رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء ويشيد بالمبادرة الأطلسية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال جيرارد لارشير، رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إن فرنسا تدعم مغربية الصحراء، معلنا الإشادة ب”المبادرة الأطلسية » التي أطلقها الملك محمد السادس.
وأوضح لارشير خلال لقاءه ناصر بوريطة وزير الخارجية اليوم الإثنين بالرباط، أن العلاقات مع المغرب « عادت اليوم إلى المسار الصحيح » بفضل إرادة قادة البلدين، وأيضا بفعل دور الدبلوماسية البرلمانية.
وذكر المسؤول الفرنسي بزيارة رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والأكثر التاريخي المشترك في علاقات البلدين منذ عهد الملك محمد الخامس وشارل ديغول
وسيسافر لارشير الى العيون الساقية غدا وينتظر سيضع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي حجر الأساس للمدرسة الفرنسية بالعيون.
وجدد المسؤول الفرنسي قول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارته التاريخية الأخيرة لن يكون مستقبلها وحاضرها إلا تحت السيادة المغربية”.
كلمات دلالية المغرب فرنسا
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجمهوريون الفرنسي: الجزائر دولة مارقة ولا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات للجزائريين(فيديو)
زنقة 20 ا الرباط
شن إريك سيوتي زعيم اليمين المحافظ في فرنسا هجوما شرسا على النظام العسكري الجزائري على خلفية عملية الطعن التي ارتكبها مهاجر جزائري في فرنسا.
ووصف رئيس حزب الجمهوريون، الجزائر على شاشة قناة إخبارية فرنسية بأنها “دولة مارقة” “لا ينبغي إصدار المزيد من التأشيرات لمواطنيها”.
Éric Ciotti qualifie l’Algérie “d’État voyou” et estime que “plus aucun visa ne doit être délivré à des ressortissants algériens" pic.twitter.com/1I10vi0CBr
— BFMTV (@BFMTV) February 24, 2025
وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو قد انتقد الجزائر بسبب عدم استعادة الجاني المزعوم في الهجوم الذي وقع في إقليم ألزاس السبت، وأسفر عن مقتل أحد المارة وإصابة ثلاثة رجال شرطة، مشيرا إلى أن الأمر ستكون له عواقب.
ونقلت قناة “تي إف 1” التلفزيونية عن ريتايو أن الجاني المزعوم، الذي ذكر الوزير أنه من أصل جزائري، كان يجب أن يغادر فرنسا لكن الجزائر لم تستقبله.
وأضافت أن طاقم وزارة الداخلية حاول التواصل مع القنصلية الجزائرية 10 مرات لكنه لم ينجح.
وحذر ريتايو من أن فرنسا يجب أن تغير أسلوبها في مواجهة قضايا مثل التأشيرات ودخول الجزائرين بدون تأشيرة.
وقال إن الحكومة الفرنسية كانت لطيفة لغاية، لكنها يجب أن تحقق توازنا الآن.