شاهد / هدية اليمن للمرافق الشخصي لـنصرالله
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وظهر المرافق الشخصي لأمين عام "حزب الله" السابق الشهيد القائد السيد حسن نصرالله، للمرة الأولى منذ اغتيال نصر الله، وذلك في تشييعه، مرافقاً للنعش.
والمرافق حسين خليل، المعروف باسم "أبو علي خليل"، واظب على الظهور الى جانب شهيد الامة في مختلف إطلالاته بين الجموع والمهرجانات منذ العام 2000. وترددت معلومات في السابق عن استشهاده خلال الحرب، وتضاربت المزاعم بين اصابته بتفجيرات أجهزة النداء "البيجر"، أو مقتله في المواجهات العسكرية.
سُفرائنا الاحرار يهدون رفيق السيد حسن " ابو علي" الجنبية اليمنية وهي مايعتبرها اليمني اغلى واقدس مايمكن إهدائه لشخص اخر.
-
لحزب الله ولرجاله الاوفياء الاطهار مكانة خاصة في قلوب اهل اليمن، ومهما فعلنا لن نستيطع ان نعبر عن مشاعرنا المقدسة تجاههم. pic.twitter.com/TwtmIvHRKG
لكن "أبو علي"، ظهر مرافقاً لنعش نصرالله خلال تشييعه في المدينة الرياضية، وكان يقف الى جانب النعش، ويتلقى الأوشحة من محبيه ويمررها على النعش، قبل إعادتها الى أصحابها.
وقال ناشطون إن "أبو علي" بقي كل حياته مرافقاً لـ"السيد" في حياته ومماته. وبدت علامات التأثّر على وجه المرافق الشخصي الذي حاز شهرته السابقة جراء ظهور وراء نصرالله أو أمامه على الشاشات، وحمل لقب "درع السيّد".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف كواليس مرعبة لاغتيال نصرالله: تقرير سري بـ80 صفحة حسم القرار
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
في تصريحات مفاجئة تحمل أبعادًا سياسية وأمنية خطيرة، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمحاولة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، والتي كانت قيد التنفيذ في أواخر سبتمبر الماضي.
وكشف نتنياهو أن قرار استهداف نصرالله لم يكن وليد لحظة، بل جاء بعد اطلاع دقيق على تقرير استخباراتي ضخم، وصفه بأنه "غيّر كل شيء".
اقرأ أيضاً قرار صيني يفاجئ ترامب ويهز قطاع الطيران الأمريكي 29 أبريل، 2025 انقلاب مفاجئ لأسعار الصرف في عدن وصنعاء ومأرب اليوم.. تحديث مباشر 29 أبريل، 2025وقال نتنياهو إن إسرائيل، خلال عملياتها المكثفة في لبنان، تمكنت من تصفية عدد كبير من قادة حزب الله العسكريين، لكن ظلت المشكلة في شخص واحد، هو من يقود المعركة بحرفية واستقلالية كاملة: "ذلك الشخص كان نصرالله نفسه... لقد كان يدير الحرب باقتدار."
وأضاف نتنياهو: "وصلني تقرير استخباراتي ضخم – 80 صفحة كاملة – حول شخصية نصرالله وتحركاته وعلاقاته، قرأته مرتين. وبعدها قلت: يجب أن يرحل."
وكشف أن ما فاجأه في التقرير هو طبيعة العلاقة المعقدة بين نصرالله وإيران، قائلاً: "لقد تلاعب بإيران أكثر مما تلاعبت به، كان بمثابة الابن المُحبب لخامنئي، لكنه كان يقود المحور وليس مجرد تابع له."
وفي لحظة درامية، كشف نتنياهو أنه بينما كان على متن طائرة متوجهة إلى نيويورك، وردته معلومات أن نصرالله سيُغير مكانه إلى موقع يصعب استهدافه. يقول: "نمت قليلاً في الطائرة... ثم استيقظت، وقررت: سيتم القضاء عليه."
وبالفعل، أجرى اتصالات فورية بالقادة العسكريين، وأبلغهم بالقرار المصيري، دون الرجوع إلى الأمريكيين إلا بعد انطلاق الطائرات.
وبعد وصوله إلى نيويورك، عقد نتنياهو اجتماعًا طارئًا مع وزرائه من أحد فنادق المدينة، واتخذ القرار النهائي. وبعد خطابه أمام الأمم المتحدة، وأثناء حديثه للصحفيين، اقترب منه سكرتيره العسكري وسلمه ورقة صغيرة مكتوب عليها عبارتان فقط: "انتهى الأمر."