أكد تقرير إدارة ترميم سقارة التابعة لوزارة السياحة والآثار، عن أعمال الصيانة والترميم التي تمت لتمثال سقارة الذى استخرجه الدكتور زاهي حواس والتي نشرت بعض مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات توحي بأنه تم كسره أثناء عملية الإستخراج، أن التمثال مصنوع من الخشب المغطى بطبقة من الشيد، بمنطقة حفائر الدكتور زاهى حواس بسقارة، أن التمثال عبارة عن تمثال من الخشب (غالباً من الخشب المحلى) لشخص يرتدي نقبة بيضاء والتمثال على قاعدة خشبية بسيطة ومغطى بطبقة من الشيد الملون باللون الأحمر لأجزاء الجسم واللون الأبيض للرداء واللون الأسود للعينين والشعر من خلف الرأس.

حالة التمثال

وأوضح التقرير الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن التمثال عثر عليه داخل نيش في مقبرة صخرية بموقع حفائر الدكتور زاهي حواس بموقع جسر المدير غربي سقارة بجواره باب وهمي من الحجر الجيري يبلغ طول التمثال حوالي 53 سنتيمترا، لافتا إلى أن حالة التمثال قبل أعمال الترميم كانت كالتالي:

- الخشب في حالة متوسطة في الجزء العلوي منه، إلا أنه يوجد به شروخ مختلفة، كما توجد انفصالات ببعض أجزاء بدن التمثال مثل الأرجل والتي تكاد تكون متحللة بالكامل في الأجزاء السفلية منها عند الأقدام.

-طبقة الشيد التي تغطى الجسم أجزاء منه ثابتة وبها شروخ دقيقة وخاصة منطقة الصدر والأكتاف وبعض الأجزاء منفصلة عن بدن التمثال مثل الظهر بالكامل تقريباً وطبقة الشيد التي تغطي النقبة «الرداء».

- يوجد فقد وتحلل كامل لطبقات الشيد وخصوصاً في الأماكن التي تغطى الأرجل من أسفل.

-يرجع سبب تدهور حالة التمثال وانفصال طبقات الشيد عنه إلا تباين المواد التي صنع منها التمثال وهى الخشب والشيد الجبسي واختلاف تأثر هذه المواد بالتباين الذي حدث في درجات الحرارة والرطوبة على مر السنين، ما يؤدى لحدوث تمدد وانكماش بدرجات مختلفة للمواد المصنوع منها التمثال، ما أدى بدوره إلى انفصال طبقات الشيد وحدوث شروخ بها، كما أدى أيضاً لتدهور الخشب وحدوث تشققات وشروخ به.

أعمال الصيانة

وأوضح التقرير أنه بالنسبة لأعمال الصيانة التى تمت للتمثال شملت:

- تقوية الطبقات الضعيفة من الشيد باستخدام مادة كلوسيل جي بنسبة 1%.

- تثبيت طبقات الشيد المنفصلة من فوق التماثيل والتوابيت باستخدام المواد اللاصقة مثل البريمال 33 وذلك بعد عمل تغطية سطحية لحمايتها أثناء العمل من الورق الياباني ومادة كلوسيل جي 2%.

- إجراء أعمال التقوية للمواد الملونة باستخدام البار الويد ب 72 بنسبة 3% مذاب في الاسيتون والمضاف له الكحول الإيثليي ليساعد على إبطاء التطاير ومنح الفرصة المادة التقوية للدخول للمسام.

- إجراء أعمال التقوية للأخشاب باستخدام البليكسي سول 550، 4 - 7% مذاب في الطالوين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حواس زاهي حواس زاهى حواس سقارة

إقرأ أيضاً:

جيفري غولدبرغ.. تعرف على الصحفي الذي كشف محادثات إدارة ترامب على سيغنال

جيفري غولدبرغ، صحفي أميركي وُلد عام 1965 في نيويورك، وانتقل أثناء دراسته الجامعية إلى إسرائيل، وخدم في جيش الاحتلال، ثم عاد إلى الولايات المتحدة، وعمل صحفيا في صحف عدة بما في ذلك واشنطن بوست ونيويورك تايمز، ثم أصبح رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك".

في مارس/آذار 2025، أُضيف غولدبرغ "عن طريق الخطأ" إلى مجموعة دردشة تضم مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تطبيق "سيغنال" لمناقشة ضربات ضد جماعة الحوثيين، وأثارت التسريبات التي نشرتها المجلة جدلا واسعا في الأوساط الأميركية.

المولد والنشأة

وُلد جيفري مارك غولدبرغ يوم 22 سبتمبر/أيلول 1965، في مقاطعة بروكلين بنيويورك، من عائلة يهودية، ونشأ في بلدة مالفيرن في لونغ آيلاند.

عاش في العاصمة الأميركية واشنطن مع زوجته باميلا ريفز، ولهما 3 أبناء.

الدراسة والتكوين العلمي

التحق غولدبرغ بالدراسة في جامعة بنسلفانيا، وشغل منصب رئيس تحرير صحيفة "ذا ديلي بنسلفانيان"، لكنه ترك الجامعة وانتقل للعيش في إسرائيل.

جيفري غولدبرغ خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء انتفاضة الحجارة عام 1987 (رويترز) التجربة العملية

أثناء انتفاضة الحجارة عام 1987، خدم غولدبرغ في جيش الاحتلال الإسرائيلي حارسا بـ"سجن كتسيعوت"، وأثناء ذلك التقى برفيق حجازي، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية، ووصفه بأنه الفلسطيني الوحيد في السجن "الذي كان يفهم الصهيونية".

كما عمل غولدبرغ أيضا كاتب عمود في صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، ثم عاد إلى الولايات المتحدة وعُين مراسلا خاصا بأخبار الشرطة والجريمة في صحيفة "واشنطن بوست".

إعلان

أصبح بعد ذلك رئيس مكتب نيويورك لصحيفة "فوروورد"، وكان أيضا محررا مساهما في مجلة "نيويورك"، وكذلك "نيويورك تايمز"، ثم انضم إلى مجلة "ذا نيويوركر" عام 2000.

أثناء ذلك، عمل مراسلا في الشرق الأوسط، وغطى مناطق الصراع في أفغانستان وباكستان وسوريا وفلسطين، وأجرى مقابلات عدة مع قادة في حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتنظيم القاعدة وحركة طالبان، كما غطى حرب الخليج الثانية من داخل العراق.

في عام 2001، أصبح غولدبرغ عضوا في مؤسسة صندوق القدس الإسرائيلية، وشغل في العام التالي منصب باحث في السياسة العامة في مركز "وودرو ويلسون" الدولي للعلماء، ثم عضوا في مؤسسة كارنيغي للسلام.

عام 2007، انضم غولدبرغ إلى مجلة "ذا أتلانتيك"، وعُرف بتقاريره عن الصراعات العالمية ومكافحة الإرهاب والدبلوماسية.

كما أجرى مقابلات حصرية مع قادة عالميين، بينهم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومرشحة الحزب الديمقراطي السابقة هيلاري كلينتون، وملك الأردن عبد الله الثاني.

عام 2011، أصبح كاتب عمود في موقع "بلومبرغ فيو"، لكنه غادره عام 2014. وفي 2016، أصبح رئيس التحرير الـ15 لمجلة "ذا أتلانتيك".

تحت إشرافه، فازت مجلة "ذا أتلانتيك" بجوائز عدة منها "جائزة بوليتزر" أعوام 2021 و2022 و2023، وجائزة التميز العام عامي 2022 و2023.

تسريبات سيغنال

في مارس/آذار 2025، نشر غولدبرغ قصة صحفية بعنوان "إدارة ترامب أرسلت لي رسالة نصية عن طريق الخطأ تعلن حربها"، تكشف عن إدخاله بالخطأ في مجموعة دردشة تضم قادة في إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقد ضاف مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز الصحفي غولدبرغ إلى مجموعة دردشة تتضمن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية عبر تطبيق "سيغنال" بهدف مناقشة توجيه ضربات ضد جماعة الحوثيين في اليمن، بحسب ما أوضح الصحفي.

إعلان

وتعليقا على الأمر -الذي أثار جدلا في الولايات المتحدة- أعلن والتز تحمله كامل المسؤولية عن الخرق الأمني الذي حصل جراء ضمه غولدبرغ عن طريق الخطأ، مؤكدا أنه لا يعرفه شخصيا، ومرجحا أن يكون قد حفظ رقمه في هاتفه وظنه شخصا آخر.

وقال ترامب إن المحادثة عبر التطبيق لم تتضمن معلومات سرية ولم تؤد إلى أي مشكلة، وإن "الهجوم على الحوثيين كان ناجحا". وأوضح أنه سيراجع العمل بالتطبيق وأنه يريد تحقيقا في الأمر ضمانا للأمن، متهما غولدبرغ بأنه "قذر"، بينما وصفه مسؤولون في الإدارة الأميركية بأنه "كاذب".

وقد شهد كل من تولسي غابارد مديرة المخابرات الوطنية، وجون راتكليف مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه)، أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ بأنه لم تتم مشاركة أي مواد سرية في الدردشة الجماعية عبر تطبيق "سيغنال".

من جانبه، أكد المتحدث باسم مجلة "ذا أتلانتيك" أن محاولات تشويه سمعتها وسمعة رئيس تحريرها وتقاريرها تتبع نهجا واضحا من قبل أصحاب السلطة المعادين للصحفيين.

جيفري غولدبرغ عمل مراسلا مدة طويلة في الشرق الأوسط (غيتي) الجوائز

حصد غولدبرغ أثناء مسيرته العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة المجلات الوطنية وجائزة دانيال بيرل وجائزة نادي الصحافة الخارجية وجائزة الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين.

الوظائف والمسؤوليات جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي. كاتب في صحيفة "جيروزاليم بوست "الإسرائيلية. صحفي في واشنطن بوست. رئيس مكتب نيويورك لصحيفة "فور وورد". رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك".

مقالات مشابهة

  • أول صور من داخل حديقة الحيوان بالجيزة أثناء التطوير.. والافتتاح سبتمبر المقبل
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • علياء بسيوني تتولى إدارة أعمال زوجها أحمد سعد
  • جيفري غولدبرغ.. تعرف على الصحفي الذي كشف محادثات إدارة ترامب على سيغنال
  • بالجرم المشهود.. توقيف إمرأة تروج المخدّرات أثناء ممارسة أعمال مخلّة بالآداب!
  • بوطازوت تضطر للانسحاب من تقديم "للا العروسة" بعد إجرائها عملية جراحية
  • حالة شوماخر الصحية تثير حزن معجبيه
  • أيّ الدول الأوروبية تضم أكثر السائقين تهورًا؟
  • مهندسان يسرقان تمثال الدب الشهير بادينغتون بير .. فيديو
  • نائب محافظ القاهرة تتابع أعمال النظافة في عدد من الأحياء