388 ألف زائر و12 ألف فعالية.. «قلب الشارقة» تُودع أيامها التراثية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي حفل أقيم بالمناسبة وازدحم بالضيوف والزائرين، ودعت إمارة الشارقة الدورة 22 من أيام الشارقة التراثية التي أقيمت تحت شعار (جذور) بعد 11 يوماً متواصلاً من الفعاليات الفنية الثقافية التراثية المنوعة التي زارها 388 ألفاً و851 زائراً، شاهدوا خلالها أكثر من 12 ألف فعالية أقيمت في 7 مدن في الإمارة هي: الشارقة، وخورفكان، ومليحة، والذيد، وكلباء، والحمرية، ودبا الحصن.
تم خلال الحفل الختامي، الذي أقيم على مسرح ساحة القصبة بمنطقة قلب الشارقة، عرض فيلم تعريفي توثيقي بالجهود المبذولة لإقامة ونجاح المهرجان، إضافة لعرض أوبريت سمفونية (النخلة)، ومجموعة منوعة من الفقرات الفنية التراثية، كما تم تكريم أكثر من 46 جهة داعمة من الرعاة والجهات الحكومية والخاصة، وأكثر من 27 لجنة عاملة في الفعاليات، وأكثر من 100 موظف من موظفي معهد الشارقة للتراث لدورهم اللافت والمتميز في نجاح الدورة الحالية.
وقد تجاوز عدد ضيوف أيام الشارقة التراثية أكثر من 100 ضيف قدموا من 25 دولة عربية وعالمية، إضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي: سلطنة عمان، والسعودية، وقطر، والكويت، والبحرين، والمغرب، ومصر، والأردن، وسوريا، والعراق، وفلسطين، وتونس، والجزائر، ولبنان، إلى جانب الصين، والهند، وليتوانيا، وجورجيا، وفرنسا، ومقدونيا، وروسيا، ومونتنيغرو، وإسبانيا، وألمانيا.
وفي هذا المناسبة، قال الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث «كانت دورة هذا العام استثنائية بكل المقاييس، فهناك توسع وإضافة مساحات جديدة لمنطقة الفعاليات، وفقرات كبيرة ورائعة، وإصدارات ثقافية متميزة، وما كان هذا النجاح الباهر ليتم لولا دعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهاته بأهمية إثراء المشهد التراثي للإمارة، وتذليل كل العقبات التي تحول من دون ذلك».
وأضاف المسلّم «ويطيب لي في هذا المجال أن أُشيد بالجهود الكبيرة التي بذلها منظمو أيام الشارقة التراثية، والتي استمرت على مدى العام الماضي والحالي بالاجتماعات والمتابعات والبحث العميق والتفكير بإقامة ما يرتقي لمكانة الإمارة، وينسجم مع دورها الثقافي، وقد أثمرت هذه الجهود فكانت عند حسن الظن، ولمسنا نجاحاتها المتحققة في بث المتعة والفرحة في وجوه الزائرين، وتقدير الضيوف المشاركين لما لمسوه من حفاوة وترحيب يسلط الضوء على كرم وأصالة أبناء الوطن».
على صعيدٍ متصل، قال أبو بكر محمد الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية «إن سعادتنا بهذه النجاحات المتحققة في الفعاليات مسؤولية مضاعفة على عواتقنا لتقديم المزيد والأفضل، وقد بدأنا منذ الآن التخطيط للدورة الجديدة، وجمع المعلومات والأفكار التي تلبي طموحنا في جعل الإمارة وجهة تراثية متميزة، كما هي وجهة سياحية، وقبلة للثقافة والكتاب والمثقفين».
وتضمن اليوم الختامي العديد من الفعاليات والفقرات الفنية والتراثية المنوعة التي أقيمت في وقت واحد في 3 مدن في الإمارة، هي: الشارقة وخورفكان ودبا الحصن، وتضمنت الجلسة الختامية للفعاليات الثقافية ندوة نقاشية بعنوان (تجارب ملهمة في حماية التراث الثقافي)، شارك فيها متخصصون في شؤون الفن والتاريخ والتراث من البحرين، والسعودية، وقطر، والكويت، وتركيا، وأدارها سلطان الحمادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التراث دبا الحصن الذيد الحمرية مليحة الشارقة خورفكان أيام الشارقة التراثية كلباء أیام الشارقة التراثیة
إقرأ أيضاً:
"ليالي الموج" تستقطب 72000 زائر وسط أجواء رمضانية لا مثيل لها
مسقط- الرؤية
اختتم الموج مسقط، الوجهة المثالية الرائدة للحياة العصرية في سلطنة عمان، أولى مواسم ليالي الموج، وهي احتفالية رمضانية مبهجة جعلت من ممشى الموج مركزًا نابضًا للثقافة والترفيه للعائلات والمؤسسات المحلية على حد سواء. استقبلت الفعالية، التي استمرَّت على مدى 3 أسابيع، ما يزيد عن 72000 زائر ممن استمتعوا بالعديد من الأنشطة والتجارب الرمضانية في مكان واحد، وأهمها احتفال القرنقشوه المبهج الذي شارك به الأطفال والعائلات، وهو ما يعكس اهتمام الموج مسقط بتعزيز المشاركة المجتمعية ودعم المؤسسات الصغيرة ورواد الأعمال.
وبدأت الاحتفالات بسوق ليالي الموج؛ حيث اجتمع أكثر من 47 بائع في قلب الموج مسقط لعرض منتجاتهم الحرفية والمحلية والمأكولات التقليدية، ما جعله مناسبة مهمة للاحتفاء بروح المجتمع والإتقان الحرفي على حد سواء. وعلى خلفية نجاح هذا السوق النابض بالحياة، استضاف الموج مسقط سوق صحار الدولي الذي أتاح للزوار تجربة تسوق فريدة لشراء احتياجاتهم قبل عيد الفطر، حيث تعرض أكثر من 50 علامة تجارية عُمانية منتجاتها من أزياء العيد والهدايا وغيرها من السلع المميّزة.
وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "كانت ليالي الموج بمثابة فرصة رائعة للمؤسسات المحلية للنمو والازدهار وسط أجواء رمضانية وروحانية رائعة. ولقد سعدنا بالإقبال الكبير الذي فاق التوقعات، سواءً من المجتمع أو الشركاء، ما يرسخ مكانة الموج مسقط كوجهة رائدة وبناء العلاقات ونمو الأعمال."
وبعد النجاح المبهر الذي حققته هذه الفعالية الأولى من نوعها، من المقرر تنظيمها مرةً أخرى خلال الربع الأخير من عام 2025 على أن تضم تجارب جديدة تضفي قيمة إضافية للفعاليات المجتمعية النابضة بالحياة التي ينظمها الموج مسقط.