الاقتصاد نيوز - بغداد

وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الاثنين، بإنجاز المرحلة الثالثة من إعادة إعمار شارع الرشيد ببغداد.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "السوداني ترأس اجتماعاً خاصاً بشأن تأهيل شارع الرشيد في المرحلة الثالثة  من المشروع، بحضور محافظ البنك المركزي وأعضاء رابطة المصارف العراقية، وذلك إكمالاً لجهود الحكومة في إحياء مدينة بغداد التاريخية، بمعالمها وآثارها وشوارعها، وبما يتناسب مع مكانتها كعاصمة للعراق".

وأضاف البيان، أن "الاجتماع ناقش السبل القانونية والمالية التي تسهل تنفيذ المشروع، حيث تم التوصل إلى آلية تضمن تحويل الأموال من البنك المركزي والجهات المتبرعة ومؤسسات الدولة إلى الجهة المنفذة التي تشرف عليها رابطة المصارف العراقية".

وزاد أنه "جرت خلال الاجتماع دراسة طبيعة المهن والحرف الممارسة في شارع الرشيد، والتأكيد على تقديم دراسات بالاتفاق مع أصحاب هذه المهن لوضع أفكار لتطويرها بشكل يتناسب مع وضع الشارع ومكانته بعد تطويره، وتم تكليف اللجنة المعنية لإنجاز هذا الأمر، وكذلك وضع معالجات للمخازن والمحال الكبيرة وإيجاد بدائل لهم".

ووجّه السوداني وفقا للبيان، "بإنجاز هذه المرحلة من إعادة إعمار شارع الرشيد بوقت قياسي، وفقاً للمواصفات والشروط المحددة".

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شارع الرشید

إقرأ أيضاً:

باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من أن إسرائيل تعمل على فرض واقع جديد في الضفة الغربية عبر منع إعادة بناء المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال.

وأوضحت “تمارا” في تصريحات لفضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يبرر ذلك بادعاءات أمنية، زاعمًا أن هذه المنازل كانت تستخدم من قبل فصائل المقاومة، إلا أن الهدف الحقيقي هو تغيير البنية الأمنية في الضفة وتمهيد الطريق لمزيد من السيطرة الإسرائيلية.

وأشارت حداد إلى أن القوات الإسرائيلية دمرت مئات المنازل في مخيم جنين ومناطق أخرى، وتعمل على منع إعادة بنائها، مما يجبر الفلسطينيين على إيجاد بدائل سكنية جديدة قد تغير من طبيعة المخيمات وهويتها الوطنية، لافتة إلى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه السياسة إلى تسهيل عملياته العسكرية داخل المخيمات، عبر توسيع الشوارع والسيطرة على المناطق التي كانت مأهولة بالسكان.

وأكدت حداد أن إسرائيل تمهد تدريجيًا لفرض سيادتها على الضفة، حتى وإن لم تعلن ذلك رسميًا في الوقت الحالي. 

وأضافت أن عمليات الاعتقال الأخيرة التي استهدفت الأسرى المحررين تؤكد أن الاحتلال مستمر في ملاحقة أي شخص كان له دور في المقاومة الفلسطينية، وهو ما يعكس سياسة إسرائيل في القضاء على أي حركة معارضة لوجودها.

ودعت الباحثة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الممارسات، محذرة من أن استمرار هذه السياسات سيؤدي إلى مزيد من التوتر والتصعيد في الضفة الغربية، مما يزيد من احتمالات اندلاع مواجهات أوسع في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات
  • إعادة إعمار منارة جامع الأغوات التاريخي في الموصل بتمويل من محسنين
  • السوداني يوجه بشمول منتسبي الفرقة الخاصة باستحقاق توزيع قطع الأراضي السكنية
  • قوات الاحتلال تتوغل في محور نتساريم وتقترب من شارع الرشيد
  • وزير الخارحية : مصر مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان
  • مصر تبدي استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار لبنان
  • الجيش السوداني ما بعد الحرب: مقاربات للتحول المؤسسي وتحديات إعادة بناء الدولة
  • مدبولي: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
  • باحثة: إسرائيل تمنع إعادة إعمار المنازل في الضفة لتعزيز سيطرتها الأمنية
  • قومي البحوث يطلق المرحلة الثالثة من مبادرة أجيال