وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
ناقشت الجنة الوزارية المكلفة بإعادة مبالغ الحجاج، بمقر ديوان وزارة الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن، في إطار الجهود المبذولة لاستكمال الإجراءات التي أعلنت عنها الوزارة خلال الشهر الماضي.
وترأس الاجتماع مدير عام التنظيم والحسابات أ. عبدالجبار المزلم، وبحضور الأعضاء: الدكتور معين عثمان المفوض على المسار الإلكتروني ومحسن مجمل مدير عام مكتب الوزير، عبدالكريم الشيخ مدير عام الحج والعمرة، عمرو رياض مدير إدارة حسابات الحج والعمرة ، شايف الكندحي مدير صندوق الإيراد، الحسن أيمن مدير الأجور وشؤون البعثة.
وناقش الاجتماع السبل الكفيلة بإعادة المبالغ للحجاج، مع التأكيد على تنفيذ العملية وفق معايير الشفافية والسرعة لضمان وصول الحقوق إلى أصحابها مباشرة.
وتم خلال اللقاء استعراض قائمة شركات الصرافة والبنوك الرسمية القادرة على تحويل المبالغ مباشرة إلى الحجاج في مختلف محافظات الجمهورية، حيث شددت اللجنة على أهمية اختيار آليات تحويل فعالة تضمن سهولة استلام الحجاج لأموالهم دون أي عراقيل.
وقالت وزارة الأوقاف على صفحتها ان تلك التحركات جاءت وفق توجيهات وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، بإعادة مبالغ الحجاج التي جرى استردادها بعد تعذر الجهات المتعهدة في المشاعر المقدسة من تقديمها للخدمات المتفق عليها،
وفي ختام الاجتماع، شدد رئيس وأعضاء اللجنة على ضرورة الإسراع في تنفيذ خطة إعادة المبالغ، مع التأكيد على التواصل المستمر مع الحجاج لإطلاعهم على المستجدات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي
أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الأقطان، أن القطن المصري يشهد مرحلة جديدة تتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز صناعة الغزل والنسيج من خلال التوسع في المساحات المزروعة وتقليل التصدير تدريجيًا لصالح تشغيل المصانع الجديدة.
زيادة الإنتاج وتراجع الصادراتوأوضح حنا أن الموسم الحالي شهد زراعة 311 ألف فدان من القطن، بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي، مما يرفع التوقعات بأن يتراوح الإنتاج بين 1.8 مليون إلى 2 مليون قنطار، مما يعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات الصناعة الوطنية.
وأشار إلى أن الصادرات تراجعت بنسبة 33% خلال الموسم التصديري الجاري، حيث تم تصدير 20 ألف طن فقط، مقارنة بـ30 ألف طن في الموسم الماضي. ولفت إلى أن صادرات الأصناف فائقة الطول بلغت 2500 طن بقيمة 9 ملايين دولار، في حين تم تصدير 17.5 ألف طن من الأصناف الطويلة بقيمة 54 مليون دولار.
تطوير أصناف القطن وتحسين الإنتاجيةوأضاف حنا أن مصر نجحت في تطوير أصناف جديدة من القطن تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، فضلًا عن إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.
وأكد أن الممارسات الزراعية الحديثة ساهمت في تحسين المحصول، من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الأساليب الزراعية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة، ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد. كما تم تقديم دعم مباشر للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتقديم قروض ميسرة، وخدمات الإرشاد الزراعي.
تبني الزراعة المتجددة لدعم الاستدامةوفي هذا السياق، أوضح حنا أن الدولة تعمل على تعزيز ممارسات الزراعة المتجددة، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة التربة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التنوع البيولوجي، إضافة إلى تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة الصناعية، مما يساهم في الحفاظ على البيئة وتحقيق استدامة زراعة القطن على المدى الطويل.
وقف تصدير القطن الخام لصالح تشغيل المصانعوأكد أن مصر تتجه إلى وقف تصدير القطن الخام تدريجيًا في ظل التوسع في تشغيل المصانع الجديدة، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإنتاج المحلي سيتم توجيهه بشكل أساسي للصناعة بدلاً من تصديره خامًا.
وأشار إلى أن هذا التوجه سيحقق عوائد اقتصادية أكبر، حيث ستتم الاستفادة من القيمة المضافة للقطن المصري داخل السوق المحلي، بدلاً من تصديره كمادة خام بأسعار أقل، وهو ما يسهم في دعم صناعة الغزل والنسيج، وتشغيل المزيد من المصانع، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.
واختتم حنا تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الاستراتيجية ستعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة والمصنعة للقطن، وستسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات من المنتجات النهائية بدلًا من المواد الخام.