مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: مصر دولة ناشئة.. وقمة "بريكس" ستغير العالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المجلي والاجنبي بالحوار الوطني، إن قمة "بريكس" المنعقدة في جنوب إفريقيا ستؤثر في العالم أجمع، مشيرًا إلى أن هذه القمة بداية إرهاصات لتغير النظام المالي العالمي.
تغيير النظام المالي العالمي سيأخذ بعض الوقتوتابع "صبري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن تغيير النظام المالي العالمي سيأخذ بعض الوقت، خاصة وأن احتياطي البنوك المركزية لدول المكونة لـ "بريكس" تحتوي على جزء كبير من العملة الأجنبية، والقضاء على الدولار من هذه الدول، من شأنه أن يؤثر سلبًا على هذه الدول.
وأضاف أن هذا التجمع بداية استفاقة لدول الجنوب، لأنه يبحث عن تقليل الاعتماد على الدولار، من خلال التعامل التجاري بالعملات المحلية، مشيرًا إلى أن كافة وكالات الأنباء في العالم تتابع هذه القمة التي هي بمثابة بداية الحرب التجارية بين الـ "بريكس" والعالم الغربي، فهناك 23 دولة تقدمت بطلب للانضمام لهذا التجمع من بينهم مصر، معقبًا: "هذا التجمع بداية للخروج من خديعة الدولار"
مصر من الدول الناشئة
وتابع أن مصر من الدول الناشئة، ورغم الأزمات الاقتصادية استطاعت مصر إعداد بنية تحتية ضخمة، مضيفًا أن المواطن البريطاني يئن من ارتفاع أسعار الغذاء والبترول، مستطردًا: "فاتورة الغاز مضروبة في أربعة في أوروبا، يعني المواطن اللي كان بيدفع 100 دولار، دلوقتي بيدفع 400 دولار"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
عضو «الاستثمار العقاري»: نجاحات شركات المقاولات المصرية تؤهلها للسوق العالمية
قال المهندس داكر عبد اللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن النجاحات التي حققتها شركات المقاولات المصرية على أرض مصر جعلتها محط أنظار العالم، وأكسبتها خبرات تؤهلها للدخول في الأسواق العالمية والمنافسة بقوة، لما تمتلكه من مهارات وخبرات متميزة.
32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصروأوضح «عبد اللاه» أن هناك قرابة 32 ألف شركة مقاولات تعمل في مصر، منها الكثير مؤهل للعمل في الأسواق الخارجية إذا ما أتيحت لها الفرصة، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لشركات مصرية في السوقين الإفريقي والخليجي في إنشاء السدود والبنية التحتية والمشروعات العمرانية، وهو ما يمكن البناء عليه للتوسع بشكل أكبر في هذه الأسواق.
افتتاح فروع في الدول الأفريقية للبنوك المصريةواقترح ضرورة افتتاح فروع للبنوك المصرية في الدول الإفريقية لتسهيل عمل الشركات المصرية هناك، بالإضافة إلى تعزيز دور شركات التأمين لحماية العمالة والمعدات في الدول التي تحتاج إلى إعادة الإعمار ومد شبكات الطرق، بما يحقق مزيدًا من التكامل بين دول القارة.
كما دعا إلى توفير مزيد من المعلومات والبيانات عن احتياجات الدول الإفريقية في مجال المقاولات، ودراسة طبيعة العمل بها، وذلك من خلال مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في القارة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه البيانات لتقديم دراسات متكاملة إلى اتحاد المقاولين والمطورين العقاريين، استعدادًا للدخول إلى هذه الأسواق، فضلًا عن الاستفادة من الاتفاقيات التي توقعها الحكومة مع الدول المختلفة لفتح أسواق جديدة أمام قطاع المقاولات المصري.
فرص الاستثمار العقاري والإنشائيوناشد بضرورة عقد اجتماع موسع لبحث فرص الاستثمار العقاري والإنشائي في الدول الإفريقية، تحت رعاية وزيري الإسكان والصناعة والتجارة، بمشاركة جهاز التمثيل التجاري، واتحاد مقاولي التشييد والبناء، ومنظمات الأعمال، والمطورين العقاريين، بهدف تعزيز النفاذ إلى الأسواق الإفريقية.
وأشار إلى ضرورة التزام الدول الأعضاء في الاتفاقيات التجارية بتخفيض الجمارك والرسوم بنسبة 100% في تعاملاتها، على غرار ما تم بين مصر ودول مثل كينيا والسودان، لضمان التطبيق الكامل للاتفاقيات وتحقيق أهدافها الرئيسية.
واقترح إنشاء مجلس أعلى للشؤون العربية والإفريقية يتولى دعم دخول الشركات المصرية إلى مشروعات إعادة الإعمار في هذه الدول، على أن يضم ممثلين عن وزارة الخارجية والقطاعات والأجهزة المعنية، كما أكد أهمية توسيع هذا التعاون ليشمل دول الخليج، خاصة العراق والسعودية، حيث تسعى الشركات المصرية إلى التوسع بقوة في هذه الأسواق.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أكد عبد اللاه أن الشركات المصرية جاهزة وعلى أهبة الاستعداد للمشاركة في إعادة الإعمار، حال صدور توجيهات القيادة السياسية بذلك، مشيرًا إلى قدرة هذه الشركات على تنفيذ المشروعات في وقت قياسي.