قال المايسترو سليم سحاب، إنه قرر أخذ خطوة قيادة الأوركسترا قبل ١٠ سنوات، متابعا: "أنا وعيت وأنا بسمع موسيقى مقدرش أقولك امتا ابتديت اسمع موسيقى".

 

وتابع الموسيقار سليم سحاب ، خلال لقائه لبرنامج “آخر النهار” والمذاع على فضائية "النهار": "الراديو لم يكن ينقطع في منزلنا والأغاني التي كنت أستمع لها صارت تراثا".

وأردف "سحاب": والدي كان حاسما في شهادة البكلوريا وكنت أعشق الأدب والتاريخ والجغرافيا.

 

وأكمل: الموسيقى هوايتي قبل أن تكون مهنتي ولازالت هوايتي الأولى، وأهم شرط أن يحب الإنسان مهنته.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: توك شو سليم سحاب

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟

جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
 

نشأة جان راسين

ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.


 

أعماله المسرحية

تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:

“أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.

“فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.

“إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.

كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.

أسلوبه الأدبي

تميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.

تأثير راسين

شكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.


 

نهاية حياته

اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.

مقالات مشابهة

  • مخرجة «دخل الربيع يضحك»: أعشق رباعيات صلاح جاهين ولايقة على فيلمى
  • عمرو سليم:"قبلت العمى لكن مش موافق عليه.. وبعمل كل شئ بيعملوه المفتحيين" (فيديو)
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تطلقان النسخة الثانية من برنامج “جيل الأدب”
  • بدور القاسمي: نفتح قنوات جديدة للتبادل الثقافي
  • موسيقى وأضواء وهدايا.. انطلاق كرنفال موكب الثلاث ملوك بميدان سهو سكوير
  • النقد في خطر
  • الأرصاد تحذر من موجة برد ورياح شديدة.. ومناشدات بإنقاذ فاقدي المأوى (فيديو)
  • دينا فؤاد تتصدر تريند جوجل بإطلالتها الرائعة وتؤكد: أعشق تقديم الأدوار المركبة وأتمني تجسد سيرة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة
  • ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
  • جمال سليمان: فقدت وطني بعدما دمر منزلي في سوريا ومصر احتضنتني