مكافأة و500 جنيه يوميا.. ما قصة منصة FBC وكيف خدعت ضحاياها؟
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أثارت منصة FBC للاستثمار، الجدل خلال الساعات القليلة الماضية وتصدرت مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل في مصر والمنطقة العربية مؤخرًا بعد توقفها المفاجئ وعدم قدرة المستخدمين على الوصول للعاملين بها، ما أدى إلى فقدان عدد كبير من المستخدمين لأموالهم.
ما قصة منصة FBC؟وفقًا لتقارير صحفية، استولت منصة FBC على حوالي 6 مليارات دولار من أكثر من مليون شخص، بدعوى أنها تعمل في مجال التسويق الإلكتروني.
ويبدو أن المنصة كانت تروج لنفسها كامتداد لمنصات احتيالية سابقة، مثل منصة PHD.
ومن المعروف أن هذه الشركة لم تكن منظمة من قبل هيئات مالية معتمدة، مما يثير العديد من التساؤلات حول سلامة موقفها القانوني.
انطلقت نشاطات المنصة من بعض الأقاليم المصرية، واستعانت بتطبيق "تليجرام" للتسويق والتواصل مع المستخدمين، حيث يتم تحميل تطبيق FBC من موقع الشركة ويُعرف بأنه يتيح الفرصة للمستخدمين لكسب المال من خلال مشاهدة ومشاركة الإعلانات.
تشير التقارير إلى أن FBC قد ركزت على محافظات الدلتا التي تتمتع بقوة شرائية أكبر، ويقال إن مؤسس المنصة يتخذ من محافظة البحيرة مقرًا لنشاطه.
كيف خدعت منصة FBC ضحاياها؟اعتمدت منصة FBC في استراتيجيتها على إغراء المستخدمين بأرباح كبيرة في البداية، لكنها كانت تمنعهم لاحقًا من سحب أموالهم الحقيقية، مما يمثل شكلًا جليًا من أشكال الاحتيال.
كما كانت تقدم للمستخدمين أموالًا مقابل مشاهدة فيديوهات يوتيوب، في محاولة لإضفاء شرعية زائفة على نشاطها.
يُشترط على المستخدمين دفع مبلغ مالي معين للاستفادة من المميزات التي تقدمها المنصة، حيث يتم الوعد بمضاعفة المبلغ المدفوع بعد فترة قصيرة.
وهذا التلاعب يعد وسيلة لجذب مزيد من الضحايا، حيث يُطلب منهم أيضًا إقناع أصدقائهم وعائلاتهم للانضمام للمنصة.
وفقًا لموقع «Broker Chooser»، اعتمدت المنصة على نظام اشتراكات يختار المستخدم فيها باقة استثمارية معينة، منها باقة للمشتركين المصريين بقيمة 11،200 جنيه مصري تتيح للمستثمر ربح 490 جنيهًا يوميًا ومكافأة قدرها 5000 جنيه، مع إمكانية تنفيذ 35 مهمة يوميًا لتحقيق الربح.
تسريب بيانات العملاءبحسب لقطات الشاشة المتداولة، أعلنت المنصة عن تعرضها لعملية قرصنة أدت إلى توقف عرض الإعلانات. كما أفادت المنصة عبر "جروبات" التليجرام الخاصة بها أنها تتواصل مع مركز "EG-CERT"، المسؤول عن الأمن السيبراني في مصر، لاستعادة نشاطها.
لم يتوقف الأمر على السرقة فقط، حيث تم تسريب بيانات كافة المسجلين على المنصة على "الدارك ويب"، بما يشمل بيانات الحسابات والسجلات المحفوظة. ولكن لم يتأكد بعد ما إذا كانت بياناتهم المالية قد تعرضت للتسريب أيضًا.
وفي تطور جديد للقضية، تمكن ضباط الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، بالتعاون مع ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، من القبض على أحد الأشخاص المتهمين فى قضية منصة FBC الإلكترونية.
يأتى ذلك بعد إيهام عشرات الضحايا بالربح السريع، وسرقة أموالهم، حيت تم تحديد مكانه من قبل ضباط تكنولوجيا المعلومات.
وتم إحالة المتهم الذى تم تحرير محاضر ضده فى بعض المحافظات المجاورة، وذلك لإجراء التحقيقات بمعرفة النيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة FBC المزيد منصة FBC
إقرأ أيضاً:
خطّة حكومية لتوفير الغاز عبر المنصة العائمة من أربع دول
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكهرباء عادل كريم، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية تواصل جهودها لضمان استقرار تجهيز الطاقة، مشيراً إلى وجود خطة لتوفير الغاز عبر المنصة العائمة من أربع دول.
وقال كريم للوكالة الرسمية، وتابعته الاقتصاد نيوز، إن "الوضع حالياً جيد، واتخذنا عدة إجراءات، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه باستيراد (الكازويل) من دول الجوار، وإنجاز المنصة العائمة في خور الزبير، والعراق يعمل على توفير البدائل للغاز من عدة دول، منها قطر، الجزائر، اندونيسيا، والبرازيل، إضافة إلى دول أخرى ضمن السوق العالمية".
وبين أن "حجم الاستيراد سيصل عبر المنصة العائمة إلى 400 مقمق يومياً، ما يعادل قدرة إنتاجية تتراوح بين 1500 إلى 2000 ميجاواط من الكهرباء".
وفي ما يخص خطط الاكتفاء الذاتي من الغاز، أشار المستشار إلى أن "الحكومة أحرزت تقدماً في مشاريع استثمار الغاز المصاحب والحقول الغازية، ومن المتوقع أن يبدأ العراق بتلقي كميات جيدة من الإنتاج المحلي بين الأعوام 2026 و2029، مما سيسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد".
وحول احتياجات الطاقة الحالية، أوضح أن "الحكومة قامت بإحالة عدد من مشاريع المحطات الكبرى إلى التنفيذ، بطاقة إنتاجية تصل إلى 35 ميجاواط، ما سيساعد في تقليص العجز خلال السنوات المقبلة".
وفي ما يتعلق بالصيف المقبل، أشار المستشار إلى "وجود مشكلتين رئيسيتين، أولهما توفير الوقود لمحطات الكهرباء، وهو ما تعمل الحكومة على معالجته، والثاني الطلب المتزايد على الطاقة نتيجة التوسع السكاني وارتفاع الاستهلاك"، مؤكداً أن "الجهود مستمرة لضمان استقرار المنظومة الكهربائية في مختلف المحافظات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام