15 دولة.. مشاركة أكثر من 150 عارضًا بمنتدى مكة للحلال 2025
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
تستعد مكة المكرمة لاستضافة النسخة الثانية من منتدى مكة للحلال 2025 خلال الفترة من 25 إلى 27 فبراير، تحت رعاية وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي.
ويأتي هذا بتنظيم من غرفة مكة المكرمة تحت شعار “التنمية المستدامة عبر صناعة الحلال”، وذلك في مركز غرفة مكة للمؤتمرات والمعارض.
يهدف المنتدى إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي لصناعة الحلال.
ويجمع نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء الدوليين، لمناقشة أحدث التطورات والفرص الاستثمارية في هذا القطاع المتنامي.
المنتدى يوفر أيضا منصة متكاملة لاستعراض معايير الحلال والابتكار في التمويل الإسلامي، من خلال جلسات نقاشية متخصصة وورش عمل تفاعلية لدعم الشركات ورواد الأعمال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي - اليومأخبار متعلقة برعاية خادم الحرمين.. تنظيم مؤتمر "المذاهب الإسلامية" في مكة المكرمةأمير الشرقية بافتتاح منتدى الأحساء: قطاع الأعمال أثبت تفاعله مع وطنه ومجتمعهالقصيم.. إطلاق النسخة الثانية من منتدى "مستقبل المشاريع الصحية"المشاركون في منتدى مكة للحلال
ويتميز المنتدى بمشاركة أكثر من 150 عارضًا من 15 دولة، ما يفتح المجال أمام توسيع الشراكات الدولية وتعزيز فرص التعاون التجاري.
كما يتضمن الحدث اجتماعات أعمال مباشرة تربط المستثمرين بالشركات الرائدة.
هذا إضافة إلى عروض طهي حية يقدمها طهاة عالميون متخصصون في الطهي الحلال، مما يضفي بُعدًا ثقافيًا وتفاعليًا على الفعالية.
في تجربة استثنائية تجمع نخبة من قادة وخبراء الحلال من حول العالم، تنطلق النسخة الثانية من منتدى مكة للحلال تحت عنوان "التنمية المستدامة عبر الحلال"، كمنصة دولية لتطوير حلول مبتكرة تدعم الاستدامة والنمو في قطاعات الحلال عالميًا.
25- 27 فبراير 2025
مركز غرفة مكة المكرمة... pic.twitter.com/AHO2bKZ02E— Makkah Halal Forum (@MakkahHalal) February 16, 2025منتدى مكة للحلال 2025
كما يسلط المنتدى الضوء على توحيد معايير الحلال عالميًا بمشاركة هيئات اعتماد دولية، مثل معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، وإدارة التنمية الإسلامية الماليزية (JAKIM)، ووكالة ضمان المنتجات الحلال الإندونيسية (BPJPH).
ويستعرض المنتدى أيضًا أحدث التقنيات، مثل البلوك تشين والذكاء الاصطناعي، لضمان الشفافية والكفاءة في عمليات اعتماد المنتجات الحلال.
ويمثل منتدى مكة للحلال 2025 فرصة استراتيجية لتعزيز ريادة المملكة في اقتصاد الحلال العالمي، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر هذا القطاع الواعد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: مكة المكرمة مكة المكرمة منتدى مكة للحلال غرفة مكة المكرمة السعودية أخبار السعودية صناعة الحلال وزارة التجارة السعودية منتدى مکة للحلال
إقرأ أيضاً:
آفاق الاقتصاد والإصلاح الصيني: مشاهدات من "منتدى بوآو الآسيوي"
فاتن دونغ **
في مساء يوم 25 مارس، جذبت الجلسة الحوارية "آفاق الاقتصاد والإصلاح الصيني" في الاجتماع السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي لعام 2025 عددا كبيرا من المشاركين من داخل الصين وخارجها؛ حيث كانت القاعة ممتلئة بالحضور. لم تكن هذه الجلسة مجرد مناقشة للأرقام الاقتصادية واتجاهات السياسات، بل كانت نافذة لاستشراف مستقبل الاقتصاد الصيني. وبصفتي أحد الحاضرين في هذا الحدث، لاحظت بوضوح الاهتمام الدولي الكبير بالاقتصاد الصيني.
خلال الجلسة، قدم هوانغ تشي فان، المستشار الأكاديمي لمنتدى CF40 وعمدة بلدية تشونغتشينغ السابق، تحليلا عميقا لإنجازات استراتيجية "صنع في الصين 2025" بعد عشر سنوات من تنفيذها. وأكد أن حصة الصين في التصنيع العالمي ارتفعت إلى 33%، أي بزيادة 13 نقطة مئوية مقارنة بعام 2010. وهذه النسبة تعادل ضعف حصة التصنيع في الولايات المتحدة، وأربعة أضعاف حصة اليابان وألمانيا. لقد أثار هذا الرقم انتباهي بشدة، ليس فقط لأنه يعزز مكانة الصين كمركز صناعي عالمي، ولكن أيضا لأنه يعكس التحول العميق في هيكل الصادرات الصينية من الصناعات كثيفة العمالة إلى الصناعات كثيفة رأس المال والتكنولوجيا. اليوم، 90% من الصادرات الصينية تتكون من المعدات المتقدمة والمنتجات الإلكترونية وغيرها من المنتجات كثيفة رأس المال، بينما انخفضت نسبة المنتجات التقليدية كثيفة العمالة إلى 10% فقط. كما تمتلك الصين النظام الصناعي الأكثر تكاملا في العالم، والذي يغطي جميع سلاسل التوريد العالمية الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، والتي يزيد عددها عن 600 سلسلة، ويعد 40% منها الأكبر حجما على مستوى العالم. بالنسبة للشركات العالمية، فإن هذا التطور لا يعني فقط تعزيز القدرة التنافسية للصناعات الصينية، بل يوفر أيضًا فرصًا جديدة للشراكة والتعاون.
وأشار هوانغ تشي فان أيضا إلى أنه على الرغم من الحرب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب، وسياسة احتواء التقدم التكنولوجي الصيني التي ينتهجها جو بايدن، بالإضافة إلى تأثير جائحة كورونا على حركة الأفراد، فإن تدفق الاستثمار الأجنبي إلى الصين لم يتراجع. بل على العكس، فقد تجاوزت الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي استقطبتها الصين خلال العقد الماضي 120 مليار دولار سنويًا بشكل متوسط، أي ضعف الرقم المسجل في العقد الذي سبقه. حاليًا، يبلغ إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر السنوي على مستوى العالم حوالي 1.3 تريليون دولار؛ حيث تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى، بينما جاءت الصين في المرتبة الثانية عالميًا على مدى أكثر من عشر سنوات، مما يعكس استمرار ديناميكية الانفتاح الصيني.
وأثناء تواجدي في منتدى بوآو، لم أكتفِ بسماع تحليلات الخبراء، بل شعرت أيضا بأن مسيرة الإصلاح والانفتاح في الصين لن تتوقف، بل ستتجه نحو مستويات أعلى. فالإصلاح والانفتاح لا يزالان القوة الدافعة الرئيسية للتنمية عالية الجودة في الصين. وفي ظل تزايد حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، لا يقتصر تأثير التنمية عالية الجودة في الصين على اقتصادها المحلي فحسب، بل يوفر أيضا آفاقا مستقرة وفرصا واسعة للأسواق العالمية.
** إعلامية صينية