السيطرة على مطار سقطرى.. انتهاك صارخ للسيادة الوطنية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون/ تقارير سياسة الخطوة خطوة؛ تتبعها دويلة الإمارات في السيطرة على أرخبيل سقطرى، فبعد أن سيطرت على العديد من المرافق الحيوية فيها جاء الدور اليوم على مطار سقطرى النافذة الرئيسية للجزيرة على العالم الخارجي.
السيطرة الإماراتية على الأرخبيل ومرافقه الحيوية تتم عبر مسؤولين عملاء تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، تم تعيينهم ليمهدوا الطريق للقوات الإماراتية لإحكام سيطرتها على المطار.
كان لأبناء أرخبيل سقطرى قولاً آخراً، إذ رفض المجتمع السقطري الذي أصابته حالة من القلق من تهديدات استخباراتية إماراتية تمس السيادة الوطنية في محافظة جزيرة سقطرى، ومنها نقل السيطرة على المطار إلى شركة إماراتية تسمى المثلث الشرقي وهي شركة مجهولة الهوية يُديرها ضابط إماراتي يُدعى سعد الكعبي، هذه الشركة ليست إلا غطاءً لتحركات عسكرية ومخابراتية وأعمال قذرة تقوم بها الإمارات في الجزيرة.
عبّر موظفو المطار خلال وقفة شجاعة عن رفضهم المطلق لهذا الإجراء كون المطار ليس مجرد منشأة مدنية، بل يعد الخطوة الأولى لانتهاك السيادة الوطنية.
إن الوضع المأساوي في جزيرة سقطرى سببه الرئيسي حكومة تدّعي أنها الشرعية، التي تركت الحبل على الغارب للإمارات والسعودية تعيثان فسادًا في الأراضي والجزر اليمنية والمنافذ البحرية دون حسيب أو رقيب، الأمر الذي شجعهما على الذهاب أبعد من ذلك وانتهاك كل ما يمت بصلة للسيادة اليمنية.
لم يعد خافياً على أحد الدور الإماراتي القذر الذي اتبّعه النظام في تلك الدويلة المارقة في العديد من البلدان ومنها اليمن؛ استغلت هذه الدويلة الشريرة الوفرة المالية التي حصلت عليها جراء النفط والغاز لتقوم بدور بشعٍ وبتشجيع من الدول الاستعمارية الكبرى أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والأمثلة على ذلك كثيرة على ما فعلته هذه الدولة التي تنصلت من انتمائها القومي والإسلامي في السودان والجزائر وفلسطين المحتلة بالإضافة إلى اليمن وغيرها من الدول العربية والإسلامية.
لقد تحوّلت دويلة الإمارات إلى وكر للجاسوسية والعصابات الدولية تُدار فيها المؤامرات وتُرسم فيها الانقلابات وتُدبر فيها الاغتيالات في العديد من دول العالم، دولة لا تحتكم لقانون ولا لدين ولا لمبادئ ولا لشرف في تعاملاتها الدولية.
الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بصنعاء رفضت في بيان صادر عنها مساء أمس رفضاً قاطعاً محاولة تسليم إدارة مطار سقطرى لما تُسمّى بشركة المثلث الشرقي الإماراتية، والتي تعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، محذرة من التبعات الخطيرة لهذا الإجراء، مؤكدة دعمها لموظفي مطار سقطرى في رفضهم لأي تدخل خارجي.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار سقطرى
إقرأ أيضاً:
«إقامة دبي» ترحب بالقادمين عبر المطار
دبي: «الخليج»
قامت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي بتوزيع نسخ من كتاب «الأول»، الذي يضم السيرة الذاتية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على القادمين عبر مطارات دبي.
وزعت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب 1000 نسخة من الكتاب على المسافرين لدى وصولهم، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه اللفتة الطيبة وسعادتهم بالهدية القيمة
وجاء إطلاق هذه المبادرة تزامناً مع الجولة التي قام بها الفريق محمد أحمد المرّي، مدير عام الإدارة، في مطار دبي الدولي، حيث تابع سير العمل للوقوف على سرعة إنجاز إجراءات الوصول للقادمين عبر المطار، فيما حرص على تهنئة موظفي ومأموري الجوازات بمناسبة عيد الفطر السعيد، معرباً عن بالغ تقديره لجهودهم الاستثنائية في تسهيل حركة المسافرين وتقديم تجربة سفر سلسة خلال فترة العيد التي تشهد زيادة كبيرة في حركة المسافرين.
أكد الفريق المرّي أن مبادرة الإدارة بتوزيع كتاب «الأول» على القادمين عبر مطار دبي الدولي، هدفها إلهام الزوار برؤية قائد جعل من مدينته نموذجاً عالمياً في الريادة والابتكار والتنمية المستدامة، وإبراز قصة نجاح مدينة تتصدر اليوم مراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية، بفضل فكر ورؤية قائد مُلهِم.
وقال: «دبي ليست مجرد مدينة، إنها قصة نجاح عالمية يقودها فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جعل من الإمارة وجهة نابضة بالحياة تتجاوز التوقعات. ومن خلال هذه المبادرة، نُعرّف زوارنا برؤية وفكر قائد مُلهِم، وضع أسس التميز والابتكار التي تنطلق منها هذه المدينة الطموحة نحو المستقبل».
رافق الفريق محمد أحمد المرّي خلال الزيارة، اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، ومساعدو المدير العام، حيث شملت الزيارة صالات القادمين والمغادرين في مباني مطار دبي (1 و2 و3)، والتقى خلالها بالموظفين.
..وتوزع فوالة العيد لكبار المواطنين
في إطار تعزيز التلاحم المجتمعي وترسيخ قيم العطاء والتواصل، أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي مبادرة توزيع «فوالة العيد» لكبار المواطنين، ضمن برنامج «وليف»، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع في دبي. وشملت المبادرة الوصول إلى 48 من كبار المواطنين المسجلين في برنامج «وليف»، حيث تمّ تقديم فوالة العيد وحلويات العيد لهم في مقر سكنهم، بهدف إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم خلال هذه المناسبة المباركة.
ويُعدّ برنامج «وليف» إحدى مبادرات الهيئة، ويهدف إلى رعاية كبار المواطنين الذين يعيشون بمفردهم، من خلال تقديم خدمات اجتماعية وصحية وتأهيلية في منازلهم، بإشراف اختصاصيين اجتماعيين وموظفي رعاية مدربين.
وأكد المقدم فيصل عبدالله بن بليلة المهيري، نائب مساعد المدير العام لشؤون الدعم المؤسسي، أن هذه المبادرة تعكس التزام الإدارة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه كبار المواطنين، مشيراً إلى أن تعزيز الروابط الإنسانية يعدّ جزءاً أساسياً من استراتيجية إقامة دبي في دعم الاستقرار المجتمعي.