للمرة 236: السلطات الإسرائيلية تهدم قرية العراقيب بأراضي الـ48
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الاثنين، خيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمرة الـ236، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
والمرة الأولى التي هدمت فيها السلطات الإسرائيلية العراقيب كانت في يوم 27 تموز/ يوليو 2010، فيما نفذت الهدم في المرة السابقة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويصر أهالي قرية العراقيب على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.
وتلاحق السلطات الإسرائيلية بكافة أذرعها أهالي العراقيب بعدة أساليب وطرق بينها حبس الشيخ صياح الطوري وعدد من أولاده وأحفاده، إضافة إلى الناشط سليم الطوري وآخرين، بعدة تهم بذريعة البناء دون ترخيص وادعاء "الاستيلاء على أراضي الدولة".
وفرضت السلطات الإسرائيلية غرامات باهظة على أهالي العراقيب وتواصل سياسات وممارسات التضييق والملاحقات والاعتقالات.
وفي المقابل، ترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بحق ملكيتهم للأرض وتضيّق عليهم بهدف دفعهم إلى الهجرة القسرية من خلال هدم القرية، وكذلك تجريف المحاصيل الزراعية ومنعهم من المراعي وتربية المواشي.
وتبقى في قرية العراقيب 22 أُسرة أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.
تختزل العراقيب ، وهي واحدة من أربعة وخمسين قرية فلسطينية بدوية في قضاء بئر السبع (النقب ) تعتبرها الحكومة الإسرائيلية "غير مرخّصة"، وضع المجتمعات الفلسطينية البدوية المنخرطة في صراع مع الحكومة الإسرائيلية بشأن ملكية الأراضي والحق في السكن منذ سنة 1948.
ويتراوح عدد السكان في هذه القرى (التي يُشار إليها أحياناً على بـ"غير المُعترَف بها") ما بين 300 و5,000، هم جميعهم محرومون من الخدمات العامة والبنى التحتية، بما في ذلك الطرقات والكهرباء والمياه الجارية، كما أن قراهم معرضة للهدم.
أما اعتبار هذه القرى "غير مرخَّصة" فمردّه السياسات والممارسات القانونية- السياسية الإسرائيلية المتمثلة بالاقتلاع ونزع الملكية والحرمان من الحق في الأرض للسكان غير اليهود، وغياب التنظيم والتخطيط في المناطق التي يقيمون فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال العراقيب النقب الفلسطينية فلسطين الاحتلال النقب العراقيب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الإسرائیلیة قریة العراقیب
إقرأ أيضاً:
أهالي البحيرة يشيعون جثمان الطفل يوسف البستاوي بدمنهور.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع المئات من أهالي مدينة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة، منذ قليل، جثمان الطفل يوسف البستاوي، الطالب بالصف الثانى الإعدادي بمدرسة عبد المنعم رياض الإعدادية التابعة للإدارة التعليمية ببندر دمنهور الذي توفي داخل المدرسة.
صلاة الجنازة على الطفل يوسف البستاويأدي الاهالي صلاة الجنازة على الطفل يوسف البستاوي، بمسجد التوبة عقب صلاة الظهر، وتم دفن الجثمان بمقابر العائلة بمدينة دمنهور.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطاراً من مأمور قسم شرطة دمنهور يفيد بنقل تلميذ بالمرحلة الإعدادية فاقد الوعي لأحد المستشفيات الخاصة بمدينة دمنهور.
وكشفت التقرير الطبي الصادر من المستشفى بوصول التلميذ يوسف محمد عوض البستاوى، بالصف الثاني الإعدادي، ومقيم بمدينة دمنهور، الي المستشفي في حالة توقف تام لعضلة القلب دون أي علامات حيوية ظاهرة عليه.
وأشار التقرير الي أنه تم عمل إنعاش للقلب ولكن دون استجابة، وأعلنت المستشفى وفاته.
وفي سياق متصل، انتقل الدكتور خالد عبد البديع الدقلة، مدير إدارة بندر دمنهور التعليمية، للمستشفي لمتابعة الحالة.
محافظ البحيرة تعزي عائلة الطالب يوسف البستاويومن جانبها تقدمت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة والقيادات التنفيذية بخالص العزاء لأسرة الطالب يوسف محمد عوض البستاوي- بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض الإعدادية بنين بدمنهور، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من الجدير بالذكر ان الطالب قد وافته المنية قبل ظهر أمس بأحد مستشفيات دمنهور عقب تعرضه لحالة إغماء أثناء إحدى الحصص الدراسية أمام زملائه بالمدرسة.
وتم على الفور إستدعاء سيارة إسعاف ونقله للمستشفى، الا أنه لم تجدي محولات إنعاش القلب.