لمسة يد تطيح بوزير نيوزيلندي من الحكومة.. سيبقى نائبا في البرلمان
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلن وزير في الحكومة النيوزيلندية الاثنين استقالته من منصبه بعد وضع يده على ذراع أحد الموظفين خلال نقاش "محتدم".
ووصف وزير التجارة أندرو بايلي للصحافيين سلوكه تجاه الموظف بأنه كان "متعجرفا"، من دون أن يحدد ما إذا كان الشخص المذكور رجلا أم امرأة.وقال "أنا آسف بشدة لهذا الأمر"، "لقد تجاوزت الخط ووضعتُ يدي على ذراعه، وهو أمر غير لائق".
وأشار الوزير إلى أن شكوى رُفعت ضده على خلفية سلوكه خلال الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وهذه المرة الثانية التي يعتذر فيها بايلي عن سلوكه الوزاري بعد تصرفات مسيئة نُسبت إليه خلال زيارته شركة نيوزيلندية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكتب أحد العمال في ذلك الوقت رسالة قال فيها إن الوزير كان مخمورا، ووصفه مرارا بأنه "فاشل".
واعتذر أندرو بايلي، قائلا إنه "أساء تفسير اللحظة" وإنه أدلى بتعليقاته "باستخفاف"، لكنه نفى أن يكون تصرّفه آنذاك ناجما عن حالة سكر.
ورغم استقالته من منصبه كوزير، قال بايلي إنه سيبقى عضوا في البرلمان ويتطلع إلى خدمة دائرته الانتخابية.
وتأتي الاستقالة في وقت تُظهر استطلاعات للرأي تراجعا في شعبية حكومة المحافظين برئاسة رئيس الوزراء كريستوفر لاكسن، التي تتولى السلطة منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وسط ارتفاع تكاليف المعيشة.
وقال لاكسن إن الحادثة التي تورط فيها أندرو بايلي حدثت في 18 شباط/فبراير، وإنه قَبِل استقالة وزيره الجمعة، وأرجأ الإعلان للسماح للوزير بإخطار أسرته وموظفيه مضيفا "أعتقد أنه كان سريعا جدا في اتخاذ قراره خلال أسبوع. إنه أمر مثير للإعجاب".
واستُبدل بايلي في منصب وزير التجارة بسكوت سيمبسون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا أوروبا البرلمان النيوزلندي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باجعالة يؤكد اهتمام الحكومة بمثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تخدم المجتمع
الثورة / قاسم الشاوش
دشن اتحاد نساء اليمن بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والعدل وحقوق الإنسان وبدعم برنامج الأمم المتحدة الانمائي أمس، بصنعاء توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدين ضمن إعادة الادماج.
وفي الحفل الختامي لهذا المشروع أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير محمد باجعالة أن حكومة البناء والتغير تولي اهتماماً كبيراً بمثل هذه الأنشطة والمشاريع التي تخدم المجتمع خاصة المعسرين والقاطنين بدور الإيواء وممن فقدوا مهنهم بسبب مشاكل مالية وأزمات اقتصادية. مشيراً إلى أنه لأول مرة تمنح وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل قطاعاً كاملاً باسم التكمين الاقتصادي .
وقال باجعالة إننا نستهدف اليوم 50 حالة ممن تم اختيارهم ضمن إعادة الإدماج، بذلك نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الذي بدء اتحاد نساء اليمن تنفيده وهذا في غاية الأهمية لأنه يدخل الفرحة والسرور في قلوب الكثير من المستضعفين في المجتمع نبارك هذه الجهود العظيمة التي بدلها اتحاد نساء اليمن التي تأتي في مكانها الصحيح كما نشكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على دعمه لمثل هذه المشاريع التي تخدم المجتمع
من جهته قال مستشار وزير العدل عدنان الصالحي أن تدشين مشروع توزيع حقائب التمكين الاقتصادي للمستفيدين ضمن إعادة الادماج. يعد النواه الأولى في حماية المجتمع خاصة الفئات المستضعفة مشيراً إلى أن الاهتمام بالفئات الضعيفة يأتي متسقاً مع توجهات الدولة، التي تولي الاهتمام بهذه الشريحة أهمية كبيرة، بل يعد إنصافها والانتصاف لمظلوميتها ضمن الأهداف الأساسية التي تسعى الدولة إلى تحقيقها. داعياً كافة الجهات المعنية إلى تفعيل دورها في هذا الجانب بما يضمن الاستمرارية والديمومة لهذه المشاريع بعد انتهاء هذا المشروع.
بدورها أكدت رئيسة اتحاد نساء اليمن فتحيه عبد الله بان هذا المشروع هدف إلى تعزيز وصول النساء والفتيات إلى العدالة وتوفير الخدمات الأساسية لتحسين المستوى المعيشي والمساعدة القانونية والتمكين الاقتصادي للسجينات والسجناء المفرج عنهم والنزيلات في دور الإيواء وكذا إكسابهم العديد من المهارات الحياتية والمهنية مشيرة إلى أنه تم توزيع حقائب التمكين الاقتصادي، ودعم المشاريع لـ50 مستفيدا ومستفيدة، في مجال الصيانة المتنقلة والبرمجة وصناعة الحلويات والمعجنات وعربيات مأكولات وصناعة البخور والعطور وغيرها من المجالات . منوه بأن يكون المستفيدون والمستفيدات قد أخذوا موضوع التمكين المهني بجدية من اجل تطوير مهاراتهم والسعي إلى إيجاد المهنة التي تدربوا عليها وتحسين وضعهم المعيشي .
تصوير/ فؤاد الحرازي