تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد العصبية أحد أبرز التحديات التي يواجهها العديد من الأشخاص خلال شهر رمضان المبارك، ويعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها انخفاض مستوى السكر في الدم، الجفاف الناتج عن نقص الماء، بالإضافة إلى قلة النوم والامتناع عن المنبهات كالقهوة والتدخين، وقد تؤدي تلك العوامل مجتمعة  إلى شعور الشخص بالإرهاق والانفعال، مما يسبب له صعوبة في التحكم في أعصابه، وفي هذا السياق، تقدم “البوابة نيوز”مجموعة من النصائح التي تساعد في التغلب على العصبية والتمتع بروحانية الشهر الفضيل، وفقًا لما تم نشره بوقع “Mayo Clinic”.

 

كيفية التغلب على العصبية في رمضان

1. التفكير بإيجابية من أهم طرق التحكم في العصبية في رمضان هو التفكير بإيجابية، فعند مواجهة مواقف قد تثير الغضب، يمكن استحضار الأفكار الإيجابية التي تساعد في تهدئة النفس، وتذكير الشخص بالغرض الأسمى من الصيام وأهمية ضبط النفس، مما يعزز من قدرته على مقاومة التوتر ويقلل من استجابته الغاضبة.

2. التنفس العميق يعد التنفس العميق من الوسائل الفعالة في تهدئة الأعصاب، ولذلك عند الشعور بالغضب، يمكن للفرد أن يتنفس ببطء عبر الأنف لمدة أربع ثوانٍ، ثم يحبس نفسه لمدة أربع ثوانٍ، وأخيرًا يزفر ببطء من الفم مع العد إلى ثمانية، فهذه التقنية تساعد في تهدئة الجسم وتخفيف التوتر.

3. أخذ فترات راحة أثناء العمل في ظل صيام شهر رمضان، قد يواجه البعض ضغوطات في العمل، مما يؤدي إلى العصبية، لذا، ينصح بأخذ فترات راحة قصيرة للاستراحة والاسترخاء خلال اليوم، ويمكن أن تساعد هذه الفترات في تقليل التوتر وضبط المزاج، كما يفضل تقليل عدد ساعات العمل في رمضان لتجنب الإرهاق الزائد.

4. ممارسة الرياضة بانتظام ممارسة الرياضة تعتبر من الوسائل الفعالة لتحسين المزاج العام، وعلى الرغم من الصيام، يمكن ممارسة تمارين معتدلة مثل المشي أو تمارين الإطالة في أوقات معينة من اليوم، فهذه الأنشطة تساهم في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية.

5. تناول سحور صحي وجبة السحور تعد من العوامل التي تحد من العصبية في رمضان، فتناول سحور صحي ومتوازن غني بالبروتينات والألياف مثل البيض، منتجات الألبان، الخضراوات، والفواكه يساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، مما يقلل من الشعور بالعصبية والانفعال.

6. شرب الماء بكثرة الجفاف يعد من الأسباب الرئيسية للعصبية في رمضان، لذلك، من المهم أن يحرص الفرد على شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، ويمكن أيضًا تناول عصائر طبيعية أو فواكه طازجة التي تساهم في ترطيب الجسم وتهدئة الأعصاب.

7. تقليل التدخين والحد من المنبهات الامتناع عن التدخين في نهار رمضان يعد من أبرز العوامل التي تؤدي إلى العصبية لدى المدخنين، لذلك، يُنصح بالإقلاع عن التدخين أو التقليل منه تدريجيًا قبل حلول رمضان لتقليل تأثير الأعراض الانسحابية، كما ينبغي تقليل تناول المنبهات مثل القهوة والشاي بشكل تدريجي لتجنب التوتر الناتج عن انخفاض مستويات الكافيين.

8. الحصول على نوم كافٍ عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم هو من أبرز أسباب العصبية في رمضان، لذلك يُنصح بالحرص على النوم في أوقات مناسبة خلال الليل والنهار، مما يعزز من قدرة الجسم على مواجهة الضغوط والتعامل مع التحديات اليومية بشكل أفضل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العصبية في رمضان الصيام تقليل التوتر ساعات العمل في رمضان ممارسة الرياضة بانتظام سحور صحي الإفطار والسحور

إقرأ أيضاً:

حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق

صرحت شركة الأدوية "ليلي" (Lilly) أنها صنعت حبوبا تحتوي على دواء أورفورغليبرون وتُؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يوميا لتقلل الوزن، وهي الأولى من نوعها. وفقد الأشخاص الذين تناولوا الدواء ما معدله 7.5 كيلوغرامات في 9 أشهر في تجربة أجريت عليه.

وقد تتوفر حبوب إنقاص الوزن اليومية هذه، والتي تعمل مثل حقنة أوزمبيك لحرق الدهون، في المملكة المتحدة مطلع العام المقبل، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

وتعمل هذه الحبة عن طريق استهداف مستقبلات "جي إل بي 1" (GLP-1) نفسها التي تستخدمها حقن إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، ويجوفي، ومونجارو، والتي تعمل على كبح الشهية وتجعل المستخدمين يشعرون بالشبع لفترة أطول.

لم تُحدد شركة ليلي بعد تكلفة الدواء، ولكن إنتاجه ونقله أسهل من الحقن، لذا يُرجح أن يكون خيارا أقل تكلفة. ويمكن تخزين الحبوب في درجة حرارة الغرفة وتناولها في أي وقت من اليوم، مع أو بدون طعام.

فعالية الدواء الجديد

وشارك في الدراسة التي استمرت 40 أسبوعا 559 شخصا، وهدفت إلى قياس نجاح العلاج في معالجة داء السكري، كما درست تأثيره على فقدان الوزن.

وكان لدى جميع المشاركين في البداية مؤشر كتلة جسم يبلغ 23 فأكثر، بالإضافة إلى إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني.

إعلان

أُعطي المشاركون إما دواء وهميا أو إحدى الجرعات الثلاث المحتملة من أورفورغليبرون، وفقد أولئك الذين تناولوا أعلى جرعة ما معدله 7.2 كيلوغرامات، أو 7.9% من وزن أجسامهم، خلال فترة الدراسة.

مع استعمال الدواء، فإن بعض المشاركين شهدوا انخفاضا كبيرا في نسبة السكر في الدم لدرجة أن المرض دخل في مرحلة الهدأة. والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.

ومن الجدير بالذكر أن فقدان الوزن لم يبدأ بالثبات، مما يعني أن النتائج النهائية من المرجح أن تكون أكثر إثارة للإعجاب.

مقالات مشابهة

  • الأسد يطلب من فنانة تقليل التطبيل منعا للمشاكل الزوجية
  • تقرير: ليلة الآليات المحترقة .. حين تُقصف الأذرع التي تساعد غزة على النجاة
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين
  • حبوب فموية تؤدي عمل حقن تقليل الوزن ستتوفر قريبا في الأسواق
  • 4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
  • قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • امتحانات شهر أبريل.. كيف تتغلب على التوتر والقلق؟
  • لو بتشعر بالتعب والارهاق طوال الوقت.. إليك هذه النصائح
  • تغييرات صغيرة تساعد النساء على تقليل آثار الشيخوخة