دراسة: أكثر من 7 آلاف مبنى بالإسكندرية مهدد بالانهيار
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة عن تنامي الخطر على سواحل حوض البحر الأبيض المتوسط الجنوبي خاصة مدينة الإسكندرية المصرية، محذرة من انيهار قرابة 7 آلاف مبنى بها في ظل ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات المناخية الناجمة عن تغير الطقس.
وأوضحت الدراسة المنشورة في مجلة إرث فيوتشر والتي مولتها جامعة كاليفورنيا ووكالة ناسا وشارك فيها عدد من الباحثين العرب وآخرون من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا أن الإسكندرية شهدت أكثر من 280 حالة انهيار مبان على سواحلها خلال العقدين الماضيين، مشيرة إلى وجود علاقة بين تراجع خط الساحل وهبوط التربة وانهيار المباني.
اعتمدت الدراسة على تحليل صور الأقمار الصناعية الفوتوغرافية بين عامي 1974 و2021 لدراسة التغيرات المناخية والساحلية.
تشير النتائج إلى أن هذه الانهيارات مرتبطة بشدة بتآكل السواحل نتيجة لاختلال توازن الرواسب، الناجم عن التوسع العمراني، ويترتب على هذا التآكل، إلى جانب ارتفاع مستوى سطح البحر زيادة تسرب مياه البحر إلى طبقات المياه الجوفية الساحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتآكل أسس المباني، مما يسرّع من انهيارها.
ولفتت إلى أن أكثر من 7000 مبنى مهدد بالانهيار في الإسكندرية، وبينت أن معدلات سقوط المباني زادت من عقار واحد بالسنة إلى أكثر من 40 عقارا ما يجعلها المنطقة الحضرية الأكثر عرضة للمخاطر المناخية في البحر الأبيض المتوسط.
وأوصت الدراسة باتباع نهج للتخفيف من تأثيرات تآكل السواحل، يجمع بين حلول المناظر الطبيعية والحلول القائمة على الطبيعة، لمواجهة تداعيات زيادة الأحداث المناخية القاسية وارتفاع مستوى سطح البحر في الإسكندرية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جامعة كاليفورنيا ناسا الولايات المتحدة الإسكندرية التوسع العمراني ارتفاع مستوى سطح البحر البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية مصر تغير المناخ البحر المتوسط انهيار المباني جامعة كاليفورنيا ناسا الولايات المتحدة الإسكندرية التوسع العمراني ارتفاع مستوى سطح البحر البحر الأبيض المتوسط أخبار مصر أکثر من
إقرأ أيضاً:
لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
يمانيون../
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني اليوم الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 50 موظفا من العاملين في الوكالة منذ بداية العدوان على قطاع غزة من بينهم معلمون وأطباء.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أوضح لازاريني أن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات صادمة وغير إنسانية شملت الضرب وسوء المعاملة واستخدام بعضهم كدروع بشرية، مشيرا إلى أن العديد منهم أجبروا على الإدلاء باعترافات قسرية تحت الضغط.
ووصف ما جرى بأنه “مروّع وصادم”، داعيا إلى تحقيق دولي ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين ومخالفة القوانين الدولية في قطاع غزة.
الى ذلك أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة لإدخالها إلى غزة غير أن إغلاق المعابر من قبل السلطات الإسرائيلية يحول دون ذلك، ما أدى إلى تلف الإمدادات الأساسية في ظل تفاقم أزمة الجوع.
وقال، إن هناك ما يقارب 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر السماح لها بالدخول، مطالبا برفع الحصار فورا لضمان وصول الإغاثة للمحتاجين.