منح منى آل سعيد لقب السفيرة الدولية للمسؤولية الاجتماعية تقديرًا لجهودها المجتمعية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
منحت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو السيدة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، ورئيسة مجلس إدارة جمعية "الأطفال أولًا"، لقب "السفيرة الدولية للمسؤولية الاجتماعية"؛ وذلك تقديرًا وعرفانًا بما قدمته سموها من أعمال جليلة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتنمية المجتمع.
وفي كلمة لها خلال الاحتفال بهذا التكريم، قالت سمو السيدة منى بنت فهد آل سعيد: "يسعدني لقاؤكم في مكتبة الأطفال العامة، حيث أتشرف باستلامي هذه الوثيقة التي تعكس تقديركم لنا لما نقدمه من جهود إنسانية في وطننا العزيز سلطنة عُمان، وأن دعمكم وإيمانكم بأهمية العمل المجتمعي هو مصدر إلهام لنا جميعًا، وفخورة بحصولي على هذا الوسام من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، تعزيزًا للعمل الاجتماعي والإنساني وفق أعلى المعايير وأسمى الأهداف". وأعربت سموها عن الشكر والتقدير للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، مؤكدة أن حصولها على هذا التكريم يضعها أمام "مسؤولية مجتمعية عظيمة".
من جهته، قال سعادة البروفيسور يوسف عبد الغفار العباسي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية: "نتشرف بأن نكون في مراسم منح لقب سفير دولي للمسؤولية المجتمعية من قبل الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية لصاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي". وأكد العباسي أن صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد "شخصية أكاديمية ذات أثر أكاديمي وإداري ومجتمعي مسؤول ومستدام، مشيرًا إلى أن اختيار سموها للانضمام إلى هذا البرنامج الدولي، يمثل ترجمة لجهودها الكبيرة في مجالات تعزيز ممارسات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة وطنيًا ودوليًا".
يُشار إلى أن الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية هي مؤسسة مهنية دولية غير هادفة للربح تم تأسسيها في عام 2007م، ولها فروع ومكاتب واتفاقيات تمثيلية في مملكة البحرين ، ودولة قطر، ودولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، والجمهورية اليمنية، وجمهورية السودان، والجمهورية التركية، ومملكة هولندا، ومملكة بريطانيا، ودولة الامارات العربية المتحدة، وسلطنة عُمان، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والمملكة المغربية وجمهورية الصومال والولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الفرنسية.
وتهدف الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية إلى رفع مستوي الوعي حول المسؤولية المجتمعية للشركات والمؤسسات، والعمل على تعزيزها في الشركات والمؤسسات، والقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة. وتسعي الشبكة للمسؤولية الاجتماعية لتحقيق أهدافها من خلال تقديم الخدمات الاستشارية، وتنفيذ البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة، وكذلك تنظيم الملتقيات والمؤتمرات الصحفية في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة، والاقتصاد الأخضر والخدمة المجتمعية والتطوع المؤسسي.
وتعمل الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية على تنفيذ دراسات وبحوث متخصصة، اضافة الي اصدار دوريات ومطبوعات متنوعة لتثقيف قطاعات الأعمال والمؤسسات الأخرى بممارسات المسؤولية المجتمعية وفقآ للمعايير العالمية المعتمدة. وتسى الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لتوفير مرصد مهني لممارسات المسؤولية المجتمعية الفاعلة في المنطقة العربية.
وتسعي الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية لدعم المؤسسات المانحة من خلال تقديم استشارات وخدمات تدريبية ودراسات متخصصة تساهم في تحوليها إلى مؤسسات تدار بمعايير عالمية. وتهتم الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمؤسسات القطاع الأهلي، وخاصة المؤسسات والجمعيات الخيرية، والتطوعية، ومنظمات المجتمع المدني من خلال تقديم خدمات يتم تصميمها بعناية وفق حاجاتهم المهنية.
وتعمل الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية على التعريف بالمبادرات والممارسات المسؤولة للشركات، والمؤسسات، والقطاعات الحكومية، والأهلية، وكذلك منظمات المجتمع المدني، وتقدير أصحابها، والقائمين عليها من خلال فعاليات تكريمية وتقديرية مهنية مُعتَبرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عُمان وإسبانيا تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية
بحث وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الخميس، مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس التعاون الثنائي والمستجدات الإقليمية والدولية.
وذكرت وزارة الخارجية العمانية، في بيان نشرته على حسابها عبر منصة إكس، أن "البوسعيدي وألباريس بحثا، خلال محادثة هاتفية، اليوم علاقات الصداقة القائمة بين البلدين وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات".
كما تشاور الوزيران بشأن عدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، حسب البيان نفسه، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.
يأتي ذلك وسط تقارب ملحوظ خلال الفترة الأخيرة بين إسبانيا والدول العربية، وخاصة إزاء الشأن الفلسطيني، بما يتضمن اعتراف مدريد بدولة فلسطين، ورفضها حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وفي 28 مايو/ أيار الماضي، وافقت الحكومة الائتلافية اليسارية في إسبانيا على قرار الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
أسعار تذاكر المتحف المصري تصل لـ 550 جنيهًا في العيد.. مواعيد الزيارة