بإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أقامت لجنة السينما -ومقررها المخرج هشام عبد الخالق- بالمجلس الأعلى للثقافة حلقة نقاشية بعنوان «الإنتاج وتجديد شباب السينما المصرية».

مقترحات إسعاد يونس لتطوير صناعة السينما في المجلس الأعلى للثقافة

استهلت الندوة بحديث الناقد عصام زكريا الذي أدار الندوة، وذلك عن قدرة صناعة السينما المصرية على تجديد نفسها والتجاوب والتكيف مع كل ما يمر بها، ودار الحديث عن أهمية ورش العمل والتشبيك مع كل من المنتجين وكتاب السيناريو والمخرجين، كما أكد الاهتمام بنواة الأعمال المميزة القابلة للتنفيذ عن طريق الاهتمام بأعمال الشباب.

وأثنى هشام عبدالخالق مقرر لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، على جهود الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي استجاب لتوصيات غرفة صناعة السينما، ثم انتقل في حديثه عن الإنتاج في صناعة السينما إلى تقسيم الأفلام إلى أفلام كبيرة ومتوسطة وصغيرة.

وأوصى في حديثه بضرورة دعم صناعة الأفلام الصغيرة والمتوسطة لأن أصل العمل بها جيل الشباب، وأكد أهمية دور المعاهد التي تخرج الكتاب والمخرجين الشباب الذين لديهم الأفكار المبدعة الجديدة التي يطلبها الجمهور.

أما الفنانة المنتجة صاحبة الشركة العربية للإنتاج إسعاد يونس، فقد تحدثت قائلة إن من مصلحة الدولة دعم صناعة السينما، حيث إنها منتج ثقافي يمكن تصديره، وأوصت بتحديد شكل الإنتاج ودعم الفيلم المستقل واستخدام أدوات متاحة، وذلك عن طريق دعم المنصات التي تستطيع أن تروج للأفلام المستقلة، بالإضافة إلى إمكانية فتح منافذ للأفلام الصغيرة.

ثم انتقل الحديث للمنتج محمد حفظي السيناريست والمخرج، والذي أكد ضرورة دعم الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية، وأوصى بنزول الأفلام على مدار العام، على ألا يقل عددها عن 70 فيلماً خلال العام، كما أوصى بأهمية الإنتاج المشترك مع الدول العربية.

أما المنتجة شاهيناز العقاد فقد أكدت أهمية دعم الفيلم المستقل، وأن يعامل معاملة الفيلم القصير، وأوصت بدعم أفلام المهرجانات حيث إنها أفلام جماهيرية، أما كريم السبكي فقد كان حديثه عن أهمية التكامل بين الدولة وصناع السينما، وأوصى بوجود آلية لظهور الكتاب، وأكد أن الفيلم هو الشباك الذي يشاهد به العالم الدولة المصرية.

وقال بيان المجلس الأعلى للثقافة: وأوصى بوجود ورش عمل بين الشباب، وخصوصاً كتاب السيناريو للتعاون بشكل منتظم، أما شريف مندور المنتج والمخرج، فقد تحدث عن محورين مهمين؛ الأول هو محور التوزيع، وذلك بوجود حد أدنى للفيلم السينمائي المضمون، والمحور الثاني هو الدعم السابق والدعم اللاحق، وأوصى بدعم الأفلام التي وصلت للمهرجانات.

واختتم الحديث بحديث أحمد فهمي المنتج السينمائي الذي أوضح أن هناك مشكلة اختيار الأعمال وفق لمعايير وآليات، كما أوصى بإمكانية عمل موقع وتطبيق إلكترونيين، حتى تتمكن الدولة من حل مشكلة التواصل بين المنتجين والكتاب والمخرجين.

دور وإرادة الدولة في النهوض بالصناعة

وعقب على الحديث المخرج محسن جابر بأنه حديث يعبر عن دور وإرادة الدولة في النهوض بالصناعة، ثم فتح باب النقاش للشباب الذي أكد من خلال تجربة معتز سليم المخرج والممثل على أهمية الدعم اللوجستي للأفلام، كما أكد الدكتور كرم سمير أن الجمهور اتجه إلى الدراما الواقعية بجميع أنواعها، وكذلك أكد المخرج الشاب محمد إسماعيل ضرورة الاهتمام برؤى المشاهد المصري والعالمي، أما الممثل ياسين دربالة فقد أكد ضرورة الاهتمام بالوجوه الجديدة، وفي النهاية أكد الكاتب والسيناريست محمد عبد الرحمن أهمية وصول الإنتاج للأعمال الفنية بالتنسيق مع كافة الجهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة السينما لجنة صناعة السينما الأعلى للثقافة صناعة السینما

إقرأ أيضاً:

فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب

العُمانية: أعلن مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السُّلطاني عن فتح باب الترشح للدورة الثانية عشرة من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب 2025م.

ويُتاح التنافس للجائزة في هذه الدورة للعُمانيين إلى جانب جميع إخوانهم العرب في مجالات "المؤسسات الثقافية الخاصة" عن فرع الثقافة، و"النحت" عن فرع الفنون، و"السيرة الذاتية" عن فرع الآداب.

وتعدُّ جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب - وفق ما هو مُقرّر لها - جائزة سنوية، يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل سنتين؛ بحيث تكون عربية في عام؛ يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي العام الذي يليه للعُمانيين فقط.

وتنقسم الجائزة إلى 3 فروع ثابتة، وهي: فرع الثقافة وفرع الفنون وفرع الآداب، وفي كل فرع تتعدد المجالات فيُعنى فرع الثقافة بالأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عمومًا، منها اللغة، والتاريخ، والتراث، والفلسفة، والترجمة، ودراسات الفكر، والدراسات الاقتصادية، ودراسات علم الاجتماع، والدراسات التاريخية والدراسات البيئية.

كما يُعنى فرع الفنون بالنتاج الفني بشتى صوره المعروفة عالميًّا، من بينها الموسيقى، والفن التشكيلي، والنحت، والتصوير الضوئي، والتمثيل، والإخراج، والبرامج، أما فرع الآداب فيُعنى بالأنماط الأدبية المختلفة كالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والنقد الأدبي، والتأليف المسرحي، والمقالة.

ويتولى مركز السُّلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، تنظيم سير عمل الجائزة من حيث تحديد فروع الجائزة، والإعلان عن فتح باب الترشح، وموعد إغلاقه، وتشكيل لجان الفرز والتحكيم ومواعيد إعلان النتائج، وتسليم الجائزة.

وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية؛ باعتبارها سبيلًا لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.

وتسعى الجائزة إلى فتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائمة على البحث والتجديد، وتكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني؛ تأكيدًا على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلًا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.

ويمكن للمشاركين والراغبين في الترشّح التسجيل عبر المواقع الإلكتروني، وكما هو مقرر فإن كل فائز في الجائزة في دورتها العربية سيُمنح وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي وقدره مائة ألف ريال عُماني.

مقالات مشابهة

  • المالكي الذي يعاني من صعاب صحية يغادر المجلس الأعلى للتربية تخلفه بورقية الأكثر انتقادا لإصلاحات التعليم
  • صناعة النواب: الدولة المصرية ماضية في مسيرتها التنموية رغم التحديات
  • قبرص تتبنى توصيات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التصدي للتهرب من العقوبات
  • محافظ أسوان: تشكيل لجنة مركزية للبت فى طلبات ملف التقنين
  • حقلة نقاشية للفيلم المصري 50 متر في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
  • محافظ أسوان : تشكيل لجنة مركزية للبت فى طلبات تقنين الأراضي
  • مريم بنت محمد بن زايد تترأس اجتماعي لجنتي التعليم الخاص والقطاع الاجتماعي
  • جامعة قناة السويس تنظم حلقة نقاشية لتعزيز الثقافة العلمية بين طلابها
  • معلومات الوزراء يطرح قضيتين جديدتين حول دعم الدولة للصناعات الثقافية والإبداعية والنسيجية
  • فتح باب الترشح للدورة الـ 12 من جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب