الرهوي يشارك في تدشين منتجات جديدة لمؤسسة الاسمنت
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وأثنى رئيس مجلس الوزراء في كلمته بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى الإنجازات المتتالية لوزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار.. منوها بنشاط وجهود المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت.
وبارك تدشين صناعة ثلاثة أصناف من الاسمنت بالاعتماد الكامل على المواد الخام المحلية.. معتبرا ما تنجزه وزارة الاقتصاد قيمة مضافة إلى انجازات الشعب اليمني والتي تأتي وفق موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وقال الرهوي "نعول كثيرا على الجانب الاقتصادي ونركز عليه لدوره في تطوير البلد والتنمية وتحسين المستوى المعيشي لعامة المواطنين برغم معاناتنا من الحصار واستمرار احتلال المحافظات الجنوبية التي تعاني كثيرا حاليا جراء سياسات الفوضى والتجويع من قبل المحتل والتي تمر بمخاض كبير للتخلص من الاحتلال وغطرسته وتجبره".
وأضاف "سنمضي متوكلين على الله لتحرير هذه المحافظات وتخليصها من نير المحتل السعودي الإماراتي البريطاني".. مشيدا بجهود قيادة وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار من أجل تحقيق الإنجازات وتطوير هذه المصانع وغيرها من مجالات الاستثمار سيما بعد صدور وتدشين العمل بقانون الاستثمار 2025م، والذي يفتح آفاقا رحبة لكل الاستثمارات المحلية والخارجية ويتضمن مميزات وحوافز تشجيعية جاذبة لرأس المال المحلي والخارجي.
وتوجه رئيس مجلس الوزراء بالشكر لجميع من ساهم وساعد في تطوير هذه الصناعة المحلية الخالصة بما في ذلك إعادة تشغيل المتوقف منها منذ سنوات كمصنع باجل الذي تم إصلاحه وإعادة تشغيل خطوط إنتاجه.
وعبر عن الأمل في المزيد من الإنتاج سواء في هذا المجال أو في غيره من المجالات الانتاجية ومواصلة الرعاية والتشجيع استنادا إلى موجهات القيادة العليا والمضي لتطوير بلدنا والانتقال المتدرج إلى الاكتفاء الذاتي في عدد من القطاعات الحيوية وفي المقدمة المتصلة بالأمن الغذائي القومي.
وفي التدشين بحضور وزراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والخدمة المدنية والتطوير الإداري الدكتور خالد الحوالي، أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت يحيى عطيفة أن تدشين هذه المنتجات يمثل نقلة نوعية في صناعة الاسمنت.. مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعد ثمرة لجهود تحظى بدعم القيادة السياسية وقيادة وزارة الاقتصاد والصناعة.
ولفت إلى أن المؤسسة تمكنت من تنفيذ توجيهات القيادة الثورية والسياسية وحكومة التغيير والبناء في توطين صناعة الاسمنت.. مبينا أن هذا الإنجاز يعد التزاما بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على المنتجات المستوردة.
وأشار إلى أن المؤسسة ستواصل العمل على تطوير صناعاتها بما يخدم مصلحة المستهلك المحلي ويعزز الاستدامة في الاقتصاد الوطني.
وتتمثل المنتجات الثلاثة التي تم تدشينها اليوم في الاسمنت "البورتلاندي البوزلاني" الذي يتميز بمقاومة محسّنة للأملاح و يقلل من حرارة التفاعل مع الماء، مما يقلل من التشققات الحرارية في الهياكل الخرسانية الكبيرة مثل السدود، وتحسين المتانة، إلى جانب أنه صديق للبيئة ومقاوم أعلى للتفاعلات القلوية مع الركام.
في حين يتمثل المنتج الثاني في الاسمنت المقاوم للكبريتات الذي يتميز بمقاومة عالية لهجوم الكبريتات، وتقليل خطر التآكل الكيميائي وله عمر افتراضي أطول، ويقاوم التشققات، فيما يتمثل المنتج الثالث في السمنت "البورتلاندي المركب" ومن مميزاته تحسين قابلية التشغيل، ويوفر قوة جيدة للخرسانة العادية ومقاومة معتدلة للعوامل البيئية، كما أنه أقل تكلفة من الاسمنت العادي.
تخلل الفعالية التي حضرها القائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية محمد اللكومي، وأمين عام المجلس المحلي لمحافظة عمران صالح المخلوس، عروض حول مزايا المنتجات الجديدة من مادة الاسمنت.
وفي ختام الفعالية جرى تكريم 60 من كوادر مصنعي عمران وباجل التي أسهمت في تطوير منتجات الاسمنت الجديدة.
حضر الفعالية نواب رئيس مجلس المؤسسة اليمنية لصناعة وتسويق الاسمنت ومدراء مصانع الاسمنت.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الاقتصاد والصناعة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تدشين كرسي بحثي يحمل اسم عمرو موسى بجامعة القاهرة
وقعت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" و كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، بروتوكول تدشين كرسي بحثي يحمل اسم "عمرو موسى" الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية و وزير خارجية مصر الأسبق، وذلك في السياسة الخارجية و العلاقات الدولية؛ إسهاماً في دعم ملف البحث العلمي بمصر.
ووقع بروتوكول التعاون كل من ممدوح عباس رئيس مجلس أمناء مؤسسة بطرس غالي والدكتورة حنان محمد علي عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية؛ تكريماً لـ "عمرو موسى" ولمسيرته في السياسة الخارجية والعلاقات الدولية.
وقال عمرو موسى، في كلمته، إن هذا الحدث يمثل مناسبة تاريخيّة بالنسبة له، مؤكدا أنه على الرغم من كونه ليس من أبناء كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلا انه من محبيها، متقدماً بالشكر إلى الكلية ولمؤسسة كيميت بطرس غالي على تلك المبادرة بإنشاء كرسي بحثي يحمل اسمه.
وأثنى على كلية الاقتصاد والعلوم السياسية التي قدمت لمصر أجيالاً عملت في الاقتصاد والسياسة والدبلوماسية والإحصاء بل وفي مجالات عدة من بينها مراكز الأبحاث والصحافة، إذ ينيرون الطريق لنا بقرائتهم وتحليلاتهم وبطرح ما لديهم من آراء على الرأي العام.
ودعا كلية الاقتصاد والعلوم السياسية إلى ان يحمل كرسيه أبحاث عن الأمور الجديدة وليس القضايا التقليدية يشارك فيها اعداد كبيرة من الشباب المصري من كفاءات ومواهب الكلية لبحث الوضع السياسي لخدمة الوضع العام في مصر ومناقشة ما يدور حولنا .
ونبه إلى ضرورة التباحث حول كيفية التعامل مع الأوضاع في ليبيا والسودان وفلسطين والقرن الأفريقي والقارة الأفريقية وكذلك مع الشمال وأوروبا في ظل حالة القلق و التغيير الذي يشهده النظام الدولي.
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان علي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن عمرو موسى هو أشهر دبلوماسي في مصر والعالم العربي، مستعرضة تاريخه ومسيرته الطويلة في السياسة الخارجية و العلاقات الدولية، مشددة على أن هذا الكرسي البحثي الذي يحمل اسم عمرو موسى سيكون له بالغ الأثر في دفع البحث العلمي قدماً.
وذكرت بأهمية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية والتي تعتبر "درة تاج جامعة القاهرة" والتي خرجت الوزارء و السفراء وكبار الكتاب والمفكرين وكذلك رجال الأعمال، متقدمة بالشكر والتقدير للممدوح عباس رئيس مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة وهو أحد ابناء الكلية، لتدشينه هذا الكرسي البحثي ومن قبله تدشين ايضا كرسي بحثي باسم الدكتور بطرس غالي و الدكتور عبد الملك عودة.
وفي كلمته، أوضح ممدوح عباس أن توقيع برتوكول تأسيس كرسي بحثي جامعي في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية، باسم الوزير عمرو موسى في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة يهدف إلى تشجيع البحث والدراسة في هذه المجالات ورفع الوعي بمصالح مصر الخارجية وكيفية الدفاع عنها والتعريف بأحدث المفاهيم والتطورات في العلاقات الدولية.
واضاف أن هذا الكرسي هو الثالث الذي ينشأ بين مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.. إذ إن مجال هذا الكرسي البحثي الجديد من المجالات التي تهمنا ونعمل عليها في مؤسسة كيميت بطرس غالي، ويأتي هذا الأهتمام اتساقًا مع عمل الدكتور بطرس بطرسغالي الدبلوماسي المخضرم."
وتابع ان اسم عمرو موسى يأتي في الصدارة عند الحديث عن العلاقات الخارجية، منوها بأن تاريخ عمرو موسى الطويل والمعروف في خدمة مصر وخدمة القضايا العربية وخبرته في العلاقات الدولية تجعله جديرا بأن يحمل هذا الكرسي البحثي اسمه.
ولفت إلى أن عمرو موسى صاحب مسيرة ممتدة وثرية في العمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية منذ التحق بالعمل بها ملحقا دبلوماسيا وتدرج فيها إلى أن أصبح وزيرا للخارجية.
وأكمل ان خلال رحلة عمرو موسى مع العمل الدبلوماسي في الخارجية المصرية مثل مصر في عديد من المحافل الدولية والإقليمية، وقدم نموذجا للدبلوماسية الناجحة التي تحمل قضايا الوطن في قلبها وتسخر كل جهودها من أجل تحقيق أهدافنا القومية.
وأبرز مسيرته في العمل العربي المشترك أمينا عاما لجامعة الدول العربية استكمالًا لعطائه في العمل الدبلوماسي، فكانت فترة أمانته العامة للجامعة من أزهى فترات العمل العربي حاول خلالها النهوض بالجامعة العربية وتحديثها، كما حققت مواقفه فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي بصفة خاصة تجاوبا كبيرا على المستوى الشعبي مصريا وعربيا.
واشار إلى ان مسيرة عمرو موسى لم تتوقف عند العمل الدبلوماسي بل لعب دورا بارزا في العمل السياسي في مرحلة مهمة من تاريخ مصر بين عام ٢٠١١ و ٢٠١٤ توجها بتوليه رئاسة لجنة الخمسين لصياغة الدستور المصري الجديد دستور ٢٠١٤، فضلا عن كونه الشخصية التي تتمتع بشعبية كبيرة وجاذبية هائلة نجحت في إيصال مواقفها إلى أوسع النطاق.
واختتم ممدوح عباس كلمته قائلاً:"واليوم ننشئ كرسي بحثي ثالث باسم عمرو موسى تقديرا لمسيرته المتميزة ولدوره الوطني والعربي المهم مدركين أن تجربته الثرية ستلهم الأجيال الجديدة من الباحثين في مجالات السياسة الخارجية والعلاقات الدولية."
من جهته ، قال الدكتور علي الدين هلال، ان هذا الحدث يمثل تكريماً لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية و لأحد أقطاب الدبلوماسية المصرية على ما يزيد من نصف قرن، منوهاً بأن عمرو موسى هو الذي نجح بأدائه ولغته في نقل السياسة الخارجية إلى عموم الناس، فضلاً عن تجاوب الناس مع الأفكار التي يطرحها.
وأكد على الدين هلال أن عمرو موسى حظى باحترام كل رؤساء جمهورية مصر، واصفاً إياه بأنه أحد عظماء وزارة الخارجية المصرية، لافتا إلى حرصه على إلقاء محاضرات بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
وقدمت الدكتورة حنان علي، عقب توقيع البرتوكول، درعاً إلى رئيس مؤسسة كيميت ممدوح عباس لإسهاماته في رعاية الأبحاث العلمية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتدشينه الكراسي البحثية والمعامل.
وقد حضر فعالية إطلاق الكرسي البحثي للوزير عمرو موسى عدد من الشخصيات العامة وأساتذة الكلية وعلى رأسهم وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق ، ورئيس مجلس الشئون الخارجية وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، ووزير الشباب الأسبق وعميد الكلية الأسبق الدكتور علي الدين هلال ، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي و الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث.