صدى البلد:
2025-02-24@21:19:00 GMT

لماذا الأنبياء معصمون؟ عالم أزهري يجيب

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن الملائكة لا يمكن أن يعصوا الله سبحانه وتعالى، موضحاً أن العصمة التي يتمتع بها الملائكة تختلف عن العصمة التي تمتع بها الأنبياء.

وأوضح العالم الأزهري، في تصريح له، أن الملائكة قد خُلِقوا من النور، وبالتالي لم تُركب فيهم الشهوات التي قد تدفعهم للمعصية، فهم لا يعصون الله ما أمرهم، وهم دائمًا في طاعة لله عز وجل، كما ورد في القرآن الكريم في سورة التحريم، الله سبحانه وتعالى قال: 'لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون".

وأشار إلى أن العصمة لدى الأنبياء تختلف، فقد خلق الله فيهم الشهوات، مما يتيح لهم إمكانية المعصية، ولكن الله عصمهم من الوقوع فيها، لافتا إلى أنه إذا وقع النبي في المعصية، لكانت تلك المعصية سنة للناس، لذلك عصمهم الله سبحانه وتعالى من كل ما يُمكن أن يُفسد رسالتهم.

وعن خلق الملائكة، ذكر الدكتور سلامة أن الملائكة خُلِقوا من النور، بناءً على ما ورد في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، في حين أن الجن خُلقوا من نار، والإنسان خُلق من طين.

دعاء لفك السحر.. يقيك من شرور الناس وأذاهملفك الكرب وزيادة الرزق.. أدعية في رمضان احرص عليها

كيف عصي سيدنا آدم ربه رغم عصمة الأنبياء من الخطأ

قال الدكتور محمد الدومى، من علماء وزارة الأوقاف، إن عصيان سيدنا آدم "عليه السلام" لرب العزة عندما أصر على الأكل من الشجرة فسره بعض العلماء بأنه كان قبل البعثة، أي قبل أن يكلف الله عز وجل الأنبياء بأنهم رسل مبشرون، وبالتالي فإن القول بأن الأنبياء معصومون من الخطأ هو قول صحيح.

وأضاف الدومي، ردا على سؤال شخص يسأل: "كيف يكون الأنبياء معصومون من الخطأ ويعصي آدم ربه؟"، أن "بعض العلماء قالوا إن الأنبياء فعلا معصومون من الخطأ، ولكن بالنسبة للجرائم المخلة بالشرف فلا تجد نبيا يسرق أو يزني أو يشرب الخمر فهم معصومون من مثل هذه الجرائم فقط.

وتابع: بالإضافة إلى أن العلماء قالوا أيضا إن خطأ سيدنا آدم حدث منه سهوا ولم يكن يقصد أو يدبر لهذا الخطأ والدليل من القرآن الكريم "وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا"، وهذه الآية خير دليل، حيث يخبرنا الله تعالى بأن سيدنا آدم ارتكب الخطأ ناسيا ولم يكن يعتزم او ينوي أصلا فعله".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأنبياء المزيد سیدنا آدم من الخطأ

إقرأ أيضاً:

لماذا كان الناس سابقا يتناولون الطعام ولا يزيد وزنهم؟

أظهرت الإحصاءات أن وزن البشرية خلال العقود الماضية زاد بشكل عام منذ عام 1990، تضاعف عدد البالغين الذين يعانون السمنة المفرطة، وتضاعف هذا المؤشر لدى المراهقين 4 مرات.
وفي هذا التقرير الذي نشره موقع “إف بي آر” الروسي، قالت أولغا ستريلكوفا إن العلماء يبحثون عن الأسباب التي تفسّر سبب عدم اكتساب الناس الوزن في السابق، رغم تناول الطعام بكميات كبيرة على عكس ما هو عليه الحال الآن.
يسعى الملايين في جميع أنحاء العالم إلى الحفاظ على صحة جيدة واتباع أسلوب حياة صحي للحفاظ على رشاقتهم. لكن الوضع المتعلق بالسمنة لم يتحسن.
ففي عام 2019، توفي 5 ملايين شخص بسبب الوزن الزائد، في حين يعاني في الوقت الراهن أكثر من ملياري شخص من زيادة الوزن أو السمنة. وبات إنقاص الوزن اليوم يتطلب جهدا هائلا، وبمرور الوقت أصبح يتطلب جهدا مضاعفا. في المقابل، لم تعان الأجيال السابقة من مشاكل زيادة الوزن رغم عدم تقييد أنفسهم بشكل خاص في التغذية كما هو الواقع اليوم.
بالانتقال إلى الطريقة التي يأكل بها الناس في الاتحاد السوفياتي، يشير خبراء التغذية إلى أنهم حاولوا تطبيق أفكار حديثة عن الأكل الصحي الذي يلبي احتياجات الجسم. يتجلى إرث الثقافة الغذائية المتأصلة في الاتحاد السوفياتي في الخوارزمية الغذائية لممثلي الجيل الأكبر سنا.
يُكتسب الوزن الزائد عادة عندما تتجاوز كمية السعرات الحرارية المستهلكة حاجيات الجسم. للوهلة الأولى، يمكن استخلاص شيء واضح مفاده أن الناس اليوم يأكلون أكثر. لكن الأبحاث تظهر أن الأمر غير واضح.
أظهر العلماء ذلك باستخدام مثال سكان بريطانيا ، وهي دولة من بين الدول الأوروبية الرائدة في عدد الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة. وكما تبين، خلال نصف القرن الماضي، لم يزد استهلاك السعرات الحرارية اليومية على الإطلاق، بل على العكس من ذلك انخفض.
عدم ارتباط السمنة بالإفراط في تناول الطعام أدى إلى نشأة فكرة غياب المجهود البدني. في الوقت الراهن، يتبع المجتمع الحديث أسلوب حياة خاملة. وعلى نحو متزايد، يتنقل الناس فقط بين كرسي المكتب والسيارة والأريكة.
ولكن وفقا للدراسات، فإن العاملين في المكاتب ليسوا في طليعة الأكثر عرضة لاكتساب الوزن الزائد. يعد وزن الجسم الزائد أكثر شيوعا وسط الموظفين ذوي المهارات المنخفضة الذين يعملون بجهد بدني. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظرة الحديثة لفقدان الوزن تعتبر أن ممارسة الرياضة غير مهمة.
لم تنكر البيانات المذكورة قواعد نقص السعرات الحرارية لفقدان الوزن. مع ذلك، فقد طرح العلماء نسخة مفادها أن المعاصرين يحتاجون إلى جهد أكبر بكثير لإنقاص الوزن مقارنة بأسلافهم. وأظهرت الأبحاث أن التغييرات قد حدثت في عمل أجسام الجيلين. لذلك، سيتعين على الشباب تناول الطعام بكميات قليلة والتحرك بشكل أكبر.
في الحقيقة، لم يتم التوصل إلى نتيجة واضحة حول أسباب الزيادة الهائلة في الوزن، ولكن يرجح العلماء بعض الافتراضات وهي أن العمليات الهرمونية المرتبطة بزيادة الوزن والحفاظ عليه يمكن أن تتأثر بمثبطات اللهب الموجودة في الطعام وكذلك المواد الكيميائية المستخدمة في التعبئة والتغليف.
كما تم ربط الاستخدام المتكرر للأدوية مثل مضادات الاكتئاب على مدى العقد الماضي بزيادة الوزن. إلى جانب ذلك، تؤدي المضادات الحيوية المستخدمة في الطب والزراعة إلى تغيير الميكروبيوم (Microbiome) البشري تدريجيا.
والميكروبيوم هو مصطلح يشير إلى مجتمع كامل من الميكروبات (كالبكتيريا والفطريات والفيروسات) التي تعيش داخل أجسام الكائنات الحية، بما في ذلك البشر، أو على أسطحها. يمكن تشبيهه بـ”الغابة الصغيرة” التي تعيش داخلنا وخارجنا، وتؤثر بشكل كبير على صحتنا وحياتنا اليومية. ويساهم الميكروبيوم في عمليات الهضم ويعزز الجهاز المناعي والصحة العقلية. وفي المقابل فإن اختلال توازن الميكروبيوم يمكن أن يساهم في العديد من الأمراض، مثل السمنة، السكري، أمراض القلب، والأمراض المناعية.
وفي العموم، يولي الأطباء اهتماما وثيقا بمسألة اتباع نظام غذائي متوازن لفقدان الوزن. ومع ذلك، يدرك العلماء أن السمنة مرض يعتمد على عوامل كثيرة، ومن الضروري البحث عن طرق للتخلص منها.

المصدر: الجزيرة

مقالات مشابهة

  • كيف نفعل محبة الله تعالى في قلوبنا .. عالم أزهري يجيب
  • عالم أزهري: محبة الله نور يملأ القلوب ويهدي النفوس
  • لماذا الأنبياء معصومون؟.. عالم أزهري يجيب
  • ما حكم من ينكر وجود الملائكة؟.. أبو اليزيد سلامة يجيب «فيديو»
  • عالم بالأزهر يكشف عن حكم من ينكر وجود الملائكة
  • ما حكم من ينكر وجود الملائكة؟ عالم أزهري يجيب
  • لماذا كان الناس سابقا يتناولون الطعام ولا يزيد وزنهم؟
  • هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب أو صورة؟.. أمين الفتوى يجيب |فيديو