رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني يستنكر اتهام رئيس الجمهورية بالعمل لمصالح الخارج
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
استنكر رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي اللبناني روبير الأبيض في بيان، "استمرار اتهام بعض الأطراف السياسية لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بأنه يعمل لمصالح الخارج"، وقال: "هذا الكلام خطير ومرفوض بشكل قاطع، ومن غير المسموح التطاول على موقع الرئاسة ومقام الرئيس".
اضاف: "إن مسيرة الرئيس العماد جوزاف عون مشرفة منذ كان قائدا للجيش، وقد أثبت وطنيته وانتماءه للبنان وليس للخارج او لأي طرف داخلي.
وحذر أبيض من "محاولات زرع الفتنة الطائفية وزعزعة العهد ومسيرة الإصلاح وورشة الإعمار واعادة كيان الوطن عبر المؤسسات الوطنية والدستورية".
وقال: "على الجميع ان يقفوا خلف العهد والرئيس لإنقاذ البلاد رافعين علم لبنان فقط، إنها الفرصة الأخيرة لنا لكي نلتف حول خطاب القسم ونسعى الى إنجاح المسيرة ونعود معا الى حضن الوطن والدولة. ان دول العالم جميعا، تتوقع منا التغيير في النهج والبدء بالاصلاحات الداخلية في المؤسسات السياسية والاقتصادية والمالية والقضائية لنتمكن من اعادة الثقة الدولية بوطننا. لقد حان الوقت لاعادة لبنان الى الخارطة العالمية كما كان سيدا حرا مستقلا".
ولفت الى أن "المساعدات الدولية المخصصة للبنان مشروطه بسلسلة اصلاحات تطمئن الدول المانحة إلى أن المساعدات النقدية والعينية ستذهب في الاتجاه الصحيح وليس كما كانت في السابق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يعلن انسحابه ويوجه اتهام خطير ومباشر للإصلاح بشأن معارك مأرب
الجديد برس|
كشف المجلس الانتقالي الجنوبي، سلطة الأمر الواقع في جنوب اليمن، الاثنين، موقفه من التطورات العسكرية في جبهات مدينة مأرب، أحد أبرز معاقل حزب الإصلاح، الشريك في سلطة المجلس الرئاسي. وجاء ذلك بالتزامن مع تصريحات لحزب الإصلاح تتحدث عن تقدم لقوات صنعاء في المنطقة.
واعتبرت قيادات بارزة في المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، أن ما يروج له حزب الإصلاح حول المعارك في مأرب ليس سوى “دعاية” تهدف إلى ابتزاز التحالف العربي للحصول على مزيد من الدعم المالي.
ومن أبرز تلك القيادات الشيخ القبلي سالم أبو زيد الخليفي، الذي اتهم الإصلاح بمحاولة “الكذب على التحالف” عبر تسويق معارك وهمية.
وتعد هذه التصريحات بمثابة إعلان صريح لموقف المجلس الانتقالي من إمكانية الانخراط في معارك مأرب إلى جانب حزب الإصلاح، حيث أشار الخليفي في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن التحالف قد يتخلى عن الحزب بسبب سياسة الابتزاز التي يتبعها.
وتزامنت هذه المواقف مع تقارير إعلامية تابعة لحزب الإصلاح تتحدث عن احتدام المعارك على ثلاث جبهات، أبرزها جبهة مأرب، حيث زعمت هذه التقارير تقدمًا لقوات صنعاء في الجبهة الغربية. ويحاول حزب الإصلاح استثمار التطورات الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك الدعم الأمريكي السابق، لتحقيق مكاسب سياسية أو إفشال اتفاق مسقط بين اليمن والسعودية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه اتفاقية التهدئة بين صنعاء والرياض، مما يضع حزب الإصلاح في موقف حرج وسط اتهامات من شركائه في السلطة بمحاولة استغلال الأوضاع العسكرية لتحقيق أهداف سياسية ومالية.