محافظ بغداد يقترح تغيير أسم مدينة بسماية الى (بنت الهدى)
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اقترح محافظ بغداد، عبد المطلب العلوي، اليوم الإثنين، (24 شباط 2025)، تغيير اسم مدينة بسماية الواقعة في جنوب شرقي العاصمة إلى مدينة "بنت الهدى".
وذكرت الوثيقة الرسمية التي وجهها العلوي إلى مجلس محافظة بغداد/ مكتب رئيس المجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أن "المقترح وفي إطار استناده على أحكام المادة (10) من قانون المحافظات غير المنتظمة في إقليم رقم (21 لسنة 2008) المعدل، جاء بعد عرض التحقيقات وتفاصيل الجريمة النكراء التي حصلت بحق السيد الشهيد الأول محمد باقر الصدر والعلوية الشهيدة بنت الهدى".
وأكدت الوثيقة أن "هذا التغيير يأتي كعرفان بالتضحيات والعطاء الذي قدمته الشهيدة للعراق والعراقيين".
وكان جهاز الأمن الوطني عرض مطلع شباط الجاري اعترافات سعدون صبري جميل جمعة القيسي أحد كبار الضباط في النظام السابق يكشف فيها عن تفاصيل اعدامه للمرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وشقيقته آمنة (بنت الهدى) في موقع قرب مدينة بسماية الحالية في نيسان عام 1980 باطلاق النار عليهما مع اثنين من مساعديه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
بعد حياة حافلة بالعطاء والرمزية الدينية والإنسانية، ودّع العالم صباح الاثنين، 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لحظات حزينة عاشها الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم، بعد إعلان وفاته رسميًا، عن عمر ناهز 88 عامًا.
الوفاة المؤلمة.. شهادة الفاتيكان تكشف التفاصيلفي بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، عند الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بشقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية القريبة من البسطاء، والتي اشتهر بها.
شهادة الوفاة، الموقّعة من البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، كشفت أن البابا توفي نتيجة جلطة دماغية حادة، أدخلته في غيبوبة وتسببت بفشل في الدورة الدموية القلبية. وأكّد البيان أن الوفاة تم توثيقها رسميًا من خلال تخطيط كهربائي للقلب.
مشاكل صحية سابقة.. رحلة مع الألم والصبرالوثيقة الرسمية أشارت أيضًا إلى أن البابا كان يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض مزمنة، من بينها فشل تنفسي حاد نتيجة التهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، إضافة إلى توسّع في القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. ورغم هذه التحديات الصحية، بقي البابا فرنسيس ناشطًا في أداء واجباته، يبعث برسائل الأمل والرحمة للمؤمنين والإنسانية جمعاء.
رسالة متواصلة بالتواضعفي مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه الذي ميّزه، من المرتقب أن يُدفن البابا فرنسيس في جنازة مبسّطة وفقًا لتوجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي. الطقوس ستتضمن تابوتًا بسيطًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة إلى الرغبة في الابتعاد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.
وسيشهد الفاتيكان فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام، وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المؤمنين والزعماء حول العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.
برحيل البابا فرنسيس، يطوي الفاتيكان صفحةً من أبرز صفحات تاريخه الحديث. كان بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي أراد أن يقرّب الكنيسة من واقع الناس. ترك بصمته في قلوب الملايين، وبات رمزًا للعطف والجرأة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.