مدير «الاستراتيجي للفكر»: إسرائيل تسعى لتدمير المخيمات في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لتدمير المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية بالكامل، مشيرا إلى أن هذا المخطط قديم ومتجدد، وبدأت تل أبيب في تكثيف عملياتها العسكرية بعد اتفاق الهدنة في غزة.
تفريغ الضفة من مكتسبات أوسلووأوضح «أبو شامة»، خلال لقائه في برنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى القضاء على مكتسبات اتفاق أوسلو، بدءا من إضعاف السلطة الفلسطينية وحتى إعادة السيطرة على الأراضي التي انسحب منها بموجب الاتفاق.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية، لكن لم يُحدد حجم المناطق التي سيجري ضمها، موضحا أن تنفيذ هذا المخطط تأجل حتى إتمام اتفاق الهدنة في غزة، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على التخلص نهائيا من ملف اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما يظهر جليا في التضييق على وكالة أونروا، بهدف طمس قضية اللاجئين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد مصطفى أبو شامة أبو شامة الضفة الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
أعلن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، يوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية الأولية مع بعض الشركاء الدوليين خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تشمل في الوقت الراهن أي مفاوضات رسمية مع الصين.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، أشار جرير إلى أن إدارة ترامب تفضل التوجه نحو "صفقات محددة الأهداف"، تهدف إلى توسيع فرص دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواق جديدة، وخفض الرسوم الجمركية، وإزالة العوائق التجارية غير الجمركية، مع تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة.
وأوضح جرير أن الإعلان عن هذه الاتفاقات لن يتأخر طويلًا، قائلاً: "أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريبا... نحن نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر"، مضيفًا أنه، كمفاوض رسمي، لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية، لكنه أكد أن المفاوضات تسير بوتيرة سريعة.
وكشف جرير عن جدول زيارته المرتقبة، إذ سيلتقي يوم الخميس بممثلين عن اليابان، وجيانا، والسعودية، على أن يعقد لقاءات مع ممثلين عن الفلبين يوم الجمعة.
كما أشار إلى وجود تعاون وثيق مع كل من كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في القضايا التجارية، ما يعكس تنوع واتساع دائرة شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين.
في معرض حديثه، شدد جرير على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ميزانها التجاري، مشيرًا إلى أن العجز التجاري وصل العام الماضي إلى 1.2 تريليون دولار، وهو رقم قياسي يدفع إدارة ترامب إلى التمسك بمستويات مرتفعة من الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط حتى يتم تصحيح الخلل القائم، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين كانت في السابق محورًا رئيسيًا في السياسة التجارية الأمريكية، أكد جرير أن "لا توجد حاليًا أي محادثات رسمية مع الصين"، موضحًا في الوقت نفسه أن الإدارة تسعى إلى "تجارة عادلة" مع بكين، إذا ما عادت المفاوضات في المستقبل.