السكر ومقاومة الإنسولين: أعراض المرض وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
في عصرنا الحالي، أصبحت أمراض الأيض مثل السكري ومقاومة الإنسولين شائعة بشكل متزايد بسبب العادات الغذائية غير الصحية وأنماط الحياة غير النشطة، لكن ما الفرق بين مقاومة الإنسولين والسكري؟ وكيف يمكن الوقاية منهما؟ وما هي طرق العلاج الفعالة؟
ما هي مقاومة الإنسولين؟قالت الدكتورة هناء جميل استشارى الباطنة والغدة، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، ان الإنسولين هو هرمون يفرزه البنكرياس ليساعد خلايا الجسم على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه كمصدر للطاقة، وعند حدوث مقاومة الإنسولين، تصبح خلايا الجسم أقل استجابة لهذا الهرمون، وهو ما يدفع البنكرياس لإنتاج كميات أكبر من الإنسولين للحفاظ على مستويات السكر في الدم، لكن مع مرور الوقت، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع السكر في الدم وتطور مرض السكري من النوع الثاني.
ورغم أن مقاومة الإنسولين قد لا تظهر بأعراض واضحة في بدايتها، إلا أن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تنذر بالخطر، منها:
التعب والإرهاق المستمر: بسبب عدم قدرة الخلايا على استخدام الجلوكوز بكفاءة.
الجوع المستمر والرغبة الشديدة في تناول الحلويات: نتيجة لاضطرابات مستويات السكر في الدم.
زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن: حيث تتراكم الدهون بشكل أكبر حول الخصر.
البقع الداكنة في الجلد: خاصة في مناطق مثل الرقبة والإبطين، وهو ما يُعرف بـ"الشواك الأسود".
ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن الكشف عنه عبر التحاليل الطبية.
طرق الوقاية من مقاومة الإنسولين
اتباع نظام غذائي صحي: يشمل تناول الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية، والحد من السكريات والكربوهيدرات المكررة.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: مثل المشي، الجري، ورفع الأثقال، حيث تساعد على تحسين استجابة الجسم للإنسولين.
تقليل التوتر والإجهاد: لأن التوتر يرفع مستويات الكورتيزول، مما قد يزيد من مقاومة الإنسولين.
النوم الجيد: حيث يساعد النوم المنتظم والعميق على تنظيم الهرمونات وتحسين استجابة الجسم للإنسولين.
شرب كميات كافية من الماء: للحفاظ على توازن الجسم وتحسين عملية التمثيل الغذائي.
طرق علاج مقاومة الإنسولين
تغيير نمط الحياة: الالتزام بحمية غذائية صحية وممارسة الرياضة بشكل مستمر.
الأدوية: مثل الميتفورمين، الذي يساعد على تحسين استجابة الجسم للإنسولين، ولكن يجب تناوله تحت إشراف طبي.
الصيام المتقطع: أثبتت بعض الدراسات أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الجسم للإنسولين.
مكملات غذائية: مثل المغنيسيوم، أحماض أوميغا 3، والكروم، التي قد تساهم في تحسين وظائف الإنسولين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العادات الغذائية ما هي مقاومة الإنسولين أعراض مقاومة الإنسولين العادات الغذائية غير الصحية المزيد ومقاومة الإنسولین مقاومة الإنسولین الجسم للإنسولین السکر فی الدم لمرضى السکری
إقرأ أيضاً:
5 مخاطر لارتشاح صمام القلب.. وطرق العلاج المختلفة
يعتبر ارتشاح صمام القلب من الحالات المرضية الكبرى التي من الممكن أن يتعرض لها القلب، وذلك وفقًا لموقع (healthline) حيث يجب على المريض المتابعة الدورية مع الطبيب المختص لكي لا يتعرض لمضاعفات خطيرة قد تصل إلى عدم قدرة المريض على الحركة وأحيانًا تصل إلى فشل في عضلة القلب.
ارتشاح صمام القلبارتشاح صمام القلب هو عدم إغلاق الصمام في القلب، مما يؤدي إلى عدم اتجاه الدم في مساره الطبيعي، ورجوعه في الاتجاه المعاكس، وهو ما يجعل القلب يقوم بمجهود أكبر من المعتاد مما يكون له تأثير سلبي عليه على المدى البعيد.
مخاطر ارتشاح صمام القلبيؤدي تجاهل ارتشاح صمام القلب إلى عديد من المخاطر والمشكلات بالقلب وهي:
إجهاد عضلة القلبيقوم القلب بمجهود أكبر من المعتاد حتى يستطيع ضخ الدم، وهو ما يمكن أن يسبب ضعف في عضلة القلب على المدى الطويل.
الشعور بالإجهاد والتعب المستمريشعر الفرد بالإجهاد والتعب المستمر وذلك نتيجة عدم وصول الدم الكافي إلى جسم المريض مما ينتج عنه التعرض للتعب من أقل مجهود، وفقدان القدرة على الحركة.
حدوث تورم في منطقة البطن والرجلينيحدث تورم في منطقة البطن والرجلين وذلك بسبب ضعف عضلة القلب مما تؤدي إلى تجميع السوائل.
التعرض لخطر الجلطاترجوع الدم في الاتجاه المعاكس قد يؤدي إلى حدوث دوامات داخل القلب ويعرض الجسم لخطر الإصابة بالجلطات.
فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدمويةإذا تم تجاهل ارتشاح صمام القلب قد يؤدي ذلك إلى حدوث فشل في القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية.
درجات ارتشاح القلبدرجة خفيفة وتظهر بدون أعراض واضحة.درجة متوسطة وهنا تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيًا.درجة شديدة الارتشاح وتحتاج إلى العلاج الفوري، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر إلى التدخل الجراحي.طرق علاج ارتشاح عضلة القلبيوجد العديد من الطرق لعلاج ارتشاح عضلة القلب وهي:
العلاج الدوائي:أدوية لتقليل احتباس السوائل.أدوية لضبط ضغط الدم.أدوية تعمل على تقوية عضلة القلب.أدوية خاصة بمضادات التجلط.المتابعة المستمرةإجراء متابعة بالأشعة التليفزيونية (إيكو) بصفة مستمرة حسب رؤية الطبيب المعالج.المتابعة المستمرة للضغط ووزن الجسم.العمل على اتباع نظام غذائي محدد وتغير نمط الحياة وذلك بتقليل الاعتماد على الملح وممارسة الرياضة الخفيفة.التدخل الجراحي أو القسطرةأحيانًا تتطلب الحالة المرضية إلى إجراء تدخل جراحي وذلك لإصلاح الصمام، مع الحفاظ على الصمام الأصلي إن أمكن، أو استبداله الصمام في حالة الضرورة وفي الحالات الحرجة إما بصمام نسيجي أو صمام معدني.