمام الصفقة

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو جالانت المحتجزين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان

شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، على رفضه تهجير الفلسطينيين، مشيرا إلى أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وقف الهجمات على قطاع غزة، والانسحاب الكامل من لبنان.
وقال ماكرون: “لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إطلاق سراح كافة الرهائن وأمن إسرائيل يشكلان أولوية بالنسبة لفرنسا”.
وأضاف: “طالبت رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب على حماس قبوله. وأكدت على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية على الفور”.
وأردف الرئيس الفرنسي: “تحدثت مع نتنياهو ودعوته لوقف الهجمات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار”.
وأشار إلى موقف فرنسا من التهجير: “ندعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ونرفض التهجير القسري لأهالي القطاع”.
وفيما يتعلق بلبنان ذكر ماكرون أنه: “بعد مناقشاتي مع الرئيس اللبناني (العماد جوزيف عون) وهذه المناقشة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، قررنا العمل معا”.
وأوضح أنه :”دعوت إسرائيل إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي التزمت به في لبنان. ويوجه هذا الطلب إلى كافة الأطراف من أجل ضمان الأمن الكامل للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق”.
وتابع: “يجب تعزيز آلية المراقبة بهدف استعادة لبنان سيادته بشكل كامل ويتضمن ذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم استعادة احتكار الدولة للسلاح”.
وتطرق الرئيس الفرنسي للشأن السوري قائلا: “في أعقاب محادثتي الهاتفية التي أجريتها يوم الجمعة مع الرئيس السوري الشرع (أحمد الشرع)، ناقشنا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة”.
وبين أنه: “نواصل التنسيق الوثيق مع السلطات الإسرائيلية بشأن كل هذه القضايا ذات الأولوية”.
وأكد أن “الشرق الأوسط يحتاج إلى الاستقرار. السلام العادل والدائم هو وحده القادر على ضمان مستقبل الجميع”.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: دعوت نتنياهو للانسحاب من لبنان
  • ماكرون يطالب نتنياهو بوضع حد للضربات على غزة
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • عاجل| نتنياهو: مستعدون للحوار بشأن المرحلة النهائية للحرب التي يتم بموجبها نزع سلاح حماس وإخراج قادتها من غزة
  • اليوم.. رئيس وزراء اليونان يلتقي نتنياهو لبحث التطورات الإقليمية
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه في أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • معاريف: حكومة نتنياهو تشتبه أن التظاهرات التي خرجت في غزة حيلة من حماس
  • العلمي: لم أتلق ردا من المحكمة الدستورية بخصوص انسحاب الـUMT من التصويت على قانون الإضراب
  • نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
  • عاجل. ساركوزي ولعنة التمويل الليبي.. الادعاء يطالب ب7 سنوات سجنا و300 ألف يورو غرامة