لأول مرة.. ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياه بجامعة الوادى الجديد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقدت ورشة عمل بالوادي الجديد حول تحديات وحلول ندرة المياه العالمية بمشاركة جامعة الوادى الجديد بمصر وجامعه لانزو بالصين وجامعة صوفيا اليابانية والجمعية اليابانية لتعزيز العلوم باليابان,.
جاء ذلك برعاية الدكتور عبدالعزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد وباشراف وحضور الدكتور حسن عبداللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور أيمن كساب عميد كلية الزراعة وعدد من أساتذة وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالمياه بالوادى الجديد.
وقال الدكتور احمد عزيز الدين أبو بكر رئيس قسم الأراضى بكلية الزراعة ومقرر الورشة، إن الورشة تناولت الأمن المائي والتحديات التي تواجهه العالم من ندرة الموارد المائية، وزادت هذه الندرة نتيجة عوامل عديدة منها الزيادة المضطردة فى اعداد السكان والتغيرات المناخية و الصراعات والأوبئة والاحتلال ونمو الاقتصادات، مما أدى إلى التصحر والجفاف وتدهور الأراضي.
وانتهت الورشة إلى بعض التوصيات الهامة التى يجب الالتزام بها لمجابهة ندرة المياه وتداعياتها من خلال تحديث نظم الري والتى تمثل المستنزف الأكبر للموارد المائية، تطبيق تكنولوجيات المعالجة الحديثة والصديقة للبيئة لإعادة استخدام مياه الصرف مرة أخرى، زيادة الوعي البيئي بالحفاظ على الموارد المائية وعدم تلويثها وتصحيح الأوضاع السياسية والاقتصادية مع دول الجوار ومحاولة دراسة إمكانية تطبيق تقنيات استخدام المياه المالحة من البحار بعد معالجتها فى الأغراض المختلفة.
لأول مرة بجامعة الوادى الجديد ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياة لأول مرة بجامعة الوادى الجديد ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياة لأول مرة بجامعة الوادى الجديد ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياة لأول مرة بجامعة الوادى الجديد ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياة لأول مرة بجامعة الوادى الجديد ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياة لأول مرة بجامعة الوادى الجديد ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياة لأول مرة بجامعة الوادى الجديد ورشة عمل عن تحديات وحلول ندرة المياةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد محافظ الوادى الجديد محافظة محافظ رئيس جامعة الوادي الجديد رئيس جامعة الوادى الجديد رئيس جامعة نائب محافظ الوادي الجديد نائب محافظ ديوان عام محافظة جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة
إقرأ أيضاً:
4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم
أبوظبي: شيخة النقبي
أكدت عفاف المنهالي، المحاضرة في الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، أن هنالك 4 تحديات يواجهها الأطفال من ذوي التوحد وعائلاتهم وهي: صعوبة التشخيص المبكر ما يؤخر بدء التدخل المناسب، ونقص الوعي المجتمعي حول طبيعة اضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، والكلفة المادية العالية للبرامج العلاجية والتأهيلية المتخصصة، والحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مستمر للأهل والمربين.
تابعت عفاف المنهالي: «نصيحتنا للعائلات هي السعي المبكر إلى التقييم والتشخيص من جهات موثوقة، والبحث عن برامج متخصصة تراعي احتياجات الطفل الفردية، كما نوصي بالمشاركة في ورش العمل والدورات التي تقدم استراتيجيات فعالة للتعامل مع السلوكيات المختلفة، وأيضاً الحفاظ على صحتهم النفسية من خلال طلب المساعدة وإحاطة أنفسهم بنظام دعم عائلي، اجتماعي ومهني».
وأوضحت أن الأكاديمية تؤدي دوراً محورياً في تمكين مقدمي الرعاية في التعامل بفاعلية مع الأطفال بشكل عام، وخصوصاً الأطفال من أصحاب الهمم، وتتناول بعض الموضوعات التعليمية ضمن برنامج الدبلوم أهمية الدمج وكيفية مواءمة الأنشطة لتناسب ذوي الهمم، وتقوم الأكاديمية بتطوير برامج تدريبية معتمدة دولياً من جهات مانحة خارجية موجهة لذوي الهمم، كما أن الأكاديمية أدرجت مجموعة من البرامج التي تحاكي هذه الفئة ضمن خطتها السنوية للتدريب، وعلى المدى البعيد سيتم تخصيص وحدات تعليمية متخصصة تُعنى بذوي الهمم ضمن المنهج الدراسي، ويُدرَّب الطلاب في الأكاديمية على كيفية تهيئة بيئة تعليمية شاملة تدعم الفروق الفردية وتلبي الاحتياجات النمائية للأطفال، بما يضمن دمجاً فعّالاً ومراعيًا للتنوع.
وأشارت إلى أن تجربة طلاب الدفعة الأولى من الأكاديمية في التفاعل والتعامل مع الأطفال ذوي التوحد، كانت تجربة ثرية ومُلهمة في مركز التوحد التابع لمؤسسة زايد العليا، حيث تم تدريبهم على مهارات التفاعل الإيجابي مع الأطفال من ذوي التوحد من خلال مواقف تعليمية حقيقية، وتحت إشراف مختصين، اكتسب الطلاب فهماً عميقاً لأساليب التواصل البديل، واستخدام استراتيجيات التعزيز والتوجيه السلوكي.
وأكدت الدكتورة أمنية القحطاني، أن للتوعية المجتمعية خلال شهر التوحد دوراً محورياً في تعزيز فهم المجتمع لطبيعة اضطراب طيف التوحد، وإزالة الصور النمطية الخاطئة المرتبطة به، وتعد التوعية بالتوحد فرصة ثمينة لنشر المعلومات، والتأكيد على أهمية الدمج وتوفير بيئة داعمة للأطفال ذوي التوحد وأسرهم، ومن جانبها تحرص الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة على أن تكون جزءاً فاعلاً من خلال المشاركة في تنظيم فعاليات توعوية، وورش عمل، ومعارض فنية، ومحاضرات تثقيفية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.