اختيار إبراهيم سليمان عضوا في أمانة الإعلام المركزية بحزب مستقبل وطن
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أعلنت الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، اختيار الزميل الصحفي إبراهيم سليمان، عضوا في هيئة مكتب أمانة الإعلام المركزية بالحزب، برئاسة الإعلامية الدكتورة هبة جلال.
وكلف المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس حزب مستقبل وطن، والنائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، الصحفي إبراهيم سليمان بعضوية أمانة الإعلام المركزية بالحزب.
وأعرب الصحفي إبراهيم سليمان، عضو هيئة مكتب أمانة الإعلام المركزية بحزب مستقبل وطن، عن اعتزازه بالثقة التي أولتها له قيادة الحزب باختياره لهذا المنصب، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتعزيز دور الإعلام الحزبي في خدمة القضايا الوطنية والتعبير عن تطلعات المواطنين.
وأكد سليمان، أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود لنقل رسالة الحزب بوضوح وشفافية، وتعزيز التواصل مع جميع فئات المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة، مشيرًا إلى أن الإعلام الحزبي يمثل ركيزة أساسية لدعم جهود الدولة في تحقيق التنمية والاستقرار.
وختم سليمان تصريحاته قائلاً: "أدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، وسأسعى بكل إخلاص إلى تعزيز الدور الإعلامي للحزب بما يواكب التحديات الراهنة، ويحقق مزيدًا من التفاعل مع المواطنين، في إطار رؤية الحزب الهادفة إلى بناء مستقبل أفضل لمصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن إبراهيم سليمان الأمانة المركزية المزيد أمانة الإعلام المرکزیة إبراهیم سلیمان مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
هل للكرادلة الأفارقة تأثير في اختيار بابا الفاتيكان الجديد
شهد عهد البابا الراحل فرانشيسكو توسعا ملحوظا في دور أفريقيا في المجمع الكرادلي، حيث بذل جهدا واضحا لتمثيل القارة السمراء ومنحها صوتا قويا في قلب الكنيسة الكاثوليكية العالمية.
وفقا لتقرير فرنسي، عمل البابا منذ توليه البابوية على زيادة تمثيل أفريقيا في مجمع الكرادلة بتعيين 17 كاردينالا أفريقيا، معظمهم مؤهلون للمشاركة في انتخاب البابا القادم، حيث أعمارهم تقل عن 80 عاما.
تمثل هذه الخطوة جزءا من اهتمام البابا المستمر بأفريقيا، الذي تجلى أيضا في زياراته المتعددة للقارة.
من خلال هذه الرحلات، أنشأ البابا العديد من العلاقات القوية مع شخصيات دينية بارزة، مثل الكاردينال ديودونيه نزابالاينغا من أفريقيا الوسطى والكاردينال فريدولين أمبونغو من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويتبنى "أمراء الكنيسة" هؤلاء نهجا رعويا يتسم بالانفتاح على المصالحة، خصوصا في المجتمعات التي تمزقها الحروب والنزاعات.
وتساءلت صحيفة ستاندر الكينية عن ما إذا حان الوقت لأفريقيا لنيل منصب بابا الكاثوليك الذين يبلغ تعدادهم في القارة نحو 260 مليون كاثوليكي، وهي الثانية في التعداد بعد الأميركيتين. وإذا ما انتخب بابا من أفريقيا فسيكون الأول في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وتقول الصحيفة إن الأنظار تتجه إلى 135 كاردينالا يحق لهم التصويت لاختيار البابا الجديد.
لكن، ورغم هذه التوجهات المتناغمة في العديد من القضايا الرعوية، لم تكن كل آراء الكرادلة الأفارقة متوافقة دائما مع اختيارات البابا فرانشيسكو.
إعلانفقد أعرب بعض الشخصيات الكنسية من القارة عن اعتراضاتهم على بعض المواقف التي اتخذتها الكنيسة تحت قيادته، خاصة في القضايا الاجتماعية.
في ديسمبر/كانون الأول 2023، أصدرت الغالبية العظمى من الكنائس الأفريقية بيانا يعبر عن رفضهم لتصريحات الفاتيكان حول "البركة" التي يمكن منحها للأزواج المثليين، وذلك في إطار الوثيقة التي أصدرها دير دائرة العقيدة والفكر في الفاتيكان.
هذا التباين في الآراء كان محل نقاشات شخصية بين البابا وبعض الكرادلة الأفارقة، مثل الكاردينال الكونغولي فريدولين أمبونغو، على خلاف بعض الشخصيات الأخرى، مثل الكاردينال فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر.
الجدير بالذكر أن شخصية أخرى من أفريقيا، الكاردينال الغيني روبرت سارا، مثل لأعوام طويلة المعارضة الأبرز للبلاط البابوي في الفاتيكان، إذ كان يشتهر بتوجهاته التقليدية وكان قريبا من الأوساط الكنسية التي تتبنى مواقف أكثر تحفظا.
تظل أفريقيا تلعب دورا محوريا في تشكيل مستقبل الكنيسة الكاثوليكية، ومن خلال 18 كاردينالا أفريقيا من 135 يحق لهم الانتخاب، سيظل تأثير القارة قائما في رسم مسار الكنيسة عالميا.