الرئيس السوري يزور الأردن الأربعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يزور الرئيس السوري أحمد الشرع العاصمة الأردنية عمّان -الأربعاء- حيث يلتقي الملك عبد الله الثاني، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) -في خبر مقتضب- إن "الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع الذي يزور الأردن، يوم بعد غد الأربعاء".
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول برنامج الزيارة، التي تُعد الأولى للشرع إلى المملكة بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومن المتوقع أن يجري الشرع محادثات واسعة فيما يتعلق بأمن الحدود وسبل تعزيز العلاقات التجارية.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زار عمان في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي وبحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي موضوع الحدود بين البلدين ومخاطر تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب وتهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.
وأعلن الوزيران حينها أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والمياه.
وزار الصفدي دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأكد بعد لقائه الشرع استعداد بلاده للمساعدة في إعمار سوريا.
إعلانوعانى الأردن خلال سنوات النزاع في سوريا -الذي بدأ في 2011- من عمليات تهريب المخدرات، ولا سيما حبوب الكبتاغون، من سوريا إلى الأردن، أو إلى دول أخرى عبر الأردن. ونفذ عمليات عدة لمكافحة التهريب عبر الحدود، بعضها أوقع قتلى.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا. وتقول عمّان إنها تستضيف أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع النزاع في البلد المجاور، فيما تفيد أرقام الأمم المتحدة بوجود نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
سوريا والصين تؤكدان أهمية توطيد العلاقات بما يخدم البلدين
سوريا – أكدت سوريا والصين،امس الأربعاء، على أهمية توطيد العلاقات بما يخدم مصلحة البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني وفدا صينيا برئاسة سفير بجين شي هونغ وي، وفق بيان للخارجية السورية نشرته على حسابها بمنصة إكس.
وذكر البيان أن الجانبين أكدا على “أهمية توطيد العلاقات بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية الصين الشعبية بما يخدم البلدين ويحقق الازدهار والتقدم والسلام في الدولتين”.
ومنذ الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع، تسعى الإدارة الجديدة إلى تعزيز علاقاتها مع المجتمع الدولي، بما يحقق مصلحة دمشق وتعويض خسائر لحق بمختلف القطاعات، وخاصة الاقتصادية منها.
ورحب الشيباني بموقف الصين بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في الجنوب السوري.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري، رغم أن الإدارة الجديدة لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وأبدى الشيباني استعداده لتعزيز التعاون بين البلدين بما يخدم قضايا الشعب السوري، وفق البيان ذاته.
فيما أكد السفير الصيني على “احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها واستقلالها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية، ودعم سوريا في المرحلة الانتقالية لتخطي المرحلة الراهنة بنجاح”.
الأناضول