شاهد ماذا حدث لرجل بعد لدغه من أخطر عنكبوت بالعالم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أصيب رجل بعفن في يده بعد أن لدغه أخطر عنكبوت في بريطانيا.
وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، كان جيسون ميسي، البالغ من العمر 50 عاماً، يتجول في حديقته المنزلية في برودستيرز، كينت، عندما تعرض للدغة من قبل العنكبوت.
في نفس الوقت تقريبًا يتذكر أنه رمي عنكبوتًا بعيدًا، واعتقد في البداية أنه "ليس هناك ما يدعو للقلق"، قائلاً: "بدا الأمر حرفيًا شعرت وكأنها مثل لدغة ذبابة الحصان".
ومع ذلك، سرعان ما بدأ إصبعه في التورم، ثم أصبح الألم أسوأ، وبات جلد أصابعه يتساقط ويفرز سوائل غريبة.
والتقط جيسون أيضًا صورًا لكيفية تطور جرحه بمرور الوقت، موضحًا كيف بدأ سم العنكبوت في أكل لحمه ببطء.
كان في البداية مجرد بقعة حمراء غاضبة سرعان ما أصبح مثيرًا للاشمئزاز.
وقال جيسون: "انتهى بي الأمر بالذهاب إلى المستشفى، وعلى مدى ستة أسابيع اضطررت معالجة أصابعه بشكل يصعب وصفه.
حددها الأطباء على أنها لدغة عنكبوت ويعتقد جيسون أن المخلوق المسؤول كان هو عنكبوت أرملة، بعد تصوير عينة من هذا الكائن في حديقته.
وفقًا لكلايف هامبلر، عالم الحيوان بجامعة أكسفورد، فإن هذا النوع "يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أخطر أنواع العناكب في بريطانيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عنكبوت
إقرأ أيضاً:
حالة غريبة لرجل يعيش 30 عاما بنصف دماغ فقط.. معدل ذكائه 75 درجة
اكتشف رجل فرنسي يبلغ من العمر 44 عامًا أنه كان يعيش طوال حياته بنصف دماغ فقط، بعد معاناته من أعراض شائعة تصيب الملايين، حيث شعر في البداية بألم خفيف في ساقه، ما دفعه لزيارة الطبيب، ليتلقى تشخيصًا مفاجئًا أثار القلق، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء اكتشفوا أن المريض خضع لعملية جراحية عندما كان عمره 6 أشهر، نتج عنها تركيب «تحويلة» في دماغه، تشمل زرع أنبوب رفيع لتصريف السوائل الزائدة، بسبب معاناته حينها من تراكم زائد للسوائل في الدماغ. وقد تم إزالة هذا الأنبوب عندما بلغ المريض 14 عامًا.
تراكم السوائل في دماغ الرجلوبعد أن أجرى الأطباء فحوصات التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي على رأسه، صُدموا عندما وجدوا جيبًا ضخمًا من السوائل في المكان الذي كان من المفترض أن يكون فيه دماغه، وظهر الجزء الرئيسي من منطقة دماغ الرجل باللون الأسود، مما يشير إلى مكان تراكم السوائل.
وكانت أنابيب الصرف في دماغ المريض ضيقة، مما تسبب في تراكم السوائل على مدى عقود من الزمن، وقد أدى هذا إلى ضغط دماغه على طبقة ضيقة تضغط على حافة جمجمته، ونتيجة لذلك توسعت جمجمته أيضًا.
حالة فريدة من نوعهاوفي تعليقه على الحالة، قال ليونيل فوييه، طبيب الأعصاب في جامعة البحر الأبيض المتوسط في مرسيليا بفرنسا: «لقد فوجئنا للغاية عندما نظرنا لأول مرة إلى التصوير المقطعي، كان المخ أصغر بكثير من الطبيعي، هذه الحالة فريدة من نوعها على حد علمنا، لم يسبق لنا أن نواجه مثل هذه الحالة الشديدة من قبل».
وقد فوجئ الأطباء أن المخ ما زال قادرًا على العمل بشكل كافٍ بمعدل ذكاء يبلغ 75، وعاش الرجل حياته بشكل طبيعي، إذ كان متزوجًا ولديه طفلان ووظيفة موظف حكومي.