داعية إسلامية تعلق على حوادث قـ.ـتل الزوجات: لا تأخذها من بيت أهلها لتعذبها |فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
علقت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، على حوادث القتل التي تعرضت لها الزوجات خلال الأيام الماضية، مؤكدة أن هذه الأفعال لا تُرضي الله، وأن من يرتكبها ليسوا رجالًا بل "أشباه رجال".
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الله قال "الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ"، وليس الذكور، موضحة أن الرجل هو السند والحماية للمرأة، وليس شخصًا تدفعه الانفعالات حتى يصل الأمر إلى القتل.
وأضافت "مهما بلغ استفزاز الزوجة، لا يمكن أن يصل الأمر إلى القتل، فبهذا الفعل يعتقد الجميع أن الحياة الزوجية أصبحت جحيمًا، وهذا أمر مرفوض تمامًا".
وأكدت أن العقاب الإلهي لمن يرتكب جريمة القتل واضح في قوله تعالى: "وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا"، مشيرة إلى أن غضب الله على من يقتل زوجته عظيم، وأن التوبة قد تُقبل عند الله، لكن حق العباد في القصاص لا يُغفر.
وختمت حديثها برسالة شديدة اللهجة: "لا تأخذها من بيت أهلها لتعذبها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد حوادث القتل القصاص المزيد
إقرأ أيضاً:
إياك وفعل هذا الأمر حتى لا يفضحك الله في بيتك.. أمين الفتوى يوضحه
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.
وأضاف "الورداني"، في فتوى له، أنه بدلا من أن تكشف سرك؛ تكلم وتحاور مع أهل بيتك، أو هناك حل آخر، وهو عندما تشعر أنك تريد أن تحكي أسرارك؛ دونها في مذكرة، حاول أن تكون صاحب حكمة، وكن حريصا على ألا يطَّلع أحد على هذا الكلام الذي دونته”.
وتابع: “أن من كان حريصا على أن يسمع ويتتبع عورات الآخرين تحدث له ثلاث مصائب، وهي:
الأولى: بدلا من أن يغير من نفسه للأفضل تأتي نفسه الأمارة بالسوء وتجعله يتتبع أسرار الآخرين حتى تهون عليه بلوته، ولكن ستزيد عليه نكبته وسيكون كسولا أن يغير من نفسه شيئا.
الثانية: أكثر أمر يمحق البركة فى الحياة هو تتبع عورات الآخرين لأنه يشعر أن المجتمع ملوث مثله.
أما المصيبة الثالثة: أنه يهون عليه سره فيقول “ما كل الناس بتحكي أسرارها”، فهو بذلك يكشف ستر الله عليه".
والدليل على ذلك حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم، تتبع الله عورته، ومن تتبع الله عورته، يفضحه ولو في جوف بيته».
هل تتبع عورات الناس حرام؟قالت دار الإفتاء المصرية، إنه فيما ورد في الكتاب والسُنة النبوية المُطهرة، ينبغي تجنب الخوض في أعراض الآخرين ، وعدم الاستهانة بتتبع عورات الناس وعيوبهم.
وأوضحت «الإفتاء» عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «هل تتبع عورات الناس حرام، وكيف التوبة من ذلك؟»، أنه لا يجوز تتبع عورات الناس؛ لأن تتبع عورات الآخرين من الأخلاق السيئة والأمور المحرمة التي تزرع الأحقاد في النفوس وتُشيع الفساد في المجتمع.
وأضافت أنه يجب على من تتبع عورات الناس التوبة والإنابة والتحلل بطلب العفو والمسامحة ممن ظلمهم بتلك الطريقة إذا علموا بما جناه، وإلا فليتب فيما بينه وبين ربه، ويستغفر لهم، ولا يحمله ما اطَّلَع عليه على بغض الناس ولا الحط من قدرهم.
واستشهدت بما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله سلم-: «مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.