أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه بينما تنشغل جميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بتحديد منحنى صفقة تبادل الأسرى، وإذا ما كانت ستتواصل صوب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإن هناك مسألة مهمة جدا تتعلق بفرض السيادة على الضفة الغربية وتنفيذ خطة الضم.

وذكرت الصحيفة في مقال لها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في بداية الشهر الجاري، إننا سنبحث مسألة الضم الإسرائيلي للضفة، وسنعلن عنه بالضبط في الأسابيع الأربعة القريبة القادمة.



وتابعت: "رؤساء مجلس يشع والمستوطنون من جهتهم ينظمون أنفسهم لإحلال السيادة منذ فترة طويلة، وينفذون تغييرات على الأرض، ويعملون من الجهات ذات الصلة في الولايات المتحدة، للدفع قدما بفكرة الضم في المدى الزمني القريب".

لقاءات في واشنطن
وأشارت إلى أنه "منذ أسابيع طويلة وكبار رجالات في مجلس "يشع" وقيادة المستوطنين يتواجدون في واشنطن، ويلتقون مع أعضاء إدارة ترامب، كي يبلوروا حول الرئيس ترامب بنية تحتية لدعم خطوة السيادة".

ونوهت إلى أنه "في نهاية الأسبوع الأخير انتهى مؤتمر CPACحيث اتخذ القرار لدعم إحلال السيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية، في المؤتمر خطب الرئيس نفسه. هذا القرار يعطي ضوء أخضر لترامب ويشكل ذخرا هاما من قاعدته السياسية".



ولفتت إلى أن هذه المرة الأولى التي سمح فيها لمستوطن من الضفة الغربية بالحديث في المؤتمر، مبينة أن "رئيس مجلس "يشع" تحدث في المؤتمر عن السيادة وشدد على الأهمية الحرجة لإحلالها في هذا الوقت".

وأكدت أن "كبار رجالات المستوطنين يعملون على مدار الساعة مع أناس أساسيين في طاقم ترامب كي يضمنوا أن يكون إعلانه واضحا ولا لبس فيه"، منوهة إلى أن "التغييرات التي سبق لوزير المالية بتسلئيل سموتريتش أن نفذها في الإدارة المدنية معدة لتهيئة التربة للحظة التي يقررون فيها في إدارة ترامب إصدار الإعلان في الموضوع".

توسيع الاستيطان
وأوضحت "يديعوت" أن "أساس التغييرات التي أدخلها سموتريتش هي توسيع البناء في المستوطنات، فيما أن الذروة هي في إقرارات البناء في المستوطنات على أساس أسبوعي، إلى جانب إعلانات عن أراضي دولة وإنفاذ ضد بناء فلسطيني غير قانوني".

وأشارت إلى أنه "بالتوازي مع النشاطات في دوائر اليمين ومؤيدي ترامب، الفهم في أوساط قادة المستوطنين واضح. دولة إسرائيل هي المسؤولة عن إحلال السيادة في الضفة، لكن مثلما في حالة غزة هنا أيضا مطلوب دعم الرئيس الأمريكي".

وتطرقت إلى التغييرات في الإدارة المدنية، وعمل الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتحديدا في شمالها بشكل لم يسبق له مثيل، إضافة إلى توسيع الاستخدام لإدارة الحواجز في كافة أرجاء الضفة.

وأفادت الصحيفة بأن "الجيش يقيم مواقع واستحكامات في المدن الفلسطينية، ويستعد لبقاء طويل في المخيمات، كما وصف ذلك وزير الحرب يسرائيل كاتس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الضفة ترامب فلسطيني فلسطين الاحتلال الاستيطان الضفة ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مؤتمر الغربية الأدبي يناقش تأثير الإعلام على الهوية الثقافية

شهد المركز الثقافي بطنطا، انطلاق فعاليات مؤتمر الغربية الأدبي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان: "الإبداع الأدبي بين الخيال والهوية.. الغربية نموذجًا"، وذلك برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية.

وتضمنت فعاليات المؤتمر مائدة مستديرة أدارها الصحفي محمد عوف، بمشاركة عدد من الصحفيين بالمحافظة، ناقشوا خلالها العلاقة بين الصحافة والإعلام والإبداع الأدبي، والدور المتبادل بين المنصتين في تشكيل الوعي الأدبي والمجتمعي.

وقدّم الكاتب الصحفي والإعلامي حسام فوزي جبر، مدير مكتب جريدة الدستور بالغربية، بحثًا بعنوان: "أثر الإعلام في الإبداع الأدبي وتأثير اعتماد النشء على محركات البحث في تشكيل الهوية والمعرفة". وتناول فيه إيجابيات وسلبيات اعتماد النشء على محركات البحث، وآليات مقاومة الانحرافات الناتجة عنها.

من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي ناصر أبو طاحون، رئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالغربية، عن أهمية معركة الوعي، داعيًا إلى تحمّل كافة الأطراف مسؤولياتها في توعية النشء، وتعزيز الانتماء، مشددًا على أن المثقفين والنخبة يقع على عاتقهم رفع وعي الأجيال الجديدة.

وأكد الصحفي محمد عز، أن الوعي يمثل القضية الجوهرية في هذا التوقيت، في ظل سيل من المعلومات التي تفتقر إلى الرقابة، ما يستدعي تنمية الضمير والوعي لدى الشباب، مشيدًا بالبحث المقدم من الزميل حسام فوزي جبر.

جاء المؤتمر تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور وائل شاهين مدير فرع ثقافة الغربية، ويرأس المؤتمر في دورته الحالية الأديب جابر سركيس، المدير الأسبق لثقافة الغربية، فيما تم اختيار الشاعر مختار عيسى أمينًا عامًا للمؤتمر.

وشهد الافتتاح حضور الدكتورة رانيا الإمام، عميد كلية التربية النوعية بطنطا، والدكتور مجدي الحفناوي، والدكتور البيومي عوض، رئيس نادي طنطا، ولفيف من الأدباء والشعراء والمثقفين.

مقالات مشابهة

  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • عضو كنيست إسرائيلي يوجه إنذاراً لنتنياهو: مطلوب طوق أمني واسع في الضفة الغربية فوراً
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • مؤتمر الغربية الأدبي يناقش تأثير الإعلام على الهوية الثقافية
  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • منظمة حقوقية: جرائم المستوطنين في الضفة الغربية تزداد توسعا