أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة هبة النجار، أن مقولة "بعد ما شاب ودوه الكتاب" هي من الأمثال التي تدعو للإحباط والتكاسل عن طلب العلم، وهي تتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي.

وأشارت الداعية الإسلامية، في تصريح له، إلى أن هذا النوع من التفكير يغلق أبواب التزود بالعلم والمعرفة ويعطل قدرات الإنسان على القراءة والحفظ، خاصة عند كبار السن.

وقالت: "القرآن الكريم يدعونا دائمًا إلى طلب العلم، ففي قوله تعالى: "وقل رب زدني علمًا" نجد دعوة مستمرة للبحث عن العلم وعدم التوقف أبدًا، وعليه، يجب أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم استمر في تلقي العلم من الله عز وجل حتى انتقل إلى الرفيق الأعلى، وهو نموذج لنا جميعًا في السعي المستمر نحو المعرفة".

دعاء لفك السحر.. يقيك من شرور الناس وأذاهملفك الكرب وزيادة الرزق.. أدعية في رمضان احرص عليها

وأضافت: "طلب العلم ليس له وقت أو عمر محدد، بل هو طريق مفتوح أمام الجميع، وكلما اجتهدنا في طلب العلم، كلما قربنا من الله سبحانه وتعالى، ففي الحديث الشريف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهل الله له طريقًا إلى الجنة'".

وتابعت: "أُحذركم من الاستماع لمن يحبطون عزيمتكم في طلب العلم. تذكروا دائمًا أن العلم هو طريق إلى الجنة، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، وأيضًا كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: 'يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات'".

ولفتت إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سن الأربعين عندما نزل عليه الوحي، مما يثبت أن العلم ليس محصورًا في مرحلة عمرية معينة. وقالت: "العلماء هم من يخشون الله أكثر من غيرهم، كما ذكر الله في القرآن: 'إنما يخشى الله من عباده العلماء'، وإذا حافظنا على طلب العلم، فإن ذلك يكون دليلاً على حب الله لنا."
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القرآن العلم والمعرفة بعد ما شاب ودوه الكتاب المزيد طلب العلم

إقرأ أيضاً:

«إسلامية الشارقة» و«رمضان عجمان» ينسقان لدعم المواهب القرآنية

الشارقة: «الخليج»
استقبل عبدالله خليفة السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة، مريم علي المعمري، رئيسة اللجنة العليا لفعاليات «رمضان عجمان»، والوفد المرافق لها، بمقر الدائرة، حيث بحثا تعزيز التعاون، وناقشا آلية استقطاب 10 قرّاء متميزين من أئمة مساجد الشارقة، للمشاركة في فعاليات برنامج «رمضان عجمان» لهذا العام. ويأتي هذا الاجتماع في إطار الاستعداد للشهر الفضيل، ليعزز التعاون بين المؤسسات الدينية في الإمارات، ويفتح آفاقاً جديدةً لتمكين المواهب الشابة، وإبراز الوجه الحضاري للدولة في خدمة القرآن الكريم وتعاليمه. كما يهدف إلى توحيد الجهود لدعم المواهب القرآنية المحلية، وإثراء الفعاليات الدينية خلال الشهر، بما يتماشى مع رؤية الجهتين في تعزيز القيم الإسلامية وتكريس الهوية الثقافية، وتوفير الأجواء الإيمانية للمصلين، بانتقاء القرّاء المؤهلين وفق معايير دقيقة ترتكز على الإتقان والصوت العذب والقدرة على التأثير.
وأكد السبوسي، التزام الدائرة بدعم المبادرات التي تُعلي شأن القرآن الكريم وعلومه. وهذه الخطوة تأتي انسجاماً مع استراتيجيتهم الرامية إلى اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها، وتقديمها مثالاً يُحتذى في المجتمع. وأكد منظمو البرنامج، أن استضافة القرّاء المتميزين من أئمة مساجد الشارقة، إضافة نوعية لفعالياته.

مقالات مشابهة

  • داعية إسلامية: مقولة «بعد ما شاب ودوه الكتاب» تخالف القرآن (فيديو)
  • داعية إسلامية: الحفاظ على صلاتي الفجر والعصر سبب دخول الجنة
  • داعية إسلامية تعلق على حوادث قـ.ـتل الزوجات: لا تأخذها من بيت أهلها لتعذبها |فيديو
  • الداعية «هبة النجار» عن مقولة بعد ما شاب ودوه الكتاب: تخالف القرآن والسنة «فيديو»
  • صلاة التراويح.. عدد ركعاتها وحكم قراءة القرآن والذكر في فترة الاستراحة
  • حديث البرد عدو.. ماذا قال النبي عن موجة الصقيع وما نهى عنه؟
  • انطلاق التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم والسنة النبوية في إندونيسيا
  • سورة للتكفير عن الذنوب.. لا تستغرق سوى 5 دقائق
  • «إسلامية الشارقة» و«رمضان عجمان» ينسقان لدعم المواهب القرآنية