نفى محافظ سقطرى الموالي للإمارات رأفت الثقلي، إبرام اتفاقية رسمية مع شركة المثلث الشرقي الإماراتية لتولي إدارة مطار سقطرى الدولي.

 

وقال الثقلي -خلال اجتماعه اليوم الاثنين بمدير وموظفي مطار سقطرى الدولي- إن "شركة المثلث الشرقي القابضة تقدمت بطلب لإنشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران، وقد حصلت على موافقة مبدئية من وزارة النقل وهيئة الطيران المدني، إلا أنه لم يتم حتى الآن إبرام اتفاقية رسمية تحدد مهام ونوع الاستثمار، والتي من شأنها ضمان مصالح وحقوق جميع الأطراف"، حد زعمه.

 

وأضاف أن "السلطة المحلية ترحب بالاستثمارات في مختلف القطاعات، بما في ذلك تطوير وتوسيع نشاط المطار، وفقًا للنظم والقوانين المعمول بها وباتفاقيات واضحة تضمن تحقيق التنمية وتعزيز فرص الاستثمار في المحافظة".

 

وحث الثقلي موظفي المطار على أداء مهامهم بجدية ومسؤولية، والحفاظ على استقرار النشاط الملاحي، مع التأكيد على ضرورة إنهاء أي سلوكيات قد تؤثر سلبا على سير العمل في المطار.

 

وكشفت وثائق عن تسلم شركة إماراتية قابضة، تُدعى "المثلث الشرقية" والتي يدريها الضابط الإماراتي سعيد أحمد سالم الكعبي إدارة مطار سقطرى الدولي، بتوجيهات من وزير النقل عبدالسلام حميد والمحافظ رأفت الثقلي التابعين للانتقالي.

 

وحسب الوثائق التي حصل عليها "الموقع بوست" فإن عملية التسليم تمت بتوجيه مباشر من وزير النقل في الحكومة اليمنية، عبدالسلام حميد، ومحافظ سقطرى، رأفت الثقلي، وهما شخصيتان مقربتان من المجلس الانتقالي المدعوم اماراتياً.

 

ومما جاء في المذكرات المرفوعة من المحافظ الثقلي لوزير النقل أن الشركة الإماراتية ستتولى إدارة المطار، حيث ستتمتع بصلاحيات كاملة تشمل استبدال الكادر الوظيفي الحالي بعناصر أخرى، ضمن مساعي الإمارات لتعزيز سيطرتها على منافذ الجزيرة، بعد أن أحكمت قبضتها على قطاعات أخرى فيها.

 

يأتي هذا التطور في ظل نفوذ إماراتي متزايد في جزيرة سقطرى على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من جانب أطراف محلية ودولية، أعربت عن قلقها بشأن تأثير دور أبوظبي على التوازن الإداري والاقتصادي الفريد للأرخبيل، وتداعيات ذلك على مستقبل الجزيرة وسكانها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن سقطرى مطار سقطرى الإمارات الانتقالي

إقرأ أيضاً:

وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى 

 

الجديد برس|

 

انتشرت قوات موالية للإمارات خلال الساعات الأولى من اليوم الجمعة بشكل مكثف في محيط مطار مدينة حديبو المركز الرئيسي لأرخبيل سقطرى اليمنية، قبيل وصول عدد من الضباط الاماراتيين والأجانب إلى المطار.

 

وشهدت الطريق التي تربط المطار بمقر القوات الإماراتية انتشار نقاط عسكرية تم تعزيزها بعدد من الآليات وسط تشديدات مكثفة لتأمين مرور الضباط الإماراتيين والأجانب الذين وصلوا إلى الجزيرة، دون معرفة دوافع الزيارة.

 

وجاء التحرك العسكري الإماراتي عقب الاحتجاجات التي نظمها موظفو مطار حديبو تنديدا باستحواذ “شركة المثلث الشرقي” الإماراتية على إدارة المطار.

 

وتعد شركة “المثلث” المملوكة لضابط المخابرات الإماراتي “سعيد الكعبي” التي تعتبر إحدى الاذرع الإماراتية لتوسيع نفوذها في الجزيرة بعد أن فرضت سيطرتها خلال الأشهر الماضية على إدارة المنافذ البحرية في سقطرى.

 

وأتهم ناشطون من أبناء سقطرى واليمن “المثلث الإماراتية” بتنفيذ مخططات وأنشطة مشبوهة تستهدف أمن واستقرار اليمن وتهدد سيادته الوطنية دون تحريك ساكن من “مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف.

 

وجاءت الاتهامات في ظل وجود قاعدة عسكرية مشتركة بين الإمارات والكيان الصهيوني التي تم انشائها خلال العام 2021 في جزيرة عبدالكوري وتم استكمال المدرج خلال ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى استحداث عدد من مراكز ونقاط المراقبة البحرية في سقطرى.

 

ويشير المراقبون إلى أن هذه التحركات تعكس التوسع العسكري الإماراتي الصهيوني في سقطرى، مما يثير مخاوف جدية حول تداعيات تلك الخطوات العدائية على اليمن وتهديدها لأمن الملاحة البحرية الدولية باتجاه خليج عدن والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر عند مضيق باب المندب.

مقالات مشابهة

  • موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
  • موظفو مطار سقطرى: منح شركة إماراتية إدارة المطار يتعارض مع القانون اليمني
  • أنصار الله: تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية ينتهك سيادة اليمن
  • الحوثيون يرفضون المساس بسيادة مطار سقطرى وتسليمه لشركة إماراتية
  • صنعاء تؤكد رفضها المساس بسيادة مطار سقطرى لحساب شركة إماراتية 
  • هيئة الطيران المدني ترفض المساس بسيادة مطار سقطرى
  • مغادرة ضابط اماراتي سقطرى بعد تصاعد الاحتجاجات 
  • حول تسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية
  • وصول ضباط مخابرات أجنبية إلى سقطرى