«التنسيق الحضاري» يكشف ملامح مشروع تطوير كورنيش القناطر الخيرية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
اجتمع المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، مع المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لمناقشة مشروع تطوير الواجهة النهرية لمدينة القناطر بهدف تحسين الصورة البصرية للكورنيش وإعادة إحياء الوجه الحضاري للمنطقة المطلة على النيل بمحافظة القليوبية.
رفع كفاءة كورنيش القناطر الخيريةوأكد بيان صادر عن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن الاجتماع عرض مقترحا لأعمال التطوير من قبل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والذي يشمل رفع كفاءة كورنيش القناطر الخيرية بطول كيلو و300 متر مربع، مع عمل مراسي بطول الكورنيش التي تسعى المحافظة لتنفيذه ضمن الخطوات العملية لتحقيق نقلة نوعية في المجال التنموي والسياحي.
أوضح محمد أبو سعدة أن مشروع التطوير يبدأ بالكورنيش والمنطقة المحيطة به برفع كفاءة الكورنيش وكذلك فتح مسارات للمشاة وإضافة عناصر خدمية تحقق تنمية اقتصادية مستدامة لمشروع التطوير، وإضافة عناصر فرش الفراغ العام من تشجير يتناسب مع البيئة الخاصة بالقناطر الخيرية وزراعات مستدامة، وتوحيد شكل اللافتات التجارية للمحال المطلة على الكورنيش لتكون بشكل يتلائم مع القيمة المكانية للقناطر.
تطوير الحدائق العامةكما يشمل مشروع التطوير الذي يقسم إلى عدة مراحل، تطوير الحدائق العامة وواجهات العمارات المطلة على النيل وذلك ضمن استراتيجية التنمية السياحية التي أعدتها المحافظة لاستثمار الميزات النسبية والتنافسية المتوافرة لديها.
من جانبه، اقترح محافظ القليوبية تطوير جزيرة الشعير ومحلج القطن وكذلك عمل مرسى نهري يشمل الأتوبيس النهري ومراكب نيلية ويخوت، لتكون منطقة القناطر الخيرية والحدائق المحيطة بها مدرجة على خريطة السياحة النيلية والسياحة البيئية الريفية، ما يضع المحافظة على قائمة المدن المستدامة والعمارة البيئية الخضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري القناطر الخيرية الثقافة الجهاز القومي للتنسيق الحضاري القناطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الإهمال.. .محافظ بورسعيد يكشف خطة تطوير الشاطئ والكورنيش
بعد سنوات من الإهمال الذي طال كورنيش بورسعيد، كشف اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم، عن مشروع ضخم وشامل يهدف إلى تطوير كورنيش وشاطئ المدينة، مؤكدًا أن هذا المشروع الطموح سيعيد لبورسعيد بريقها ويجعل من الكورنيش والشاطئ متنفسًا حقيقيًا لجميع أبناء المدينة، وخاصة البسطاء.
وخلال جولة تفقدية للمحافظ لموقع المشروع، استمع إلى شرح مفصل حول الخطوات الجارية في عملية التطوير، وشاهد نموذجًا حيًا للأعمال التي يتم تنفيذها.
وأوضح محافظ بورسعيد أن المشروع لا يعتمد على الهدم الكامل للكورنيش، بل يستهدف الاستفادة القصوى من البنية التحتية القائمة وتطويرها وفقًا لأحدث المعايير العالمية. وأشار إلى أنه تم بالفعل إعادة تأهيل ومعالجة أجزاء من الرخام القديم ليعود لامعًا وجذابًا كما كان.
وأكد محافظ بورسعيد أن خطة التطوير الشاملة تتضمن تخصيص ممشى واسع للمواطنين، ومناطق آمنة ومخصصة لممارسة رياضة الدراجات، وأخرى للجري، مع الأخذ في الاعتبار تصميم يراعي تصريف المياه بكفاءة عالية خلال فترات النوات والأمطار الغزيرة، وذلك لتوفير تجربة آمنة ومريحة لجميع زوار الكورنيش على مدار العام.
وفي مفاجأة سارة لأصحاب الكافيتريات ورواد الشاطئ، أعلن المحافظ عن خطة متكاملة لتطوير شاطئ بورسعيد بالكامل، مؤكدًا أنه لن يتم إزالة أي من الكافيتريات الموجودة حاليًا. وبدلاً من ذلك، سيتم التعاقد مع شركة متخصصة تتولى مسؤولية تطوير جميع الكافيتريات بشكل موحد، من حيث التصميم العصري، وتحديد المواقع المناسبة، وتوحيد المساحات، بما يعكس الهوية المميزة لمدينة بورسعيد وشعبها الكريم.
وفي لفتة إنسانية تعكس رؤيته الاجتماعية للمشروع، صرح المحافظ قائلاً: "أنا عاوز اللي إمكانياته محدودة يأنجج خطيبته ويمشي على الشط.. الكورنيش لازم يكون للناس البسيطة، مش للقرى السياحية بس"، مشددًا على أن الهدف الأساسي من هذا المشروع الحيوي هو إعادة الشاطئ والكورنيش إلى أحضان جميع المواطنين، لا أن يتحول إلى مكان خاص بفئة معينة أو النخبة فقط، مؤكدًا أن التطوير يهدف إلى خدمة جميع أهالي بورسعيد وزوارها على حد سواء.