الشلفي: تصريحات البنتاجون عن إفشال هجمات الحوثيين الأخيرة تطور خطير ومؤشر للحظة فاصلة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
اعتبر الصحفي أحمد الشلفي، تصريحات المسؤولين الأمريكيين في (البنتاجون) بشأن إطلاق جماعة الحوثي صواريخ "أرض- جو" على مقاتلة إف - 16 أمريكية فوق البحر الأحمر، تطور خطير ومؤشر للحظة فاصلة.
وقال الشلفي -في تسجيل على قناته في يوتيوب- إن الخبر الذي بثته شبكة فوكس نيوز الأمريكية حول إطلاق الحوثيون صاروخا على مقاتلة إف16 وآخر باتجاه طائرة درون أمريكية وهي المرة الأولى كما قالت الشبكة نقلا عن المسؤولين في البنتاغون، منذ وقف الحوثيين هجماتهم في البحر الأحمر له أبعاد كبيرة.
والسبت كشف مسؤولون أمريكيون كبار في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن إطلاق جماعة الحوثي للمرة الأولى صواريخ أرض جو على مقاتلة إف – 16 أمريكية. ونقلت شبكة "فوكس نيوز" عن المسؤولين قولهم إن الصاروخ لم يصب المقاتلة التي حلقت فوق البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن. واعتبر المسؤولون الأمريكيون أن إطلاق الحوثيين هذه الصواريخ تصعيد كبير في المواجهة العسكرية.
وذكرت الشبكة الأمريكية، أن هناك مناقشات حاليا على أعلى المستويات في الجيش الأمريكي بشأن أفضل السبل لمواجهة الحوثيين، لافتة إلى أن هناك جدل دائر بشأن ما إذا كان ينبغي اتباع نهج تقليدي لمكافحة الارهاب مع الحوثيين او عبر ضربات مستمرة.
ويرى الشلفي أن لهذا الخبر أبعاد كبيرة، خاصة أن الحوثيين لم يتحدثوا عن هذه الحادثة، وأيضا المسؤولين الأمريكيين سموها المرة الأولى، واعتبروا ذلك تطورا خطيرا وتصعيد كبير في المواجهة العسكرية.
وأورد الشلفي عدة تساؤلات حول ما أوردته فوكس نيوز عن مسؤولين أمريكيين بشأن مناقشة الجيش الأمريكي أفضل السبل لمواجهة الحوثيين، مشيرا إلى أن هناك جدل حول كيفية وطريقة التعامل مع التهديدات الحوثية.
وقال الشلفي: هل سيكون الرد بطريقة استهداف المنشآت الحيوية للحوثيين أم تحديد بعض القيادات واستهدافها أم مواجهة مباشرة؟
كما يرى الشلفي أن الصمت الذي وصفه بالغريب والعجيب في الملف اليمني يحمل دلالات تكشف عن أشياء تدور تحت الستار وخلف الكواليس بالنسبة للتعامل مع الحوثيين.
وأردف "الحوثيون سواء في إعلامهم أو مواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة للمقربين منهم، من الواضح أن هناك هدوء مخطط لا يبدوا أنه عادي"، لافتا إلى أن هناك ترقب ومخاوف كبيرة من قبل الحوثيين، مع معلومات تفيد بأن قيادات حوثية نقلت أماكنها واستعدادات في الجبهات متعددة لما قد يحدث من قبل الأمريكان.
وفق قراءة الشلفي الشخصية يقول: إن الصمت في الساحتين اليمنية والدولية لا يدل على أن ملف الحوثيين في اليمن أغلق، بل إن هناك رغبة أمريكية ولشركائها بالمنطقة وإسرائيل أيضا في فتح ملف الحرب مرة أخرى، لكن متى؟ وأين؟ وكيف؟ ويعتقد الشلفي أن هذا سيحدد لاحقا.
وبشأن شركاء أمريكا بالمنطقة يقول الشلفي "كنت استبعد أن تشارك السعودية والإمارات مع الولايات المتحدة في الحرب خلال حرب غزة، لكن من الواضح أن هناك إشارات وملامح تدل على أن هناك لحظة فاصلة قد تحدث في الملف اليمني قد تكون عسكرية وليس سياسية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي السعودية حرب أن هناک
إقرأ أيضاً:
يائير جولان: نتنياهو يتعمد إفشال المرحلة الثانية لاتفاق تبادل الأسرى
اتهم يائير جولان، زعيم تحالف "الديمقراطيون" المعارض والنائب الأسبق لرئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعمد إفشال المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وخلال اجتماع نواب حزبه في الكنيست، قال جولان "نتنياهو يعمل عمدًا على إفشال المرحلة الثانية من صفقة إطلاق سراح الأسرى."
وأضاف مهاجمًا نتنياهو "اليوم يرى الإسرائيليون سياسيًا أنانيًا وساخرًا على رأس السلطة، يضحّي بأرواح المواطنين فقط من أجل الحفاظ على منصبه"
كما انتقد جولان سياسات نتنياهو تجاه حركة حماس، قائلًا "نتنياهو وعد بتدمير حماس والقضاء عليها، لكنه لا يفعل سوى التهديدات الفارغة، بينما تبقى حماس في السلطة"
وأشار إلى أن إبقاء حماس في الحكم، وكذلك إبقاء الأسرى الإسرائيليين قيد الاحتجاز، هما "ثمن يدفعه نتنياهو عن قصد لضمان بقائه على رأس الحكومة".
وشدد جولان على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، معتبرًا أن تقسيم الصفقة إلى مراحل كان "حيلة من نتنياهو لإفشالها وإبقائها ورقة مساومة سياسية بيده".
وتابع "نتنياهو يمنع تنفيذ الصفقة بالكامل، لأنه يسعى للحفاظ على قدرته على المناورة السياسية. إنه لا يعيد الجميع، لأنه يريد استخدام القضية لصالح بقائه في الحكم."
وتنتهي السبت المقبل المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، والتي كان يفترض أن يتم خلالها الاتفاق على آلية تطبيق المرحلة الثانية، التي تشمل إنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل، وتبادل مزيد من الأسرى.
غير أن نتنياهو يماطل في بدء التفاوض حول المرحلة الثانية، والذي كان من المفترض أن يبدأ في 3 فبراير الجاري.
ووفقًا لشبكات تلفزيونية أمريكية، فإن مستقبل الاتفاق سيعتمد على جهود المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يصل المنطقة الأربعاء المقبل، لإجراء محادثات مع مسؤولين في إسرائيل، مصر، قطر، والسعودية، في محاولة لدفع المفاوضات قدمًا.