روشتة الوقاية من متحور كورونا الجديد (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا أخذ شهرة واسعة بسبب سرعة انتشاره وليس لشدة اعراضه، مثله مثل أي فيرس تنفسي، والانفلونزا .
الصحة تكشف آخر التطورات بشأن ظهور متحور كورونا الجديد في مصر (شاهد) الصحة تكشف معلومات مهمة حول أول حالتين مصابتين بمتحور كورونا الجديد
وطالب "الحداد" خلال تصريحاته ببرنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر فضائية " etc "، اليوم الثلاثاء، بالتعامل مع المتحور الجديد لفيروس كورونا بحذر وليس بخوف.
وأشار إلى أن كورونا منذ أن كان جائحة لم ينتهي وكانت هناك أصابت به، ولكن كحالة طوارئ عالمية انتهت.
ونصح الحداد باتباع الإرشادات الوقائية الاحتياطية كأسلوب حياة بدون ارتباطه بمتحور أو خلافه، وفي مقدمتها عدم التواجد في الأماكن المزدحمة، لبس الكمامة عند الخروج، الالتزام بالتباعد الاجتماعي في الأماكن المغلقة، غسل الأيدي بعد كل تعامل، والحصول على جرعة تعزيزية أخرى من لقاح كورونا، لاسيما لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وواصل حداد أن ٨٠% من الحالات الحالية المصابة بالفيروس ومتحورتها بسيطة لا تستدعي برتوكول خاص لعلاجها، وانما تعالج بالتزام الراحة، وتناول خوافض للحرارة ، والسوائل والفيتامينات، منوها الي أن هناك فئات معينة من تحتاج إلي برتوكول خاص، ومضاد للفيروسات.
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد بعد ظهوره في مصر
منذ ظهور المتحور الجديد لكورونا "EG.5 أو كما يطلق عليه "إيريس" وهناك حالة من القلق والرعب سادت عالميًا، وما زاد الطين بلة داخل مصر هو إعلان وزارة الصحة والسكان المصرية إن نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوى تؤكد إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور إيريس EG-5.2".
وتساءل الكثيرين عن كيفية الوقاية من الإصابة بالمتحور الجديد لكورونا، وهو ما أوضحة الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، والذي قال لابد من العودة للتدابير الوقائية للحفاظ على مكتسبات مصر في حرب كورونا التي ما زالت مستمرة، مضيفًا "الكورونا ليس له آمان".
وأضاف بدران في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" لا بد من استخدام الكمامة فى كل مكان به تجمعات أو وسائل المواصلات أو قاعات الحفلات وتغطية الفم والأنف بثني المرفق أو بمنديل ورقي عند العطس أو السعال.غسل اليدين بشكل متكرر، مؤكدًا على تطهير الأيدى إما بالماء والصابون أو المطهرات الطبية .
وأشار، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى الامتناع عن المصافحات أو العناق أو القبلات، حيث أن القبلات يمكن أن تنقل متحورات فيروس كورونا، مع ضرورة التباعد الاجتماعى وعدم التدخين أو التواجد فى مجال المدخنين.
وأكد الدكتور مجدي بدران على أهمية التغذية الجيدة، لأنها تعزز المناعة وشرب الماء بوفرة وعدم السماح بالعطش ، منبهًا على ضرورة تهوية الغرف والصالات، والنوم مبكراً، وعدم السهر لتقوية المناعة.
وتابع: من طرق الوقاية من الإصابة بالمتحور الجديد لكورونا، الحصول على حصة يومية 15 دقيقة من أشعة الشمس ولتكن قبل الظهر أو بعد العصر، مع ممارسة الرياضة فهى تعزز المناعة و توفر المزيد من الأكسيجين والتغذية للمخ22، مضيفًا “من المهم متابعة التطعيم بلقاحات كورونا، وكل من حصل على لقاحذ كورونا ومر على تطعيمه 6 أشهر لا بد أن يذهب لمراكز تلقي لقاح كورونا والحصول على جرعة تعزيزية للجهاز المناعي لحمايته وحماية المجتمع من نشأة متحورات جديدة الكورونا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحور الجديد المتحور الجديد لفيروس كورونا فيروس كورونا الإنفلونزا كورونا المتحور الجدید کورونا الجدید الوقایة من
إقرأ أيضاً:
موجات الحرّ تهدّد العالم.. من هم الأكثر عرضةً للخطر وما هي سبل الوقاية؟
في ظل تصاعد درجات الحرارة خلال فصل الصيف في أوروبا، لم تعد حرارة الشمس مجرد مظهر موسمي طبيعي، بل باتت تمثل تهديدًا متزايدًا للصحة العامة، بحسب ما أوردته منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في 23 يونيو/ حزيران 2025. اعلان
وباتت الموجات الحارة تحصد الأرواح وتثقل كاهل الأنظمة الصحية، ما يدعو إلى تحرك جماعي وفردي للوقاية وتقليل المخاطر.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن أزمة الحرارة والصحة تمثل حالة طوارئ صحية عامة تتفاقم بفعل تغيّر المناخ، لافتة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة سبق أن أطلق "نداءً للتحرك لمواجهة الحرّ الشديد" عام 2024، كما صنّف مدير المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا التغير المناخي والظواهر الجوية المتطرفة كأولوية صحية قصوى في 2023.
من هم الأكثر عرضةً للخطر؟رغم قدرة جسم الإنسان الطبيعية على التكيف الحراري والحفاظ على درجة حرارة ثابتة تقارب 37 درجة مئوية، فإن التعرض المطول للحرارة الشديدة يمكن أن يفوق قدرة الجسم على التبريد من خلال التعرّق، ما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بل وتهديد الحياة.
ولا يتأثر الجميع بنفس الدرجة بموجات الحر. فالمسنون يعانون من ضعف في تنظيم حرارة أجسامهم، كما أن الأطفال والرضع لم تكتمل لديهم بعد آليات التنظيم الحراري.
أما العاملون في الهواء الطلق، مثل عمال البناء والمزارعين ورجال الإطفاء، فيواجهون خطرًا مهنيًا مباشرًا بسبب تعرضهم لفترات طويلة للشمس.
ويشمل ذلك أيضًا من يعانون من أمراض مزمنة كأمراض القلب والجهاز التنفسي والسكري، وكذلك الحوامل، إذ ترتبط درجات الحرارة العالية بمضاعفات في الحمل مثل الولادة المبكرة ونقص الوزن عند الولادة.
تعليمات صحية لتفادي مخاطر موجات الحركيف نحمي أنفسنا؟دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات بسيطة ولكن فعالة للحد من تأثيرات الحرارة من خلال حملتها السنوية تحت وسم ابق باردًا (keepcool#)، مؤكدة أن الأضرار الصحية الناتجة عن الحرّ قابلة للتفادي عبر الوعي والتصرف السليم.
ونصحت المنظمة بتجنب الخروج أو بذل مجهود بدني خلال ساعات الذروة، واستغلال الساعات الباردة للتسوق أو التنقل، مع أهمية البقاء في الظل وتجنب ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات.
كما شددت على أهمية إبقاء المنازل باردة باستخدام تيارات الهواء الليلي وتقليل استخدام الأجهزة الكهربائية خلال النهار. وعلى الصعيد الشخصي، نصحت بارتداء ملابس خفيفة، والاستحمام بالماء البارد، وشرب كميات كافية من الماء، مع تجنّب المشروبات السكرية أو المحتوية على الكافيين والكحول.
ولفتت المنظمة إلى أهمية التواصل الاجتماعي خلال موجات الحر، خصوصًا مع الفئات الضعيفة، ككبار السن أو الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، حيث يمكن لتفقدهم أو تقديم المساعدة أن يكون له دور حاسم في إنقاذ الأرواح.
Relatedإيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجةإيطاليا تحت وطأة موجة حر شديدة: السياح يعانون في فلورنسا وروما وصقليةموجة حر شديدة تضرب باكستان ودرجات الحرارة تصل إلى 48 درجة مئويةكما أكدت منظمة الصحة العالمية أن مواجهة الحرارة يجب ألا تقتصر على المبادرات الفردية، بل تتطلب تخطيطًا ممنهجًا على مستوى الدول والمدن، مشجعة الحكومات على اعتماد خطط وطنية صحية للتعامل مع موجات الحر، تتضمن أنظمة إنذار مبكر، وتحديد الفئات الهشة، وتنظيم الأدوار بين الجهات المختلفة، بالإضافة إلى حملات توعية موجهة.
وأعلنت المنظمة أنها بصدد تحديث دليلها الإقليمي حول خطط الاستجابة للحر الشديد، لمساعدة الدول الأعضاء في وضع استراتيجيات فعالة ومتقدمة لمواجهة التحديات الصحية المرتبطة بالمناخ.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة