الوطن:
2024-12-23@18:57:29 GMT

خبير: البريكس تنقذ العالم من السياسات الغربية

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

خبير: البريكس تنقذ العالم من السياسات الغربية

قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للدراسات، إن العالم أصبح شبه منقسم الآن، وهناك عدد كبير من الدول تقدمت بطلبات للانضمام لمجموعة الـ«بريكس» المؤسسة من روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا، وكأن كل العالم يتجه إلى البريكس.

إقبال دول العالم على دخول البريكس

وتابع ملحم، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي عبر تطبيق زوم، ببرنامج بالورقة والقلم، المذاع على فضائية ten، مساء الثلاثاء، أن إقبال مختلف دول العالم على الانضمام لـ بريكس، ناتج عن أن العالم سأم من التدخلات الغربية في الشؤون الداخلية، مشيرًا إلى ضرورة السير بخطوات حثيثة في توسيع البريكس لأن هذه المجموعة واعدة وستكون منقذة لجميع الدول المنضمة من السياسات الغربية المختبرة من معظم دول العالم.

ولفت إلى أن البريكس لديها عدة اختيارات إما إنشاء عملة موحدة للدول الأعضاء أو التداول في هذه المرحلة بالعملات المحلية، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الدول المحسوبة على العالم الغربي بدأت تتعامل بالعملة المحلية للتخلص من هيمنة الدولار.

البريكس لا تسعى إلى القضاء على الولايات المتحدة

وأشار إلى أن الـ بريكس لا تسعى إلى القضاء على الولايات المتحدة، ولكنها تريد التقليل من تأثير الدولار في الاقتصاد العالمي، لافتًا إلى أن البرازيل والهند تريدان بقاء البريكس كتكتل اقتصادي وليس سياسيًا، ولكن الصين وروسيا وجنوب إفريقيا لا يمانعون في تحويلها إلى تكتل سياسي.

وأضاف أن الصين وروسيا بدأت تتوسع في القارة السمراء خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن الشركات الغربية تمتص القارة الإفريقية ولا تدفع الضرائب، وتنشأ المجموعات المسلحة والإرهابية للتحكم في هذه الدول.

وتابع أن القوات المسلحة الفرنسية قامت بجرائم في إفريقيا الوسطى، مضيفًا أن إفريقيا قارة غنية بالموارد، فعلى سبيل المثال النيجر من أكثر الدول الغنية باليورانيوم، ورغم ذلك لا تحتوي على مفاعل نووي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نشأت الديهي البريكس إلى أن

إقرأ أيضاً:

تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر

استضافت مصر النسخة الحادية عشر من قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي، تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد"، في حدث يعكس حرص المنظمة على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء. 

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارف فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن شهدت قمة الدول الثماني النامية بنسختها الحادية عشرة التي انعقدت في القاهرة حدثا استثنائيا من حيث التنظيم والحضور، إذ حققت نجاحا كبيرا وأثبتت أهميتها على المستويين الإقليمي والدولي، وقد حظيت القمة بزخم خاص بمشاركة عدد من القادة البارزين، مثل الرئيس التركي والرئيس الإيراني، ما يعكس دورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي والإقليمي.

وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن القمة تؤكد التزام الدول الأعضاء بتعزيز الإرادة السياسية والعمل الجماعي على مختلف الأصعدة، وذلك في مواجهة التحديات العالمية المتزايدة، وهذا التركيز على الإرادة المشتركة يعكس رغبة حقيقية في تقوية الروابط السياسية بين الدول الأعضاء ودفعها نحو تحقيق مصالحها المشتركة.

وأشار فهمي، إلى أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمثابة رسالة سياسية واضحة، حيث أكدت القمة دعمها الثابت لـ القضية الفلسطينية، وجاء هذا الدعم كجزء من سياق سياسي أوسع يهدف إلى تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة، ومع إبراز أهمية هذه القضية في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.

واختتم: "القمة تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية، كما سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر في قيادة هذه الجهود، ودعت إلى الاستفادة من الفرص الواعدة التي تقدمها الدول الأعضاء".

وتضم المنظمة في عضويتها ثامني دول رئيسية، وهما: "بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجريا، باكستان، تركيا، ومصر"، وقد ركزت القمة على مناقشة آليات تطوير الشراكات الاقتصادية بين هذه الدول في مختلف المجالات الحيوية. 

رئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة دولية لتعزيز الأمن والسلام في المنطقةخبير: قمة "الثماني النامية" فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء

وجدير بالذكر، أن مصر حققت نجاحا كبيرا في استضافة قمة دول الثماني النامية (D-8)، التي عقدت مؤخرا في العاصمة الإدارية، حيث أن هذه القمة تمثل خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز التعاون بين الدول النامية وتوسيع آفاق الشراكات الاقتصادية والسياسية.

كما أنها شهدت حضورا متميزا من قادة وممثلي الدول الثماني، حيث تم مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، أبرزها تعزيز التبادل التجاري، تشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتطوير المشاريع التنموية المستدامة التي تسهم في تحسين حياة المواطنين في تلك الدول.

والقمة لم تقتصر على النقاشات السياسية والاقتصادية فقط، بل ركزت أيضا على مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، وأزمة الطاقة، كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجالات التعليم والابتكار التكنولوجي لتحقيق التنمية المستدامة في الدول الأعضاء.

 أهداف القمة ومحاورها الرئيسية: تعزيز التنمية المستدامة: تعمل القمة على دعم الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تبني سياسات اقتصادية تعزز الابتكار والاستدامة.تشجيع التبادل التجاري والاستثماري: بحثت القمة سبل تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة، بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.دعم الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة: انطلاقا من شعار القمة، وتم التركيز على دور الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة كركائز أساسية لتشكيل اقتصاد مستقبلي قوي، مع التأكيد على توفير البيئة المناسبة لنموهم وازدهارهم.رؤية مستقبلية: وجاءت هذه القمة لتؤكد على أهمية التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مع وضع خطة عمل مشتركة تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية الشاملة، بما يعود بالنفع على شعوب الدول الأعضاء.القاهرة للدراسات الاقتصادية: قمة الثماني تستهدف زيادة الاستثمارات المتبادلة بين أعضائهارئيس دفاع النواب: قمة الثماني منصة حيوية عالمية برعاية مصرية لتعزيز الأمن والاستقرار

مقالات مشابهة

  • «الحوار» يهدي الأمانه العامة لجامعة الدول مخرجات ورشة عمل توسع بريكس
  • جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية
  • باحث سياسي: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • بشير عبدالفتاح: الدول الغربية تسعى لدعم سوريا رغم الإرهاب
  • الرئيس السيسي عن البريكس: أي تعاون مع مصر فيه استفادة للطرف الآخر
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
  • خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
  • تعزز التعاون الدولي والإقليمي| خبير: قمة الثماني سلطت الضوء على الدور الريادي لمصر
  • خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
  • جمال عنايت: الدول الغربية الداعمة لأمريكا بدأت تعترف بهيئة تحرير الشام